الجمعة, 1 سبتمبر 2023 9:43 ص

بغداد/ المركز الخبري الوطني

رحبت وزارة الخارجية الأميركية، بقرار صادر عن القضاء العراقي بالسجن المؤبد بحق مدانين بقتل مواطن أميركي.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، في بيان، تلقاه / المركز الخبري الوطني/: “نرحب بقرار المحكمة العراقية بإدانة والحكم بسجن عدة أفراد بتهم بالإرهاب لدورهم في مقتل المواطن الأميركي، ستيفن ترويل”.

وأضاف أنه من “الضروري أن يواجه كل أولئك المسؤولين عن اغتيال السيد ترويل الوحشي والذي نُفذ عن سابق إصرار العدالة والمحاسبة”.

وتابع، “نكرر مجددا تعازينا لعائلة السيد ترويل ونأمل أن يجلب لهم الحكم نوعا من تحقيق العدالة”.

وفي 7 نوفمبر عام 2022، قُتل ترويل بالرصاص أثناء قيادته سيارته مع عائلته قرب أحد الأسواق في الكرادة، حسبما أشار مصدر في وزارة الداخلية آنذاك.

ولم يتمكن هذا المسؤول ولا أي مصدر أمني آخر تحدثت معه وكالة فرانس برس من طرح الأسباب التي دفعت إلى هذا الاغتيال لأجنبي في بغداد إلا أن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، كلف وزير الداخلية، عبد الأمير الشمري، التحقيق بالحادث لمعرفة ملابساته.

وبعد أن عاش في بغداد لمدة عامين على الأقل مع زوجته وأطفالهما، قام ترويل بتدريس اللغة الإنكليزية، وفقا لوسائل الإعلام الأميركية، وأظهرت على الشبكات الاجتماعية التزامه بالديانة المسيحية.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

لماذا سحبت واشنطن بعثتها من بغداد دون سفارات المنطقة؟

قال المحلل السياسي صباح العكيلي إن قرار أميركا بإجلاء بعض موظفي سفارتها ببغداد "لا يستند إلى معطيات أو مؤشرات محلية تستدعي سحبهم، ويأتي في سياق أوسع مرتبط بالتوترات الإقليمية المتصاعدة".

وأوضح العكيلي -في حديثه للجزيرة- أن التساؤل بشأن "لماذا تسحب واشنطن بعثتها من بغداد دون غيرها من السفارات والبعثات الدبلوماسية في المنطقة؟" يفتح المجال أمام تفسيرات متعددة.

وحسب المتحدث، فإن هناك احتمالية قوية لوجود معلومات لدى الجانب الأميركي بأن فشل المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة "قد يدفع بعض الفصائل -التي يُقال إنها تابعة لإيران- لاستهداف المصالح الأميركية".

لكن المحلل السياسي لفت إلى أن هذا السيناريو "يخالف الواقع" استنادًا إلى السوابق التاريخية، مشيرًا إلى أنه يرى أن التصريحات الصادرة عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "جزء من اللعبة النفسية للضغط على الجانب الإيراني خلال مفاوضات النووي".

وكانت وكالة أسوشيتد برس نقلت عن مسؤولين أميركيين قولهم إن وزارة الخارجية الأميركية أصدرت أمرا بمغادرة جميع العاملين غير الأساسيين في السفارات الأميركية وأفراد عائلاتهم في العراق والبحرين والكويت.

وقال المتحدث باسم السفارة الأميركية في بغداد للجزيرة إن "أمر المغادرة يشمل السفارة في بغداد والقنصلية في أربيل".

إعلان

ويشير العكيلي إلى أن الخلفيات الحقيقية لهذا القرار تتعلق بإمكانية القيام بأي فعل عسكري إسرائيلي ضد إيران ورد إيراني في المقابل "قد يكون في جزء منه باتجاه البعثات أو الموظفين، أو حتى قواعد عسكرية".

سياق تاريخي

ويلفت العكيلي إلى نقطة في السياق التاريخي، تتمثل في أن إسرائيل استهدفت إيران سابقًا أكثر من مرة، ولكن إيران لم ترد باستهداف المصالح أو القواعد الأميركية المنتشرة في المنطقة.

وأشار إلى أن الردود الإيرانية ركزت على استهداف المصالح الإسرائيلية حصرًا، دون التعرض للمصالح الأميركية.

ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مصادر أن السفارات والقواعد العسكرية الأميركية في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وُضعت في حالة تأهب قصوى تحسبا لهجوم إسرائيلي محتمل على إيران.

في المقابل، ردت إيران عبر أحد مسؤوليها بأن ما تفعله واشنطن "جزء من تكتيكات تفاوضية".

مقالات مشابهة

  • أمير المنطقة الشرقية يرعى تدشين مبادرتين بالشراكة بين المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي وبر الشرقية
  • وزير الخارجية الإيراني يؤكد امتلاك "دليل قاطع" على أن القوات الأميركية دعمت الضربات الإسرائيلية
  • بقرار من طليقته.. صالح جمعة ممنوع من اللعب فى الدوريات الخارجية
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره العراقي تداعيات الهجمات الإسرائيلية ضد إيران
  • بغداد تطلب من إيران عدم استهداف المصالح الأميركية في أراضيه
  • الطيران المدني العراقي يمدد إغلاق أجوائه
  • وزير الخارجية المصري يتلقى اتصالات هاتفية من نظرائه العراقي والفرنسي واليوناني والقبرصي
  • الخارجية الأميركية: مؤشرات على احتمال وجود صواريخ أو مسيرات في أجواء العراق
  • لماذا سحبت واشنطن بعثتها من بغداد دون سفارات المنطقة؟
  • حكومة حمّاد ترحب بقافلة الصمود، وتذكّر بضوابط الخارجية المصريّة