فتح الانتفاضة: الدماء اليمنية الزكية سترتد وبالاً على العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
يمانيون |
قالت حركة فتح الانتفاضة اليوم إن جرائم الاغتيال التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد أبناء الشعب اليمني الشقيق لن تُضعف عزيمة اليمنيين بل ستزيدهم صمودًا وثباتًا وإصرارًا على البقاء في صف المقاومة ونصرة المظلوم، مؤكدة أنّ «الدماء الزكية ستردّ وبالًا على العدو الصهيوني».
ونعت الحركة، بكل فخر واعتزاز، استشهاد رئيس هيئة الأركان العامة في القوات المسلحة اليمنية، اللواء الركن محمد عبد الكريم الغماري، معربة عن خالص التعازي للشعب اليمني وللقوات المسلحة اليمنية وللقائد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي وللحكومة اليمنية، ومشيدة بصمود المقاتلين اليمنيين الذين سطروا ملاحم بطولية في دعم الشعب الفلسطيني والدفاع عن المقدسات.
وأكدت فتح الانتفاضة أن مواقف اليمن الجريئة وتضحيات أبنائها تمثل رسالة واضحة مفادها أن الاعتداءات والاغتيالات الفردية لن تثني الشعوب عن خيار المقاومة ولن تُضعف عزم الأمة على نصرة القضية الفلسطينية، مطالبةً بتوحيد الجهود العربية والإسلامية للوقوف مع فلسطين ومحاسبة مرتكبي الجرائم، ومشددةً على أن استمرار العدوان والاعتداءات سيجد مقابلًا من عزيمة شعب اليمن وقدرته على تصعيد المقاومة والدفاع عن العدالة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مفتي الديار اليمنية وعلماء الحديدة: الوعي سر الصمود.. وتحذير من الدور الخطير للعملاء
وخلال اللقاء، أصدر العلماء بيانًا شاملاً تضمن عدة توصيات ومواقف عبّروا فيها عن رؤية العلماء تجاه المرحلة الحالية، مؤكّدين على أهمية جمع الكلمة وتوحيد الصف في مواجهة التحديات.
وشدّد اللقاء على ضرورة تعزيز الجبهة الداخلية ونبذ دعوات التفرقة، باعتبار الوحدة المجتمعية خطّ الدفاع الأول في مواجهة ما وصفوه بـ“مخططات الأعداء”، داعين إلى أخذ الحيطة والحذر مما يُحاك من مؤامرات تستهدف اليمن وشعبه.
وطالب البيان بضرورة الاستعداد للجولة المقبلة من المواجهة وعدم الركون للتهدئة الظاهرية، مشيدًا بمواقف أبناء الشعب اليمني الأحرار، خصوصًا في المحافظات الواقعة تحت الاحتلال، وثمّن صمودهم ورفضهم للمحتل الجديد.
وحذّر العلماء من خطورة تجنيد الإمارات لبعض اليمنيين ضمن ما يسمى بالقوة الدولية في غزة، معتبرين ذلك خدمة لمصالح العدو الإسرائيلي، مؤكّدين حرمة التعاون مع الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية والإمارات، وفق الصياغة الواردة في البيان، مجددين الإشادة بصمود أبناء محافظة الحديدة و“بطولاتهم” في مواجهة العدوان.
وفي سياق متصل، أدان اللقاء العلمائي الاعتداءات الصهيونية المتكررة على المسجد الأقصى والاعتداءات في غزة والضفة ولبنان وسوريا، مستنكرًا تسخير بعض الأنظمة العربية أجهزتها وأجواءها لخدمة العدو الصهيوني.
ودعا العلماء محور المقاومة، وفي مقدمته حزب الله وحركة حماس، إلى التمسك بسلاح المقاومة وعدم الاستجابة لـ“الضغوط الخارجية”، داعين حكومة التغيير والبناء إلى مضاعفة الجهود للتخفيف من معاناة المواطنين في ظل الحصار القائم.
وفي السياق ذاته، أكد مفتي الديار اليمنية السيد العلامة شمس الدين شرف الدين أن “الوعي والبصيرة هما سرّ صمود الشعب اليمني عبر التاريخ”، مشددًا على أن هذا الوعي مرتبط بحضور “العلماء الربانيين” القادرين على بيان الحق للناس.
وأضاف المفتي أن “ما عجز العدو عن تحقيقه عسكريًا في غزة ولبنان يسعى لتحقيقه عبر المفاوضات”، محذرًا مما وصفه بـ“الدور الخطير للعملاء الذين فُرضوا حكامًا على رقاب المسلمين”، مؤكّدًا أن العلماء لا يجوز لهم السكوت عن هذا التفريط.
سماحة المفتي: إلى متى يستمر الصمت الدولي أمام معاناة أهالي غزة؟