الداخل المحتل - صفا قال المحامي خالد محاجنة إن أكثر من 70 معتقلًا إداريًا من أهالي الداخل الفلسطيني المحتل يقبعون في سجون الاحتلال دون أي تهمة. وأشار محاجنة إلى أن عمليات الاعتقال في الداخل المحتل تصاعدت بالتزامن مع حرب الإبادة على قطاع غزة، حيث شن الاحتلال حربًا موازية تستهدف فلسطينيي عام 1948. وأوضح أن الاعتقالات بدأت تطال الأطفال، ومن بينهم طفل 16 عاماً من مدينة أم الفحم المحتلة، تعرض لتحقيق صعب لدى المخابرات الإسرائيلية دون أي تهمة.

وقال إن محكمة الاحتلال لم تستطع توجيه أي اتهام للطفل، لكن المخابرات الإسرائيلية حولته للاعتقال الإداري بأوامر من الوزير المتطرف ايتمار بن غفير. وأضاف أن أسرى الداخل يعيشون أوضاعًا صعبة داخل سجون الاحتلال، حيث تعرض المئات منهم للاعتداء والتنكيل. وأكد المحامي محاجنة، أن المؤسسة الإسرائيلية تعمل على تخويف وترهب المجتمع الفلسطيني في الداخل، وخاصة الشباب من القيام بأي دور وطني تجاه قضيتهم وشعبهم.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: اعتقال إداري الداخل المحتل سجون الاحتلال

إقرأ أيضاً:

المحرر الطبيب مهنا يروي لـ"صفا" تفاصيل اعتقاله ورحلة التعذيب في سجون الاحتلال

غزة- مدلين خلة - صفا روى مدير مستشفى العودة في شمالي قطاع غزة الأسير المحرر أحمد مهنا تفاصيل صادمة عن لحظة اعتقاله أثناء قيامه بواجبه الإنساني داخل المستشفى في ديسمبر/كانون أول 2023، ومعاناته داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي. وقال مهنا في تصريح خاص لوكالة "صفا"، يوم الجمعة: إن "قوة إسرائيلية داهمت المستشفى في 16 ديسمبر/كانون الأول 2023، وحاصرت المتواجدين فيها، وطلبت منه تزويدها بقائمة بأسماء جميع الموجودين". وأضاف "أبلغتُ حينها جيش الاحتلال بوجود 45 طفلًا و18 سيدة، و78 من الطواقم الطبية، إلى جانب إدارة المستشفى". وتابع "احتجزتني قوات الاحتلال في منزل مجاور كان يتحصن بداخله الجنود، وتم تقييد يدي بالأصفاد وتعصيب عيني لساعات طويلة، قبل أن يتم اقتيادي في اليوم التالي إلى المستشفى، وسط انتشار للدبابات والمدرعات، وجرى إخراج الطواقم الطبية والمرضى وتجريد بعضهم من ملابسهم في البرد القارس". وبين أن جنود جيش الاحتلال حققوا ميدانيًا مع المرضى والمرافقين على مدار ثماني ساعات، ورفضوا طلبه بإحضار أغطية لكبار السن والمرضى. وأشار إلى أنه وبعد التحقيق، اعتقل الاحتلال ثلاثة من العاملين في المستشفى واثنين من المرضى. وأوضح أن جيش الاحتلال نقله مع أسرى آخرين إلى داخل المُعتقل مكبل ومعصوب العينين، حيث بقوا عشرين يومًا دون معرفة مكان احتجازهم. وأردف أنه "تعرضت بعدها لجلسات تحقيق قاسية شملت اتهامات وتهديدات بزعم علاجي مقاومين أو إخفاء جثامين جنود". ولفت إلى أن جيش الاحتلال استولى على كاميرات المستشفى، ويملك أدق البيانات حول عمل الطواقم. وبين مهنا أن جلسات التحقيق تخللتها انتهاكات صارخة للقانون الدولي الإنساني، من تقييد، وتعذيب نفسي، وحرمان من النوم والطعام، وتركٌ في العراء دون غطاء في برد قاسٍ وظروف مهينة. والاثنين، أفرجت سلطات الاحتلال عن الطبيب مهنا، ضمن المرحلة الثالثة من صفقة "طوفان الأقصى" لتبادل الأسرى بين حركة حماس و"إسرائيل"، والتي بموجبها تم إطلاق سراح 1968 أسيرًا، بينهم 250 من المحكومين بالمؤبد أو أحكام عالية. 

مقالات مشابهة

  • المحرر الطبيب مهنا يروي لـ"صفا" تفاصيل اعتقاله ورحلة التعذيب في سجون الاحتلال
  • عائلة الطبيب أبو صفية تعرب عن قلقها لتمديد اعتقال نجلها دون تهمة
  • من سجون الاحتلال إلى القاهرة.. استقبال «نادر صدقة» الأسير الفلسطيني المنتمي للطائفة السامرية
  • لأول مرة .. حماس تنجح في تحرير «يهودي» من سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • تفاصيل صادمة عن الانتهاكات بحق أسرى غزة في سجون الاحتلال
  • كلفة الحرب الإسرائيلية على لبنان أكثر من 11 مليار دولار
  • وزير الإسكان الفلسطيني: دمار غزة غير مسبوق ويطال أكثر من 85% من القطاع
  • إصابة الأسير مروان البرغوثي بعد تعرضه للضرب داخل سجون الاحتلال
  • الاحتلال يُصدر ويجدد "الإداري" بحق 28 معتقلًا