أعلن المخرج أكرم محمود البزاوي عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وفاة الفنان أشرف بوزيشن، طالبًا من الجمهور الدعاء له بالرحمة والمغفرة.
وكتب البزاوي في منشوره: "لا حول ولا قوة إلا بالله.. وفاة الفنان الجميل عم أشرف بوزيشن.. أرجو من الجميع الدعاء له بالرحمة والمغفرة."
. غداً
وأثار الخبر حالة من الحزن بين متابعي الفنان الراحل وزملائه في الوسط الفني، الذين حرصوا على نعيه وتقديم التعازي لعائلته، مشيدين بما قدمه من أدوار فنية مميزة خلال مسيرته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اكرم محمود البزاوي محمود البزاوی
إقرأ أيضاً:
الفنان «أشرف عبد الباقي» بمهرجان المنيا: شباب المسرح هم مستقبل الإبداع.. ولديهم طاقات قوية وحضور لافت
نظّم مهرجان المنيا الدولي للمسرح في دورته الثالثة ندوة مفتوحة للفنان أشرف عبد الباقي، على مسرح المحافظة، تحت عنوان "صانع الأجيال"، وذلك ضمن فعاليات الحفل الختامي للمهرجان الذي يحمل اسم المخرج الرائد خالد جلال.
وشدّد عبد الباقي في مستهل حديثه على أن استثمار طاقات الشباب ودعم مواهبهم يمثل "حجر الأساس" لتطوير الحركة المسرحية والفنية في مصر، لافتاً إلى الدور المحوري للمخرج خالد جلال في اكتشاف وتشكيل أجيال متعاقبة من الفنانين.
جاءت الندوة بحضور حشد من الفنانين والمسرحيين والشباب المهتمين بالمجال، حيث أبرز عبد الباقي الجهد الملحوظ الذي يبذله الشباب الطامح لتقديم رؤى فنية متفردة، قائلاً: "يسعى كل منهم لتقديم نفسه بأسلوب مميز، وهذا التنوع في التجارب والموضوعات هو سر حيوية المسرح واستمراره".
وأوضح أن العديد من هؤلاء الشباب يمتلكون "طاقات قوية وحضوراً لافتاً"، متوقفاً عند المدرسة الفنية التي أسسها خالد جلال، والتي وصفها بالمشعل الذي أضاء الطريق أمام مواهب عديدة. وقال: "الحديث عن خالد جلال لا يوفيه حقه، فقد قدم دعماً حقيقياً وفتح آفاقاً جديدة للإبداع، وكان سبباً رئيسياً في بروز نجوم أصبحوا علامات بارزة على الساحة".
واستشهد عبد الباقي بنماذج ناجحة تخرّجت من هذه المدرسة، منهم: حمد المرغني، مصطفى خاطر، محمد أنور، وثارة درذاوي، مؤكداً أنه شاهد عن قرب بداياتهم وتطورهم خلال مراحل عملهم مع جلال.
وفي ختام كلمته، أكد الفنان أشرف عبد الباقي على الأهمية المحورية للمهرجانات المسرحية بالمحافظات، باعتبارها منصات حيوية لاكتشاف المواهب وتمكين الشباب من التعبير عن إبداعهم والوصول إلى الجمهور، مما يضمن استمرارية وتجدد المشهد المسرحي المصري.