بعد 4 سنوات.. شاومي تعود بقوة والرائد الجديد يحمل مفاجأة
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
استغرق الأمر من شركة شاومي، أربع سنوات لتستثمر بالكامل في فكرة الشاشة الخلفية على الهواتف الذكية، حيث تعد هواتف Xiaomi 17 Pro و17 Pro Max أولى الأجهزة التي تحمل شاشة ثانوية على وحدة الكاميرا منذ هاتف Mi 11 Ultra، ويبدو أن شاومي هذه المرة تأخذ هذه الفكرة على محمل الجد.
خلال بث مباشر حديث، أكد لو ويبينج، رئيس شاومي، أن هواتف الجيل القادم ستستمر في استخدام تصميم الشاشة الخلفية، مشيرا إلى أن الشركة تخطط لزيادة استثماراتها في البحث والتطوير خلال السنوات المقبلة.
كشف لو ويبينج أن شاومي أنفقت أكثر من مليار يوان على تطوير هذه التقنية، لتقدم شاشة AMOLED بحجم 2.1 بوصة تضاهي جودة الشاشة الرئيسية.
وتتميز الشاشة بتردد تحديث 120 هرتز من نوع LTPO، وتأتي محمية بزجاج Dragon Crystal، وتدعم معيار HDR، وتصل ذروة سطوعها إلى 3500 شمعة، ما يجعلها من بين أفضل الشاشات الثانوية في السوق.
ويبدو أن هذا الاستثمار أثمر نجاحا باهرا، حيث حطمت سلسلة Xiaomi 17 أرقام مبيعات قياسية في الصين، لتصبح الأسرع مبيعا في مختلف الفئات السعرية لعام 2025.
خلال أول خمس دقائق من الإطلاق، تم تسجيل أرقام مبيعات قياسية، كما حقق طراز Pro Max رقما جديدا لأعلى مبيعات يومية بين الهواتف المحلية.
وارتفعت المبيعات الإجمالية بنسبة 20% مقارنة بالجيل السابق، فيما تضاعفت مبيعات سلسلة Pro ثلاث مرات.
شاشة خلفية ذكية تقدم أكثر من مجرد تصميم جذابوظيفيا، تقدم الشاشة الخلفية في Xiaomi 17 Pro أكثر من مجرد مظهر جذاب، فهي تعرض الإشعارات، تتيح الرد على المكالمات، تعرض معاينات الصور في الوقت الفعلي، بالإضافة إلى خلفيات متحركة لطيفة تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
كما تسهل مهاما يومية مثل عرض أكواد استلام الوجبات، التذاكر، وتذكيرات الرحلات.
وأشار لو ويبينج إلى أن شاومي ستطلق ميزة الترجمة الفورية على الشاشة الخلفية بحلول نهاية أكتوبر، مع تحديثات شهرية متواصلة تضيف المزيد من الوظائف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شاومي الشاشة الخلفية الشاشة الخلفیة
إقرأ أيضاً:
بروتين غامض يحمل مفتاح حل لغز الخصوبة الذكرية
بينما تشهد معدلات العقم ارتفاعا ملحوظا حول العالم، تبرز الحاجة الملحة لفهم الآليات الجزيئية الدقيقة التي تنظم عملية تكوين الحيوانات المنوية.
وفي هذا الإطار، تقدم دراسة حديثة من جامعة برشلونة المستقلة رؤى جديدة حول دور بروتين RAD21L، أحد البروتينات الخاصة التي تنتمي لعائلة البروتينات المترابطة الخاصة بالخلايا الجنسية، في الحفاظ على الاستقرار الجيني خلال انقسام الخلايا.
تستخدم هذه الأبحاث، التي أجريت على نماذج حيوانية، تقنيات جينومية متطورة لتحليل كيفية تأثير هذا البروتين على البنية ثلاثية الأبعاد للجينوم والتعبير الجيني في الخلايا الجرثومية الذكرية.
ويأتي هذا العمل في وقت تشير فيه الدراسات إلى انخفاض تركيز الحيوانات المنوية عالميا بنسبة تتجاوز 50% خلال الأربعين عاما الماضية.
وكشفت الدراسة الحديثة عن أدوار حيوية غير مكتشفة سابقا للبروتين RAD21L في تحديد الخصوبة الذكورية، حيث بينت النتائج أن هذا البروتين لا يقتصر دوره على تسهيل ارتباط الكروموسومات كما كان معروفا، بل يمتد ليشمل تنظيم البنية ثلاثية الأبعاد للجينوم والتعبير الجيني في الخلايا الأمشاج الذكرية.
وأظهرت الدراسة أن غياب هذا البروتين في الفئران المعدلة وراثيا يؤدي إلى إعادة تنظيم جذرية لهندسة الكروماتين داخل النواة، مصحوبا باختلال عام في نشاط الجينات المسؤولة عن تكوين الحيوانات المنوية، ما يتسبب في تعطيل عملية تكوين الحيوانات المنوية بأكملها ويؤدي في النهاية إلى العقم.
وفي هذا الصدد، علقت الدكتورة أورورا رويز-هيريرا، الأستاذة بقسم بيولوجيا الخلية ورئيسة الفريق البحثي، قائلة: “يضيف هذا الاكتشاف بعدا جديدا بالغ الأهمية لفهمنا لكيفية تأثير البنية الجينومية على الخصوبة والتنوع الجيني والمسار التطوري للكائنات”.
وعلى الرغم من إجراء الدراسة على نماذج حيوانية، إلا أن الباحثين يؤكدون على أهمية هذه النتائج في السياق البشري، خاصة في ظل التشابه الكبير في عملية تكوين الحيوانات المنوية بين الثدييات. كما يأمل الفريق أن تمهد هذه النتائج الطريق لتطوير أساليب تشخيصية جديدة لحالات العقم الذكوري مجهولة السبب، التي تؤثر على ملايين الرجال حول العالم.
يذكر أن التقارير العالمية تشير إلى أن معدلات العقم تصل إلى 17.5% بين البالغين، كما تظهر البيانات تراجعا مقلقا في تركيز الحيوانات المنوية على مستوى العالم منذ عام 1973، ما يجعل من العقم الذكوري قضية صحية عامة متزايدة الأهمية تحتاج إلى مزيد من البحث العلمي العميق.
المصدر: ميديكال إكسبريس
إنضم لقناة النيلين على واتساب