وفاة رئيس وزراء اليابان الأسبق المعروف باعتذاره لضحايا الحرب العالمية الثانية
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
توفي رئيس الوزراء الياباني الأسبق تومييتشي موراياما، المعروف باعتذاره لضحايا الحرب العالمية الثانية، عن عمر يناهز 101 عام.
وتوفي موراياما في مستشفى في أويتا، مسقط رأسه، بجنوب غربي اليابان، طبقا لبيان صادر عن ميزوهو فوكوشيما، رئيسة الحزب الاشتراكي الديمقراطي الياباني.
وبصفته رئيسا لما كان يعرف آنذاك بالحزب الاشتراكي الياباني، قاد موراياما حكومة ائتلافية من يونيو/حزيران 1994 حتى يناير/كانون الثاني 1996.
وفي عام 1995، ألقى موراياما خطابا قال فيه "من خلال حكمها الاستعماري وعدوانها، تسببت اليابان في أضرار ومعاناة هائلة لشعوب العديد من الدول، خصوصا شعوب الدول الآسيوية".
وأضاف خلال إحياء ذكرى 50 عاما على نهاية الحرب العالمية الثانية "على أمل ألا يتم ارتكاب مثل هذا الخطأ في المستقبل، أُقر بروح من التواضع بهذه الحقائق غير القابلة للجدل في التاريخ، وأعبر هنا مرة أخرى عن مشاعري العميقة بالندم وأعلن اعتذاري من كل قلبي".
وتم استخدام عبارتي "الندم العميق" و"الاعتذار الصادق" لاحقا من قبل رؤساء وزراء اليابان المتعاقبين أثناء إحياء الذكرى الستين والسبعين للحرب العالمية الثانية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات العالمیة الثانیة
إقرأ أيضاً:
ليبيا تشارك في الاجتماع التشاوري لوزراء البيئة العرب في نيروبي
شاركت ليبيا في الاجتماع التشاوري لوزراء البيئة العرب، الذي عقد ظهر الخميس 11 ديسمبر 2025 في نيروبي، على هامش اجتماعات الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة المعقدة، والتي استمرت خلال الفترة من 8 إلى 12 ديسمبر 2025.
وشهد الاجتماع مشاركة وزراء البيئة لدول قطر والإمارات، ونائب وزير البيئة السعودي، إلى جانب القائم بالأعمال المكلف بسفارة ليبيا في كينيا ومدير مكتب التعاون الدولي بوزارة البيئة الليبية، إضافة إلى رؤساء الوفود العربية المشاركة.
افتتح الاجتماع نائب وزير البيئة السعودي نظرًا لغياب وزير البيئة الموريتاني رئيس الدورة الحالية لمجلس وزراء البيئة العرب، ورحّب في كلمته بالحضور، مؤكدًا أهمية تعزيز التنسيق والتعاون بين وزراء البيئة العرب في المحافل الدولية لتعزيز الحضور العربي وتحقيق الفائدة المشتركة للدول العربية.
قدمت وزيرة البيئة الإماراتية مداخلة أكدت خلالها ضرورة تبني آلية استباقية واضحة للقضايا البيئية التي تريد الدول العربية طرحها، وعدم الاكتفاء بمناقشة المبادرات التي تأتي من أطراف خارجية، مشددة على دور جامعة الدول العربية في دعم هذا الاتجاه.
وأشار الوزير القطري إلى أهمية تعزيز التنسيق العربي مع الدول التي تتقاطع رؤاها مع الموقف العربي في القضايا البيئية ذات الأولوية، بما يسهم في بناء تحالفات داعمة ويقوي الموقف التفاوضي العربي داخل المحافل الدولية.
واستمع الحضور إلى مداخلات أخرى من رؤساء الوفود والممثلين الدائمين لدى برنامج الأمم المتحدة للبيئة، وتركزت المداخلات على ضعف التنسيق العربي في تقديم مواقف موحدة تجاه الملفات البيئية، مقارنة بالتجمعات الإقليمية الأخرى التي تعتمد آليات تنسيق فعالة لخدمة مصالحها.
وفي ختام الاجتماع، طلب الحضور من ممثل جامعة الدول العربية نقل الملاحظات والتوصيات إلى المكتب التنفيذي لمجلس وزراء البيئة العرب بهدف تعزيز التنسيق العربي وتطوير آليات العمل المشترك خلال المشاركات المقبلة.