ضبط دجال يروّج للشعوذة على السوشيال ميديا في الإسكندرية
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
كشفت تحريات الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة عن قيام أحد الأشخاص، يقيم بدائرة مركز شرطة ملوي بمحافظة المنيا، بالنصب على المواطنين والاستيلاء على أموالهم من خلال ادعاء امتلاكه قدرات للعلاج الروحاني، إلى جانب ممارسته لأعمال الدجل والشعوذة والترويج لهذا النشاط عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وبعد تقنين الإجراءات، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم في نطاق قسم شرطة كرموز بمحافظة الإسكندرية، وبحوزته الأدوات التي يستخدمها في ممارسات الدجل.
وبمواجهته أقر بنشاطه الإجرامي، وأوضح أنه كان يقوم بتصوير مقاطع فيديو أثناء ممارسته لأعمال الشعوذة وبثها على صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي بهدف زيادة نسب المشاهدات وتحقيق أرباح مادية.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حياله.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الداخلية اخبار الداخلية جهود الداخلية حوادث اخبار الحوادث دجال
إقرأ أيضاً:
كيف غيرت السوشيال ميديا نظرة الطلاب للمعلمين؟ تامر شوقي يوضح
أكد الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس التربوي، أن صورة المعلم كانت دائمًا موضع تقدير واحترام في الأجيال السابقة، حيث كان دخول المعلم إلى الفصل كافيًا لأن يقف جميع الطلاب احترامًا له، ولم يكن أحد يجلس إلا بإذنه، موضحًا أن تلك الهيبة كانت تُغرس في نفوس الأطفال منذ الصغر في البيت قبل المدرسة.
وقال شوقي، خلال لقائه مع الإعلامية نهاد سمير والإعلامية عبيدة أمير، في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد"، إن الأجيال القديمة تربت على مبدأ "من علمني حرفًا صرت له عبدًا"، وكان الآباء والأمهات يزرعون في أبنائهم هذا الاحترام منذ الصغر.
وأضاف: «كنا نرى في المعلم القدوة والمربي قبل أن يكون ناقلًا للمعلومة، وكان الحديث عنه في البيوت يملؤه التقدير والتبجيل».
وأوضح أنه لا يجوز التعميم بالقول إن كل الطلاب فقدوا احترامهم للمعلمين.
وتابع: “لدينا أكثر من 25 مليون طالب في مراحل التعليم قبل الجامعي، ومن الطبيعي أن توجد بينهم فئات مختلفة؛ فهناك من يقدّر المعلم ويحترمه، وآخرون يتجاوزون في حقه نتيجة لعوامل تربوية ومجتمعية متعددة”.