الشباب والرياضة تنفذ لقاء توعوي لعضوات أندية الفتاة والمرأة بمحافظة الجيزة
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
نفذت وزارة الشباب والرياضة- الإدارة المركزية لتنمية الشباب، الإدارة العامة للبرامج التطوعية والكشفية، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، اللقاء التوعوي الثاني بمركز شباب الحوامدية بمحافظة الجيزة بمشاركة ٤٠ فتاة متطوعة من نادى الفتاة والمرأة، بعد نجاح الفعالية الأولى بالجامعة المصرية الروسية.
يأتي ذلك في إطار التعاون بين الوزارة ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ، لتعزيز دور الشباب في بناء مجتمع رقمي آمن، وتمكين الفتيات من فضاءات رقمية خالية من العنف.، من خلال رحلتهم الفنية التفاعلية في جولات التوعية بالعنف الرقمي تجاه الفتيات بالمحافظات المختلفة، لتنتشر حملات التوعية بالجامعات ومراكز الشباب، بهدف تعزيز الوعي المجتمعي ومواجهة هذه الظاهرة، في إطار مشروع "تعزيز قدرات السلطات المصرية على الوقاية والحماية والكشف والتحقيق والفصل في قضايا العنف ضد الفتيات والنساء عبر الإنترنت".
افتتحت الفعالية بعرض المشروع وأهدافه من قبل الأستاذة سعاد بدر- منسق المشروع بمكتب الأمم المتحدة، ثم قدم الاستاذ إبراهيم زغلول - عضو شبكة الشباب، تعريفًا عن الشبكة الشبابية ورؤيتها الشبابية، تم خلال اللقاء تحليل مشكلة العنف الرقمي من زوايا متعددة، وتشجيع المشاركات على تطوير أفكار مبتكرة وفعالة لحماية الفتيات من هذا النوع من العنف.
وقد تم تيسير الجلسات من خلال أعضاء شبكة الشباب والمدربين المعتمدين مسبقًا من قبل وزارة الشباب والرياضة ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.
جاءت الفعالية باستخدام منهجية التوعية المجتمعية من خلال الدراما التفاعلية، والتي تعتمد على:
???? تحويل المتلقي من مجرد مشاهد سلبي إلى مشارك فعّال من خلال تمثيل المواقف والتفاعل معها.
???? دمج التجربة الدرامية مع إطار معرفي يعمّق الفهم للقضية من أبعاد نفسية واجتماعية وقانونية.
???? مساعدة الشباب على تحليل المواقف وصياغة رسائل توعوية نابعة منهم.
???? خلق بيئة تشجع على التفكير النقدي والحوار واستكشاف بدائل للحلول.
وقد ساهمت هذه المنهجية التفاعلية في تعزيز تفاعل المشاركات وفتح مساحات آمنة للتعبير والنقاش، حيث أكد المدربون على أهمية استثمار دوائر المعارف المحيطة بالفتيات لتوعيتهن وإشراكهن في جهود التوعية، كما عبرت الفتيات عن رغبتهن في استكمال أيام أخرى للفعالية، وأبدين حماسًا كبيرًا للتخطيط لأفكار توعوية جديدة استعدادًا لتنفيذها فى أندية الفتاة والمرأة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشباب والرياضة وزارة الشباب والرياضة الأمم المتحدة نادى الفتاة والمرأة الجامعة المصرية الروسية الأمم المتحدة من خلال
إقرأ أيضاً:
كيف غيرت السوشيال ميديا توقعات الفتيات في الزواج؟
كشف الشيخ إبراهيم سليم، رئيس صندوق المأذونين، عن التحولات الكبيرة التي شهدتها توقعات البنات في الزواج خلال السنوات الأخيرة، موضحًا أن هذه التغيرات أثرت بشكل مباشر على الشباب وعبء الزواج في المجتمع المصري.
تمرد الفتيات وارتفاع التكاليف| رئيس صندوق المأذونين يشرح أسباب العزوف عن الزواج رئيس صندوق المأذونين يوضح دور الشبكة والمهر في الزواج المعاصر
وقال سليم خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إن البنات في العشر إلى الخمس عشرة سنة الأخيرة أصبح لديهن وعي أكبر بالمطالب والشروط، مقارنة بالجيل السابق الذي كان يقبل بتسهيلات مثل الزواج في بيت العائلة أو بسكن محدود، أما اليوم، فإن البنات غالبًا ما ترفض الانتقال للعيش في شقق صغيرة، وتطالب بشروط سكنية معينة، ما يزيد الضغوط على الشباب.
وأضاف أن السوشيال ميديا لعبت دورًا كبيرًا في رفع سقف التوقعات، إذ أصبحت الفتيات تتطلعن لما يراه الأصدقاء أو الأقارب، سواء في ما يتعلق بالمهر، حفل الزفاف، أو تجهيزات المنزل، بما في ذلك القاعات، الفساتين، المكياج، التصوير، وغيرها من المصاريف التي تتحملها الأسر والشباب.
وأشار رئيس صندوق المأذونين إلى أن هذه التغيرات دفعت البعض إلى التمرد على العادات التقليدية، ما أدى إلى تصاعد النزاعات الزوجية أو ضغوط على الشباب لإتمام الزواج وفق هذه المطالب المرتفعة. وأوضح أن النظام الحالي للزواج والمهر أصبح أكثر تعقيدًا، حيث تُعد الشبكة جزءًا من المهر وفق العرف المصري، مما يضيف أعباء قانونية ومالية على الأزواج.
وأكد سليم أن المأذونين يلاحظون هذه الحالات يوميًا، سواء في مراحل التقدم للزواج أو حتى بعد إتمامه، حيث يعاني بعض الشباب من ضغوط قانونية ونفسية بسبب مطالب الزوجات المرتفعة، مشيرًا إلى أهمية التوعية وإيجاد حلول توازن بين حقوق الطرفين وتوقعات المجتمع الحديث.
https://www.facebook.com/100063704183702/videos/742938665505761