تحذير من خبراء التغذية: تجميد الخبز في الفريزر يسبب أضرارًا خفية على الصحة
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
يلجأ كثير من الأشخاص إلى تجميد الخبز في الفريزر للحفاظ عليه لأطول فترة ممكنة، خصوصًا خلال فصل الشتاء، ظنًا منهم أن التجميد يحافظ على الطزاجة والنكهة.
ماذا يحدث عند تجميد الخبز؟ولكن خبراء التغذية حذروا مؤخرًا من أن هذه العادة قد تُسبب أضرارًا صحية خطيرة عند تكرارها لفترات طويلة، بسبب التغيرات الكيميائية التي تحدث داخل الخبز أثناء عملية التجميد وإعادة التسخين.
وبحسب ما نشره موقع News18، يؤدي تخزين الخبز لفترات طويلة داخل الفريزر إلى تكوّن بلورات ثلجية على سطحه، ما يغيّر تركيب النشويات داخله.
وعند إذابة الخبز أو تسخينه بدرجات حرارة عالية، تنتج مركبات ضارة مثل الأكريلاميد، وهي مادة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بـالأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب، كما قد تُرفع في بعض الحالات خطر الإصابة بالسرطان عند الإفراط في استهلاكها.
وأكد خبراء التغذية أن تأثير تجميد الخبز لا يقتصر على الطعم أو القوام، بل يمتد إلى الصحة العامة، ومن أبرز الأضرار:
ـ ارتفاع مستوى السكر في الدم بسرعة بعد تناوله.
ـ عسر الهضم والانتفاخ بسبب تغيّر تركيب النشويات.
ـ زيادة الوزن نتيجة فقدان الألياف المفيدة.
ـ انخفاض القيمة الغذائية للخبز وفقدان الفيتامينات والمعادن الأساسية.
وللحفاظ على جودة الخبز وصحتك في الوقت نفسه، ينصح الخبراء بما يلي:
ـ يُفضَّل تخزين الخبز في الثلاجة لمدة لا تتجاوز 3 أيام فقط.
ـ في حال الحاجة لتجميده، يُنصح بوضعه في أكياس محكمة الإغلاق وتناوله خلال أسبوعين كحد أقصى.
ـ يُترك الخبز ليذوب بشكل طبيعي في درجة حرارة الغرفة قبل التسخين.
ـ تجنب تسخينه على درجات حرارة عالية لتقليل إنتاج مادة الأكريلاميد الضارة.
ـ الأفضل دائمًا تناول الخبز طازجًا للحفاظ على قيمته الغذائية.
ولا تعني الراحة في التخزين الأمان الصحي؛ فبحسب المتخصصين، فإن تجميد الخبز لفترات طويلة قد يؤدي إلى تغييرات في مكوناته تؤثر سلبًا على الهضم وصحة القلب والوزن.
لذلك، ينصح خبراء التغذية بالعودة إلى العادات الغذائية السليمة، وتناول الخبز طازجًا قدر الإمكان، لأن الغذاء السليم يبدأ من التفاصيل الصغيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تجميد الخبز تخزين الخبز في الفريزر الأكريلاميد أضرار الفريزر صحة الجهاز الهضمي خبراء التغذية الخبز فی الفریزر خبراء التغذیة تخزین الخبز
إقرأ أيضاً:
حتى مع ممارسة الرياضة.. الجلوس لفترات طويلة يزيد مخاطر أمراض القلب والسكري لدى كبار السن
أظهرت النتائج وجود ارتباطات قوية بين طول فترات الجلوس وتفاقم مؤشرات الأمراض المزمنة، بما في ذلك ارتفاع مستويات السكر في الدم والكوليسترول، وزيادة محيط الخصر وضغط الدم.
حذرت دراسة علمية حديثة من أن الجلوس لفترات طويلة يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا.
والمراجعة الحديثة، التي نشرتها "جورنال أوف فيزكال أكتيفيتي أند هيلث" (مجلة النشاط البدني والصحة)، حللت بيانات 28 دراسة عالمية شملت 82 ألف شخص ممن تبلغ أعمارهم 60 سنة أو أكثر.
وأظهرت النتائج روابط قوية بين وقت الجلوس وتفاقم مؤشرات الأمراض المزمنة، بما في ذلك ارتفاع نسبة السكر في الدم والكوليسترول، وزيادة محيط الخصر وضغط الدم.
كما ظهر التأثير ذاته حتى لدى الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام، ممن يجلسون لفترات طويلة.
وهذا يعني أن الجلوس لفترات طويلة، سواء أثناء مشاهدة التلفاز أو استخدام الأجهزة اللوحية أو قراءة كتاب، يزيد من خطر تعرض كبار السن للإصابة بأمراض خطيرة مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري من النوع الثاني.
وقال الدكتور دانيال بيلي، أستاذ سلوك الجلوس والصحة في قسم علوم الحياة بجامعة برونيل بلندن: "لا يمكن تجاهل هذا الرابط، يمكنك تحقيق هدف ممارسة الرياضة الأسبوعي، لكن إذا قضيت بقية اليوم جالسًا، فإن صحتك لا تزال معرضة للخطر".
Related دراسة تكشف: قليل من المشي يوميا قد يساعد في إبطاء الزهايمر لدى كبار السنأمل جديد لكبار السن.. لقاح قد يقلّل خطر الإصابة بالخرف أو يُبطئ تقدّمهدراسة: النظام الغذائي النباتي قد يخفّف من خطر الإصابة بالإمساك المزمن لدى كبار السنوفي المملكة المتحدة، حيث يزيد عدد الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فأكثر عن 12 مليون شخص، يمكن لكبار السن قضاء ما يصل إلى 80% من ساعات استيقاظهم وهم جالسون، وتزيد النسبة في فصل الشتاء أو لمن يعانون من صعوبات الحركة، بحسب بيانات المراجعة.
وهذا يعني أن ملايين الأشخاص قد يكونون يتراكمون لديهم مخاطر صحية يومًا بعد يوم دون وعي، وهو مصدر قلق للعائلات ومقدمي الرعاية والمهنيين الصحيين.
كما أظهرت الدراسة أن الآثار الضارة للجلوس لفترات طويلة ظهرت حتى لدى كبار السن الأصحاء، وليس فقط ممن تم تشخيصهم سابقًا بأحد الأمراض المزمنة.
وقال الدكتور بيلي: "نرى هذه التأثيرات لدى أشخاص لا يشعرون بعد بالمرض، هذا يعني أن لدينا فرصة للتدخل مبكرًا وحماية الصحة قبل ظهور المشاكل".
وأضاف الدكتور بيلي: "نحن بحاجة ماسة إلى استراتيجيات لا تشجع على ممارسة الرياضة فحسب، بل تساعد الناس أيضًا على الجلوس أقل خلال اليوم".
وأشار إلى أن "بعض التغييرات البسيطة تحدث فرقًا، مثل الوقوف أثناء المكالمات الهاتفية، أو استبدال بعض وقت مشاهدة التلفاز بالحديقة أو المشي، أو القيام بأعمال منزلية خفيفة".
وتعد هذه الدراسة، التي أعدتها جامعة برونيل في لندن، وجامعة لينكولن، وجامعة فيدرالية في أستراليا، وجامعة بيدفوردشير، أكبر تحليل حتى الآن يربط السلوك المستقر بالمخاطر القلبية والتمثيل الغذائي في مرحلة الشيخوخة.
ومع مواجهة هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية لارتفاع معدلات السكري وأمراض القلب، تؤكد الدراسة أهمية الحركة المستمرة طوال اليوم بقدر أهمية ممارسة الرياضة المنظمة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة