الدويري: التاريخ أثبت أننا نستطيع توقيع سلاما مع قيادة إسرائيلية متطرفة
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
قال اللواء محمد إبراهيم الدويري، وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق، إن التاريخ أثبت أننا نستطيع أن نوقع سلاما مع قيادة إسرائيلية متطرفة أو متشددة، لكن لابد من الاستعداد.
وأضاف وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق خلال استضافته ببرنامج "الجلسة سرية" الذي يقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، على شاشة "القاهرة الإخبارية": "عملنا معاهدة السلام مع بيجين وهو زعيم عصابة، وشارون انسحب من قطاع غزة ونتنياهو وقع في 1998 اتفاق الخليل، الذي بمقتضاه حصل إعادة انتشار في الضفة الغربية، وترك جزءا للسطلة الفلسطينية، ولكن عندما تتعامل مع هذه القيادات العسكرية المتطرفة يجب أن تكون قويا، لأن إسرائيل لا تعرف إلا لغة القوة وعندما تكون ضعيفا لا تعبأ كثيرا بك".
وتابع وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق: "نتنياهو كان متشددا للغاية في البداية كما يفعل الآن، لكن بالضغط عليه والضغط الشعبي لأن شاليط كان أول عسكري إسرائيلي يخطف من داخل إسرائيل، فكان هناك زخم شعبي وضغوط شعبية كثيرة، ومطالبات، وكذلك كان شاليط حاصلا على الجنسية الفرنسية، ووساطات مارست على نتنياهو ضغوطا كثيرة، وكذلك فشل إسرائيل في الوصول إلى شاليط، ولهذه العوامل مجتمعة اتخذوا قرار الافراج عن أكثر من ألف أسير فلسطيني"
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المخابرات إسرائيل نتنياهو غزة بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
القضاء الإيراني يحكم بالسجن على فرنسيين بتهم التجسس مع إسرائيل
قالت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية شبه الرسمية، إن القضاء الإيراني أصدر، الثلاثاء، أحكاما بالسجن ضد شخصين يحملان الجنسية الفرنسية بعد إدانتهم بتهم تتعلق بالتجسس والتآمر ضد الأمن القومي.
وقالت الوكالة إن "المتهمين اعتُقلا في آذار/مارس 2023، وبعد صدور لائحة اتهام من 715 صفحة، عُقدت سبع جلسات محاكمة بحضور ممثل النيابة العامة والمتهمين ومحاميهم والمترجم القضائي الرسمي"، مضيفة أن المحكمة استمعت إلى "أقوال الشهود والخبراء ودفوع الدفاع"، قبل أن تصدر حكمها في القضية.
وبحسب ما نقلته "فارس"، قضت المحكمة "بسجن أحد المتهمين ست سنوات بتهمة التجسس لصالح جهاز المخابرات الفرنسي، وخمس سنوات بتهمة التآمر لارتكاب جريمة ضد الأمن القومي، إضافة إلى 20 عامًا في المنفى بتهمة التعاون الاستخباراتي مع الكيان الصهيوني، بموجب حكم الحرابة".
أما المتهم الثاني، فحُكم عليه بالسجن عشر سنوات بتهمة التجسس لصالح جهاز المخابرات الفرنسي، وخمس سنوات بتهمة التآمر ضد الأمن القومي، وسبعة عشر عامًا بتهمة "المساعدة في التعاون الاستخباراتي مع كيان الاحتلال الإسرائيلي"، وفقًا للحكم الصادر.
وأضافت الوكالة أن المحكمة "ستخصم مدة الاحتجاز السابقة من العقوبات المحكوم بها"، مشيرة إلى أن "الأحكام قابلة للاستئناف أمام المحكمة العليا الإيرانية خلال عشرين يومًا من تاريخ التبليغ".
وأكدت "فارس" أن كلا المتهمين "يحملان الجنسية الفرنسية ويعملان موظفين في جهاز المخابرات الفرنسي"، موضحة أنهما "أُبلغا بالتهم الموجهة إليهما خلال التحقيق، وسمح لهما بتوكيل محامٍ والتواصل مع عائلتيهما"، كما تم "تزويد المحامين المعينين بكامل تفاصيل القضية مرتين أثناء سير المحاكمة".
وأوضحت الوكالة أن لائحة الاتهام تضمنت تهم "التجسس لصالح جهاز المخابرات الفرنسي، والتآمر ضد الأمن القومي، والتعاون الاستخباراتي مع كيان الاحتلال الصهيوني"، مشيرة إلى أن جميع جلسات المحاكمة جرت وفق الإجراءات القانونية المعمول بها في إيران.
وفس سياق متصل، هاجمت وزارة الخارجية الإيرانية الثلاثاء، اتهامات أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في خطابه الذي ألقاه بالكنيست الإسرائيلي، ووصفتها بأنها "باطلة ومزاعم غير مسؤولة ومخزية".
وقالت الخارجية الإيرانية في بيان، إنّ "أمريكا بصفتها أكبر مُنتج للإرهاب في العالم وداعما للكيان الصهيوني الإرهابي المجرم، لا تملك أي أهلية أخلاقية لاتهام الآخرين"، مضيفة أن "تكرار الادعاءات الكاذبة حول البرنامج النووي السلمي الإيراني لا يبرر بأي حال من الأحوال الجريمة المشتركة للنظامين الأمريكي والصهيوني في مهاجمة تراب إيران المقدس واغتيال أبناءها الغيارى".