عراقجي: حقوق إيران السيادية غير قابلة للتفاوض ولن تخضع لأي ضغوط
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
الثورة نت /..
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الجمعة عشية انتهاء مدة القرار الاممي 2231 المتعلق بالاتفاق النووي، أن حقوق إيران السيادية غير قابلة للتفاوض ولن تخضع لأي ضغوط سياسية.
وقال عراقجي، في تدوينة على منصة “إكس”: “في الاجتماع الأخير لوزراء خارجية حركة عدم الانحياز الذي عُقد في كمبالا، انضمت أكثر من 120 دولة إلى إيران في الاعتراف بانتهاء مدة قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 غدًا السبت، 18 أكتوبر، وبالتالي ستنتهي جميع القيود السابقة التي فرضها مجلس الأمن على إيران، وستخرج إيران من جدول أعمال هذا المجلس”.
وأضاف: “كما أن إيران، بصفتها دولة موقعة على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، لن تلتزم من الآن فصاعدًا إلا بحقوقها والتزاماتها بموجب هذه المعاهدة. ويشمل هذا الالتزام عدم وجود أي قيود على أبعاد البرنامج النووي الإيراني، ولن يتم التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلا في إطار اتفاقية الضمانات الشاملة ووفقًا للقانون الأخير الذي أقره مجلس الشورى الإيراني”.
وتابع عراقجي: “لقد رفضت الغالبية العظمى من الدول الإجراءات غير القانونية التي تنتهجها قلة من الحكومات المنعزلة. إن من يصرون على تحريف الحقيقة سيزدادون عزلة باستمرارهم على نهجهم الحالي”.
وأكمل: “إن حقوق إيران السيادية غير قابلة للتفاوض ولن تخضع للضغوط السياسية. إن سيادة القانون، لا الإكراه، هي التي يجب أن تحكم العالم”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
عراقجي: مزاعم أمريكا والترويكا الأوروبية بشأن عودة قرارات مجلس الأمن باطلة
الثورة نت/..
اعتبر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الأربعاء، مساعي استغلال الترويكا أو الدول الأوروبية الثلاث (بريطانيا وألمانيا وفرنسا) لإعادة القرارات الملغية لمجلس الأمن الدولي ضد إيران، اجراء غير قانوني ولا يحمل صفة حقوقية.
وقال عراقجي في كلمة له أمام الاجتماع العام لحركة عدم الانحياز المنعقد في اوغندا، إن استغلال الدول الأوروبية لآلية فض النزاع ضمن الاتفاق النووي لإعادة قرارات ملغية في مجلس الامن الدولي يعتبر إجراء غير قانوني ولا يمكن أن يحمل صفة حقوقية.
وأوضح أن تلك القرارات لقيت اعتراضا من عدة أعضاء في المجلس بمن فيهم عضوان دائمان فيه، مشدداً على ضرورة احترام المبادئ الأساسية لحركة عدم الانحياز لا سيما مبدأ حق الشعوب في تقرير المصير ومنع اللجوء إلى القوة والتنديد بالإجراءات القسرية الأحادية.
ودعا عراقجي إلى تعزيز التضامن والاتحاد بين الدول النامية لمواجهة التحديات والتهديدات المتزايدة الناجمة عن الاحادية القطبية وهيمنة بعض القوى.