نائب وزير المالية يبحث مع البنك الدولي تنفيذ مشروع تطوير النظم الحكومية في اليمن
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / واشنطن:
بحث نائب وزير المالية هاني وهاب، اليوم، في العاصمة الأمريكية واشنطن، مع فريق فني في البنك الدولي، مستوى تنفيذ البنك مشروع تحديث المؤسسات والنظم العامة في اليمن، بتكلفة 20 مليون دولار، بتمويل من المؤسسة الدولية للتنمية.
وجرى خلال اللقاء، الذي يأتي في إطار الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك وصندوق النقد الدوليين 2025م، استعراض أهداف المشروع المتمثلة بإرساء الأساس لتحديث الوظائف الأساسية الرئيسية للدولة لتمكين تقديم الخدمات والتنمية الاقتصادية.
كما جرى، استعراض مكونات المشروع المتضمنة تطوير النظم الإحصائية ونظام الحسابات القومية في اليمن، وتعزيز الوظائف والأنظمة الحكومية الأساسية – PFM ، وإدارة وتنسيق المشاريع، مع إمكانية إضافة مكون إضافي لتعزيز الأداء الجمركي أثناء تنفيذ المشروع.
شارك في اللقاء نائب سفير اليمن لدى واشنطن عماد بامطرف، والوكيل المساعد لوزارة المالية لقطاع العلاقات الخارجية عبدالقادر أمين.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
وزير المالية يكشف عن مؤامرة سعودية اماراتية هي الاخطر في اليمن
واورد وزير المالية كمثال للتوضيح تقوم السعودية والامارات باستيراد الفواكه من اليمن ( رمان وتفاح وموز وبرتقال وغيرها) بابخس الاثمان ثم تقوم بتحويلها الى مركزات وعصائر باضافة منكهات صناعية وماء وسكر ثم تعيدها الى اليمن مغلفة ومعلبة بالدولار وبأغلى الاثمان وتكون هي المستفيدة من القيمة المضافة وفرص العمل وغيرها بينما نحن كشعب يمني نكون قد دفعنا الثمن مرتين للأسف وهكذا تستمر المؤامرة بتحويل اليمنيين الى شعب مستهلك لمنتجاتهم.
واكد ان هذا يحدث في الوقت الذي تمنع هذه الدول تصدير المنتجات اليمنية المصنة محليا اليها بل تقبل فقط المواد الخام لانها تستفيد منها.
واشار الى المصانع المحلية الصامدة تحت ضغط الاغراق للسوق بمنتجات السعودية والاماراتية يبقى اقتصادنا عاجزا عن النمو ويبقى الشعب اليمني متسولا لفرص العمل في هذه البلدان.
وعرج وزير المالية الى ان قانون الاستثمار الجديد وما فيه من برامج حماية وتشجيع للمنتج المحلي اليمني من قبل حكومة التغيير والبناء كضرورة لا بديل عنها ومعالجة للسياسات الاقتصادية السابقة التي اعاقت اليمن من النمو والنهوض بذاته وقدراته ورأس ماله الوطني وكل الدول التي نهضت صناعيا نهضت بهذه الطريقة تشجيع وحماية للانتاج وليس تشجيعا ودعما فقط فلا فائدة لذلك دون وجود حماية