تعاون جديد لدعم محاربات سرطان الثدي ..تفاصيل
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
احتفالاً بشهر التوعية بسرطان الثدي وعيد ميلادها السادس والعشرين، تم توقيع بروتوكول تعاون جديد لمستشفى بهية المتخصصة في علاج سرطان الثدي بالمجان.
تهدف الشراكة إلى دعم رحلة علاج المحاربات وتعزيز خدمات المستشفى خلال شهر أكتوبر.
تلتزم الشركة بتخصيص جزء من أرباحها في أكتوبر لتطوير مرافق مستشفى بهية، مما يعزز قدرتها على تقديم خدمات صحية شاملة وفق أعلى معايير الجودة.
وقع البروتوكول السيدة ليلى سالم، عضو مجلس أمناء مؤسسة بهية، والسيد هيثم ثروت، رئيس قطاعات المبيعات والتسويق براية . وأكد المهندس تامر شوقي، رئيس مجلس أمناء بهية، أن هذه الشراكة تمثل نموذجاً للتكامل بين القطاع الخاص والمجتمعي، مشيراً إلى أهمية دعم المؤسسات التي تقدم خدمات مجانية للكشف المبكر والعلاج.
تعد هذه الخطوة جزءاً من التزام الشركة بالمسؤولية الاجتماعية، مع التركيز على تمكين النساء ومساعدتهن في مواجهة التحديات الصحية. تأتي الشراكة في وقت تحتفل فيه مؤسسة بهية بمرور عشر سنوات على تأسيسها، مما يعكس دورها المستدام في تقديم خدماتها الحيوية لمحاربات سرطان الثدي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سرطان ثدى تعاون سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: الثدي السبب الرئيسي لوفيات السرطان بين النساء في الإقليم
ضمن فعاليات الدورة الـ72 للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط (15-17 أكتوبر)، شارك الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، في جلسة “إطلاق نداء القاهرة” للعمل بشأن سرطان الثدي.
وأكد الوزير أن “نداء القاهرة” يمثل تحولًا محوريًا في الجهود الإقليمية لمواجهة هذا المرض، السبب الرئيسي لوفيات السرطان بين النساء في الإقليم، مشيدًا بدعم الدول الأعضاء الذي يعكس إيمانًا مشتركًا بأن نساء الإقليم يستحققن الكشف المبكر، والوصول العادل إلى العلاج، وكرامة النجاة.
وأوضح “عبدالغفار” أن سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء عالميًا، والأول إقليميًا، حيث يُشخص لأكثر من 130 ألف امرأة سنويًا، وتفقد أكثر من 52 ألف حياتهن بسببه، مشيرًا إلى أن هذه الأرقام تمثل قصص معاناة أسر ومجتمعات بأكملها.
وأكد أن “النداء” ليس وثيقة فحسب، بل تعهد إقليمي بالتضامن والمسؤولية المشتركة، يضع إطارًا موحدًا لتسريع الجهود في الوقاية، والكشف المبكر، والعلاج، والرعاية اللاحقة؛ متسقًا مع المبادرة العالمية لسرطان الثدي، وأهداف التنمية المستدامة، والرؤية الإقليمية للصحة للجميع.
استعرض الوزير التجربة المصرية في صحة المرأة، مؤكدًا أن التحول ممكن عند اجتماع الإرادة السياسية مع القيادة الصحية؛ حيث أطلقت المبادرة الرئاسية لصحة المرأة عام 2019 برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتصبح واحدة من أشمل برامج الكشف المبكر في العالم النامي. وقد حققت المبادرة فحص أكثر من 23 مليون سيدة بـ62 مليون زيارة، مما أسهم في خفض معدلات التشخيص المتأخر من 65% إلى 30%، بفضل الحملات التوعوية الشاملة، ووحدات الفحص الثابتة والمتحركة، وشبكة الإحالة المتكاملة. كما اعتمدت مصر التكنولوجيا الحديثة في منظومة الكشف والعلاج، من خلال التحول الرقمي في علم الأمراض، والتصوير عن بُعد، والذكاء الاصطناعي، مما جعل التجربة نموذجًا قابلًا للتطبيق إقليميًا.
وأشار “عبدالغفار” إلى التحديات المستمرة، مثل التشخيص المتأخر، وضعف إتاحة الرعاية، ونقص التمويل، وفجوات الابتكار، وعدم المساواة الاجتماعية والاقتصادية.
وشدد على ضرورة ألا تحدد الجغرافيا أو الدخل فرصة النجاة، داعيًا إلى تحرك جماعي عاجل لتنفيذ “النداء” عبر تعزيز الرعاية الصحية الأولية، وتوسيع الخدمات التشخيصية والعلاجية، وتضمين الرعاية النفسية والتلطيفية في برامج مكافحة السرطان.
دعم صحة المرأة وتعزيز التعاون الإقليميجدد “عبدالغفار” التزام مصر بدعم صحة المرأة وتعزيز التعاون الإقليمي، مؤكدًا استعدادها الكامل لمساندة منظمة الصحة العالمية في إعداد خريطة طريق إقليمية للتنفيذ، ترتكز على التضامن، والأدلة العلمية، والتعلم المشترك؛ لترجمة “نداء القاهرة” إلى نتائج ملموسة وقابلة للقياس.