الصحة: «الصحة النفسية» تستعرض جهود مصر في الحد من أضرار المواد المخدرة
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
شاركت وزارة الصحة والسكان في فعاليات المؤتمر الدولي الـ13 حول «الصحة والتهاب الكبد لدى متعاطي المخدرات»، الذي انعقد بمدينة كيب تاون جنوب إفريقيا خلال الفترة من 13 إلى 17 أكتوبر 2025، بحضور واسع من خبراء الصحة العامة ومقدمي الرعاية وصانعي السياسات من مختلف دول العالم.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أن المؤتمر ركز على مفاهيم خفض ضرر المواد المخدرة، وتحسين صحة ورفاهية المرضى المتعافين من الإدمان، إلى جانب تعزيز التعاون الدولي في تبادل المعارف والخبرات، والدفاع عن الممارسات والسياسات الفعالة لتوحيد الجهود العالمية في هذا المجال الحيوي.
وفي هذا السياق، أشار «عبد الغفار» إلى مشاركة وفد الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان في اجتماع رفيع المستوى ضمن المؤتمر، لمناقشة سبل تعزيز الوصول إلى خدمات الحد من الأضرار والعلاجات المضادة للفيروسات المباشرة (DAAs) عبر القارة الإفريقية، من خلال تطوير السياسات والاستراتيجيات السوقية اللازمة لضمان التوزيع العادل والمنصف لهذه الخدمات الحيوية.
من جانبه، أكد الدكتور أيمن عباس، رئيس الإدارة المركزية للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، أن الجلسات تناولت التحديات الرئيسية أمام دول القارة في تقديم خدمات الحد من الأضرار، مع عرض حلول إقليمية عملية وشاملة لتوسيع نطاقها، بما يضمن استدامتها وتحقيق أكبر استفادة للفئات المستهدفة.
وأضاف «عباس» أن مخرجات المؤتمر شملت إعداد موجز تنفيذي يحتوي على توصيات عملية قابلة للتطبيق، تدعم تطوير وتوسيع خدمات خفض الضرر، وتحسين فرص الحصول على العلاج والرعاية، في إطار تعزيز التكامل الإقليمي والتعاون الدولي بمجال الصحة النفسية وعلاج الإدمان.
وفي الختام، أكدت الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان حرصها على التفاعل الفعال في المحافل الدولية، ونقل التجارب والخبرات الناجحة المصرية، متماشيةً مع توجهات الدولة نحو دعم الحق في الصحة للجميع، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية «مصر 2030».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أضرار المواد المخدرة الأقراص والمواد المخدرة الصحة المواد المخدرة وزارة الصحة النفسیة وعلاج الإدمان
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة العامة يستعرض جهود قطر إقليميا ودوليا في القضاء على شلل الأطفال
أكد سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود وزير الصحة العامة والرئيس المشارك للجنة الفرعية الإقليمية لاستئصال شلل الأطفال والتصدي لفاشياته، أن دولة قطر تؤمن بأن القضاء على شلل الأطفال ضرورة ملحة للصحة العالمية، ومسؤولية إنسانية مشتركة.
وأضاف أن قطر واسترشادا بهذا المبدأ، سعت إلى قيادة هذا المسعى بمناصرة جهود استئصال ذلك المرض عالميا، وتقديم الدعم السياسي والمالي إلى البلدان الأشد تأثرا وتيسير الحوار بين الشركاء لتسريع وتيرة التقدم.
جاء ذلك في كلمة ألقاها سعادته خلال ترؤسه وفد دولة قطر المشارك في الاجتماع الرابع عشر للجنة الفرعية الإقليمية لاستئصال شلل الأطفال والتصدي لفاشياته، والذي عقد في القاهرة اليوم، ضمن اجتماعات الدورة الثانية والسبعين للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط.
وأشار سعادته خلال الكلمة إلى مشاركة دولة قطر في رعاية مبادرة "تحدي القضاء على شلل الأطفال"، بهدف بناء نظام صحي مستدام ودعم تقديم الخدمات الأساسية، وخصوصا في ضوء الاحتياجات الصحية الكبيرة في البلدان المتأثرة بالمرض.
كما أشاد سعادته بالعاملين في الصفوف الأمامية الذين يواجهون واقعا صعبا ويشكلون الأساس الذي تقوم عليه المبادرة.
وأكد على أهمية جهود المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط في دمج برنامج شلل الأطفال مع البرنامج الموسع للتطعيم، موضحا أن هذه الجهود تمثل خطوة استراتيجية ستسهم في تعزيز أنظمة التطعيم من أجل مستقبل أكثر صحة وأمانا لكل طفل.
ودعا سعادة وزير الصحة العامة إلى تجديد الالتزام المشترك والإرادة السياسية الراسخة في إقليم شرق المتوسط للعمل على ضمان حماية كل طفل، والقضاء على خطر شلل الأطفال في كل مكان.
وقد استعرض اجتماع اللجنة التقدم المحرز في جهود استئصال شلل الأطفال في إقليم شرق المتوسط، في سبيل تحقيق الهدف المتمثل في القضاء التام على المرض ووقف انتقاله بالكامل.
يذكر أن اللجنة الفرعية الإقليمية تهدف إلى التركيز على تنسيق ودعم الجهود الهادفة إلى استئصال شلل الأطفال والاستجابة لفاشياته في إقليم شرق المتوسط.
وتمثل اللجنة الفرعية، والتي أنشأتها منظمة الصحة العالمية، منتدى لوزراء الصحة والجهات المعنية من أجل تبادل المعلومات والاستراتيجيات والموارد للوصول إلى عالم خال من شلل الأطفال.