هل السيد البدوي من الأولياء؟.. دار الإفتاء تحسم الجدل
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن السيد أحمد البدوي: هو السيد الشريف الحسيبُ النسيب، فرع الشجرة النبوية، وسليلُ البَضعة المصطفوية، أبو العباس شهاب الدين أحمد البدوي الحُسيني رضي الله عنه وأرضاه، المولود في فاس بالمغرب عام [596هـ]، والمتوفى في طنطا بمصر عام [675هـ].
وأوضحت في فتوى لها، أن السيد البدوي المتصف بالصفات القويمة، والملقب بالألقاب الكريمة؛ كشيخ العرب، وأبي الفتيان، والمُلثَّم، والسطوحي، والسيد، وهو اللقب الملازم لاسمه الشريف، والذي صار في عرف أهل مصر عَلمًا عليه؛ بحيث ينصرف عند الإطلاق إليه، وهو ممَّن تربَّع على عرش الولاية الربانية، والوراثة المحمدية، وشهرته تغني عن تعريفه، وبركة سيرته تكفي في توصيفه، فهو قطب أقطاب الأولياء، وسلطان العارفين الأصفياء، وركن أقطاب الولاية لدى السادة الصوفية، وإليه تنسب الطريقة الأحمدية البدوية.
أوضحت أن السيد البدوي رضي الله عنه هو من الأولياء الذين كتب الله لهم القبول في الأرض عند العامة والخاصة، واتفق على إمامتِه الأكابرُ والأصاغر، وترجمه بذلك المؤرخون، والعلماء والحفاظ والفقهاء في كل القرون، ولم يختلف أحدٌ في فضله، ولا نازع عالمٌ في شرفه ونُبْلِه؛ بحيث إنَّ الناظر في سيرته عند أهل العلم لا يجد عالمًا ولا مؤرخًا إلّا ذكرَه بالسيادة، وكريم الإشادة، ولا يطالع إلّا مدْحَ شجاعتِه، ووصْفَ نجدته وفتوَّتِه، والثناءَ على كرمه وسماحتِه، والدعاءَ بنيل بركتِه والانتفاع بزيارته ومحبتِه.
وأشارت إلى أن السيد البدوي رضي الله عنه من الأولياء الذين عمّر الله بهم البلاد، وزكّى بهم العباد، فمنذ حلَّ في طنطا -عام 634 من الهجرة النبوية الشريفة- بدأت تعمر محلتها، وتزداد شهرتها، وتكثر أبنيتها، وتتسع عمارتها، وأصبح يقصدها القُصَّاد، ويرتادها الرواد، ويأتيها الزوار والعُبّاد؛ فازدهت عمرانًا بشريًّا، ومركزًا تجاريًّا، ومزارًا إسلاميًّا يُقصَدُ للاحتفال بالمولد النبوي فيه من جميع الأنحاء، وتُشَدُّ له الرحال من سائر الأرجاء؛ وصار ذلك -كما يقول الحافظ ابن حجر العسقلاني فيما نقله عنه الإمام الشعراني في "الطبقات الوسطى" بخطه-: [يومًا مشهودًا؛ يقصده الناس من النواحي البعيدة، وشهرة هذا المولد في عصرنا تغني عن وصفه] اهـ.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
السيد البدوي الأولياء الإفتاء أحدث الموضوعاتفيديو قد يعجبك:
أخبار مصر ضياء رشوان: مصر لم تتوقف عن جهودها رغم تعقيد الصراع وعدوان غزة الفاضح منذ 23 دقيقة
إعلان
يوم على الافتتاح
أخبار مهرجان الجونة
المزيدأخبار
المزيدإعلان
هل السيد البدوي من الأولياء؟.. دار الإفتاء تحسم الجدل
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
31 19 الرطوبة: 40% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب مهرجان الجونة السينمائي رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: زيادة أسعار البنزين مهرجان الجونة السينمائي المتحف المصري الكبير اتفاق غزة خفض الفائدة نصر أكتوبر الطريق إلى البرلمان توقيع اتفاق غزة سعر الفائدة احتلال غزة مؤتمر نيويورك ترامب وبوتين صفقة غزة هدير عبد الرزاق السيد البدوي الأولياء الإفتاء يوم على الافتتاح مؤشر مصراوي قراءة المزید أخبار مصر أخبار مهرجان الجونة الإفتاء تحسم الجدل الجونة السینمائی صور وفیدیوهات السید البدوی من الأولیاء دار الإفتاء أن السید
إقرأ أيضاً:
هل يقل ثواب قراءة القرآن من الهاتف عنه من المصحف ؟.. الإفتاء تحسم الجدل
يشغل بال الكثير من الناس سؤال حول قراءة القرآن الكريم من الهاتف المحمول أو من المصحف الورقي، وما إذا كان استخدام الهاتف ينقص من الأجر أو يعد هجرًا للمصحف، وهو ما دفع عددًا من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية لتوضيح الأحكام الشرعية ذات الصلة خلال بث مباشر عبر منصات التواصل.
الدكتور عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أوضح خلال ظهوره المباشر على صفحة الدار، أن القراءة من المصحف تزيد الأجر بركة وفضلًا، غير أن استخدام الهاتف لقراءة القرآن لا حرج فيه مطلقًا إذا تعذر وجود المصحف، مؤكدًا أن الثواب حاصل بإذن الله.
وفي السياق ذاته، أكد الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى، أنه لا يوجد فرق في الثواب بين قراءة القرآن من الهاتف أو المصحف الورقي، لأن الغرض هو تلاوة كلام الله تعالى بأي وسيلة متاحة، نافيًا أن يكون استخدام الهاتف هجرًا للمصحف، فالهجر المقصود في الشرع هو ترك كلام الله تمامًا وعدم التفاعل معه.
وفيما يتعلق بالصلاة، أجاب الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء، بأن قراءة القرآن من المصحف أو من الهاتف أثناء الصلاة جائزة شرعًا، سواء في الفريضة أو النافلة، وهو ما ذهب إليه الشافعية وبعض الحنابلة، في حين يرى المالكية كراهة ذلك.
وأضاف أن من الأدلة على الجواز ما روي عن السيدة عائشة رضي الله عنها، أنها كان يؤمها غلامها من المصحف في صلاة التراويح، وهو ما اعتُمد عليه لتأكيد مشروعية القراءة من المصحف أثناء الصلاة.
أما عن شرط الطهارة، فقد بين الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، أن مس المصحف لا يجوز لمن هو على غير طهارة من الحدثين، بينما يُسمح بقراءة القرآن من الهاتف في حال عدم الطهارة الصغرى، وإن كان من الأفضل أن يكون المسلم متوضئًا تعظيمًا لكلام الله.
وفي حكم قراءة القرآن للحائض، فذهب جمهور العلماء إلى أنها لا تقرأ لا من المصحف ولا من الذاكرة، مع تأكيد الإمام مالك جواز التلاوة للحائض دون مس المصحف. كما شدد العلماء على أن الجنب لا يجوز له قراءة القرآن حتى يغتسل.
وأشارت دار الإفتاء إلى وجود أوقات تمنع فيها تلاوة القرآن الكريم، مثل حال الركوع والسجود، وأوقات الجنابة، وأماكن الخلاء، كما تكره التلاوة أثناء الوضوء.
وفيما يخص الصلاة الجهرية، أجمعت آراء فقهية متعددة على أنه لا تجوز التلاوة خلف الإمام في القراءة الجهرية إلا في حال سكتاته، بينما ذهب بعض الأئمة إلى عدم وجوب القراءة على المأموم مطلقًا في الجهرية.