"الجنائية الدولية" ترفض استئناف إسرائيل مجددًا ضد مذكرتي اعتقال نتنياهو وجالانت
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
رفضت المحكمة الجنائية الدولية للمرة الثانية الاستئناف المقدم من إسرائيل ضد مذكرتي الاعتقال الصادرتين بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت.
وأوضحت المحكمة في قرار من عشر صفحات صدر أمس الجمعة، أن إسرائيل أعادت طرح الحجج ذاتها التي تقدمت بها في استئنافها الأول المرفوض في يوليو 2025، مشيرة إلى أن تل أبيب تستند مجددًا إلى ادعاء عدم اختصاص المحكمة بالنظر في القضايا المتعلقة بالأراضي الفلسطينية.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مصادر مطلعة أن إسرائيل أكدت في استئنافها الثاني أن المحكمة "غير مختصة بالنظر في الجرائم المرتكبة على الأراضي الفلسطينية".
وأكدت المحكمة في قرارها أنها غير ملزمة بمناقشة مسألة الاختصاص قبل تنفيذ مذكرات الاعتقال، موضحة أن إصدار المذكرات تم ضمن مسار قانوني مستقل ولا يرتبط جوهريًا بمسألة الاختصاص التي تثيرها إسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المحكمة الجنائية الدولية إسرائيل بنيامين نتنياهو يواف جالانت نتنياهو
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير الفلسطيني: 21 ألف حالة اعتقال بالضفة الغربية بعد حرب الإبادة
قال نادي الأسير الفلسطيني، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تواصل تصعيد عمليات الاعتقال الممنهجة بشكل غير مسبوق بعد حرب الإبادة، التي طالت نحو 21 ألف حالة اعتقال من الضفة بما فيها القدس المحتلة، إلى جانب الآلاف من أبناء شعبنا في غزة .
وأوضح نادي الأسير، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا اليوم الثلاثاء، أن سلطات الاحتلال تواصل تنفيذ المزيد من الجرائم الممنهجة بحق المعتقلين وعائلاتهم، والتي تشكل امتدادا لحرب الإبادة.
وأشار إلى أن الأرقام المتعلقة بعمليات الاعتقال اليومية، لا تعكس فقط تصاعد الأعداد، وإنما تصاعد مستوى الجرائم التي ترافقها، وأبرزها عمليات الإعدام الميداني التي ينتهجها جيش الاحتلال، التي تترافق مع مساعٍ تشريعية في دولة الاحتلال إلى سنّ قانون يسمح بتنفيذ عقوبة الإعدام بحق الأسرى الفلسطينيين.
وفي ضوء المتابعة اليومية لحالات الاعتقال ما بعد حرب الإبادة، أكد نادي الأسير أن كل جرائم الاحتلال الراهنة، تشكّل امتدادًا لنهجه القائم منذ عقود طويلة على استهداف الوجود الفلسطيني، وفرض المزيد من أدوات القمع والسيطرة والرقابة، إلا إن المتغير الوحيد منذ بدء حرب الإبادة يتمثل في مستوى كثافة الجرائم، سواء الجرائم المرافقة لعمليات الاعتقال، أو الجرائم بحق الأسرى داخل السجون والمعسكرات.
وشدد على أن تفجير منزلي الأسيرين عبد الكريم صنوبر، وأيمن غنام فجر اليوم، ما هو إلا جزء من محاولة الاحتلال المستمرة لاستهداف الوجود الفلسطيني، وعمليات المحو الممنهجة التي شكلت ولا تزال أداة مركزية لتنفيذ جريمة (الانتقام الجماعي)، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة.