البعثة الأممية ترحب بمثول الهيشري أمام الجنائية الدولية وتؤكد أهمية التعاون مع المحكمة لتحقيق العدالة
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيابنقل خالد الهيشري من ألمانيا إلى مركز احتجاز المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، معتبرة أول ظهور له أمام المحكمة خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة والمساءلة للعديد من ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في ليبيا.
وأشارت المحكمة إلى أن الهيشري يُشتبه في ارتكابه أو أمر بارتكاب أو أشرف على جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، شملت القتل والتعذيب والاغتصاب والعنف الجنسي في الفترة بين فبراير 2015 وأوائل عام 2020.
وأكدت البعثة على ضرورة تعاون السلطات الليبية وكافة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة مع المحكمة الجنائية الدولية، وفق قرار إحالة الوضع في ليبيا الصادر عن مجلس الأمن، بما يشمل ضمان وصول كامل للمحققين وتنفيذ أوامر القبض المعلقة.
وشددت البعثة على أن المساءلة عن الفظائع الجماعية تُعد ركيزة أساسية لتحقيق سلام مستدام، مؤكدة التزامها بدعم جهود ليبيا لتعزيز حقوق الإنسان ووضع حد للإفلات من العقاب.
ومثل المواطن الهيشري أمام الدائرة التمهيدية الأولى بالمحكمة الجنائية الدولية أمس الأربعاء في لاهاي، وذلك على خلفية اتهامه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وسبق أن أعلن الناطق باسم المحكمة الجنائية الدولية، فادي العبد الله، أن السلطات الألمانية اعتقلت “الهيشري”، تنفيذًا لأمر اعتقال صادر عن المحكمة في 10 يوليو 2025.
ووفق العبدالله فإن الهيشري متهم بالمشاركة المباشرة في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، شملت القتل والتعذيب والاغتصاب والعنف الجنسي، في الفترة ما بين 2015 و2020.
المصدر: بيان
البعثة الأمميةالمحكمة الجنائية الدوليةالهيشريرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف البعثة الأممية المحكمة الجنائية الدولية الهيشري رئيسي
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية تدعم الشباب في «تحسين الحوكمة وسيادة القانون»
اختتم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا، بالتعاون مع وزارة الشباب، فعالية «ديوان الشباب: مختبر الابتكار الشبابي للعدالة وسيادة القانون وإتاحة الوصول إلى العدالة»، التي جرت على مدار يومين في العاصمة طرابلس.
جمع المختبر أكثر من 40 شابًا وشابة من مختلف المناطق الليبية، بهدف تعزيز مشاركتهم في تحسين الحوكمة وسيادة القانون وضمان وصول جميع المواطنين إلى العدالة. وتناول المشاركون في الفعالية، التي تخللتها ورش عمل تفاعلية وحوارات يقودها الشباب، محاكاةً واقعية تمكّنهم من استكشاف آليات مساعدة قانونية ودور المؤسسات العدلية في حماية حقوق الأفراد.
كما شملت الفعالية تمارين عملية تهدف إلى تعزيز فهم الشباب لحقوقهم القانونية، ودعمهم في ابتكار مبادرات مجتمعية من شأنها تعزيز المساءلة والمشاركة المدنية. وبذلك، يعكس المختبر مساعي البرنامج في تمكين الشباب وتعزيز دورهم في تعزيز سيادة القانون، والمساهمة الفعالة في تحقيق هدف التنمية المستدامة الـ 16، المتمثل في «السلام والعدالة والمؤسسات القوية».
وقد تم تنفيذ هذه المبادرة بتمويل مشترك من الحكومة الإيطالية ووزارة الشباب، بعد أن كانت ثمرة لمبادرة شبابية وضعها خريجو برنامج «سفراء الطلبة»، الذي اختُتم مؤخرًا.
آخر تحديث: 2 ديسمبر 2025 - 08:16