لقاءين تعريفيين بمخاطر حمى الضنك والملاريا لخطباء ومشرفي الصحة المدرسية بالحديدة
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
نظم مكتب الصحة العامة والبيئة بمحافظة الحديدة اليوم، لقاءين تعريفيين بمخاطر حمى الضنك والملاريا ومضاعفاتهما وطرق الوقاية منهما.
هدف اللقاءين، الى تزويد خطباء وائمة المساجد ومشرفي الصحة المدرسية بمديريات مربع المدينة، بمعلومات حول مخاطر حمى الضنك والملاريا وكيفية الوقاية منهما وطرق التخلص من مسبباتها ، والتعريف بالوسائل السليمة لحفظ المياه وردم الحفر والمستنقعات، والحد من فرص تكاثر البعوض.
وفي اللقاءين، أستعرض مدير مكتب الصحة والبيئة الدكتور علي حزام الحداد، جهود الترصد الوبائي ووضع المعالجات للحد من انتشار حمى الضنك والملاريا، بالإضافة إلى الصعوبات التي تواجه المكتب للقضاء على مصادر توالد البعوض الناقل لهما.
وأكد أهمية التوعية المجتمعية من قبل الخطباء وائمة المساجد ومشرفي الصحة المدرسية، بمخاطر الأمراض والأوبئة وطرق الوقاية منها، بإتباع التدابير اللازمة لمكافحة مسببات توالد البعوض في المنازل والأحياء
وأفاد أن تواجد المستنقعات والبرك الراكدة وإطارات السيارات التالفة تعد من أبرز المصادر لانتشار البعوض التي ينبغي التخلص منها بتعاون الجميع.
ولفت إلى أن إجراءات القضاء على حمى الضنك والملاريا وضمان عدم إنتشارهما يتضمن ثلاثة جوانب الجانب العلاجي وجانب التوعية وجانب الوقاية.
فيما ثمن نائب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية الشيخ علي عضابي ومسؤول قطاع الإرشاد بالمحافظة عبدالرحمن الورفي، جهود مكتب الصحة في إقامة مثل هذه اللقاءات ورفد المشاركين فيها بمعارف حول مكافحة الأمراض والاوبئة وتعزيز الوعي المجتمع بطرق الوقاية منها.
ولفتا إلى أهمية دور خطباء وأئمة المساجد ومشرفي الصحة المدرسة في توعية المجتمع والكوادر التعليمية والطلاب بمخاطر هذه الأمراض وأسباب انتقالها وكيفية الوقاية منها.
تخلل اللقاءين، عدد من المحاضرات تناولت أبرز مجرياتها الأهداف والمحاور، والفرق بين حمى الضنك والملاريا وأعراضهما الصحية، ومسبباتهما وطرق الوقاية منهما.
حضر اللقاءين، نائب مسؤول قطاع التعليم بالمحافظة احمد النهاري، ومدراء الإدارت التعليمية والتثقيف الصحي بمكتب الصحة يحيى الجنيد، ومسؤولي قطاع الإرشاد بمديريات الحوك والميناء والحالي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: حمى الضنک والملاریا ومشرفی الصحة
إقرأ أيضاً:
دراسة: الوقت هو الحلقة المفقودة في الوقاية من الخرف
أكد الباحثون أن معالجة "فقر الوقت" هي خطوة أساسية وملحة إذا أردنا الوقاية الفعالة من الخرف. اعلان
أظهرت دراسة حديثة من مركز العمر الدماغي الصحي بجامعة نيو ساوث ويلز (CHeBA) سيدني أن نقص الوقت قد يكون العامل المفقود في الوقاية من الخرف، وربما يكون له تأثير يوازي التعليم والدخل على صحة الدماغ. ونُشرت الدراسة في 13 أكتوبر بمجلة The Lancet Healthy Longevity.
"اللامساواة الزمنية" تهدد الدماغيشير الباحثون إلى أن توزيع الوقت غير المتكافئ بين فئات المجتمع — ما يسمونه "اللامساواة الزمنية" — قد يقيد قدرة الأفراد على تبني سلوكيات تقلل من خطر الخرف.
وقالت الأستاذة المشاركة وخبيرة العوامل الاجتماعية للصحة، سوزان روهر: "النوم، والنشاط البدني، والتغذية، والمشاركة الاجتماعية كلها ضرورية لصحة الدماغ، لكنها تتطلب موردًا واحدًا حاسمًا: الوقت."
وأضافت: "يمكن الوقاية من نحو 45% من حالات الخرف عالميًا إذا تم التحكم في عوامل الخطر القابلة للتعديل، لكن كثيرين لا يملكون الوقت الكافي لممارسة الرياضة، أو الراحة، أو تناول غذاء صحي، أو البقاء على اتصال اجتماعي. هذا ما نسميه 'فقر الوقت'، وهو حاجز خفي أمام الوقاية من الخرف."
Related 10 مؤشرات تثبت العلاقة الوثيقة بين السكري والخرف"يزيد من مخاطر الإصابة بالخرف والربو وأمراض أخرى".. دراسة تكشف تأثير دخان حرائق الغاباتالنوم العميق.. كيف يتحول إلى وسيلة لحماية الدماغ من الخرف؟ عوامل هيكلية تزيد من "فقر الوقت"تسلط الدراسة الضوء على دور الظروف الاجتماعية والاقتصادية في تكوين "فقر الوقت"، مثل: ساعات العمل الطويلة، مسؤوليات رعاية الأسرة، الإرهاق الرقمي المستمر، التحديات الاقتصادية والاجتماعية
وتشير النتائج إلى أن هذه العوامل تؤثر بشكل غير متناسب على الفئات الأكثر ضعفًا، مما يزيد من التفاوت الصحي ويحد من الفرص لممارسة سلوكيات مفيدة للدماغ.
العدالة الزمنية: حاجة ملحة للسياساتقال البروفيسور بيرميندر ساشديف، المدير المشارك لمركز CHeBA: "تركزت سياسات وأبحاث صحة الدماغ على تغيير سلوك الأفراد، لكن دون توفير الوقت الكافي لتطبيق هذه التوصيات، نخاطر بترك الفئات الأكثر حاجة. تمامًا كما تتخذ الحكومات إجراءات لمعالجة عدم المساواة في الدخل، يجب أن نتصدى لللامساواة الزمنية."
ويؤكد الباحثون أن تحقيق "العدالة الزمنية" يتطلب إصلاحات عملية، تشمل:
ترتيبات عمل مرنة
حقوق الفصل عن العمل الرقمي
توفير رعاية أطفال بأسعار معقولة
تحسين النقل العام
التخطيط الحضري لتقليل أوقات التنقل
كم من الوقت يحتاج الدماغ؟قالت المؤلفة المشاركة، سيمون ريبرموند: "تشير الأدلة إلى أن نحو 10 ساعات يوميًا ضرورية للأنشطة الأساسية لصحة الدماغ، مثل النوم، والوجبات، والنشاط البدني، والتفاعل الاجتماعي. بالنسبة للكثيرين، وخاصة الفئات الضعيفة أو المسؤولين عن الرعاية، هذا غير ممكن في ظل الظروف الحالية."
وأكد الباحثون أن معالجة "فقر الوقت" هي خطوة أساسية وملحة إذا أردنا الوقاية الفعالة من الخرف، داعين الحكومات والمجتمعات إلى دمج العدالة الزمنية في استراتيجيات الصحة العامة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة