كيشو: إجراءات اللعب باسم الولايات المتحدة لم تنته بعد وصعب جدا أرفع علم بلد تانية
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
أكد محمد إبراهيم كيشو، لاعب المصارعة وصاحب برونزية أولمبياد طوكيو 2021، أنه رغم تحقيقه إنجازات رياضية كبيرة على المستويين المحلي والدولي، من بينها بطولة العالم خمس مرات وبطولة أفريقيا ثلاث عشرة مرة، إلا أنه لا يشعر بوجود أي استمرارية أو خطة واضحة لتحسين الوضع الاجتماعي أو تطوير اللاعبين، مشيرًا إلى أن ما يواجهه الأبطال الرياضيون في مصر هو التجاهل وعدم التقدير.
وأوضح “كيشو”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج “حديث القاهرة”، المٌذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، أن اللاعبين يُحمّلون دائمًا مسؤولية الأخطاء الإدارية ومشكلات الاتحادات الرياضية، رغم أن من حق أي لاعب أن تتوفر له الظروف المناسبة لتطوير مستواه كما يحدث في مختلف دول العالم، مؤكدًا أن اللاعب الذي يرفع علم بلاده يجب أن يحظى بدعم متواصل بعد الإنجازات الكبرى، لا أن يُترك دون اهتمام أو خطة لتأهيله.
وأشار إلى أنه بعد حصوله على الميدالية الأولمبية، لم يتم تهيئته أو منحه حياة كريمة، موضحًا أن راتبه يأتي فقط من الرعاة، بينما لا يتلقى أي دعم أو راتب شهري من الاتحاد، مضيفًا: “أنا أتحمل كل المصاريف الخاصة بي، والرعاة هم من يتكفلون بكل شيء، من انتقالات وسفر”.
وشدد على أنه طالب مرارًا بتحسين أوضاعه المعيشية، لكن الرد من الاتحاد ووزارة الرياضة كان دائمًا عبارة عن مسكنات أو مبررات تتعلق بعدم وجود ميزانية، لافتًا إلى أن أبطال مصر تحملوا ظروفًا صعبة وظلوا يعملون ويشاركون دون أي مقابل مادي.
وحول ما أثير بشأن انتقاله للعب باسم دولة أخرى، أشار إلى أن إجراءات اللعب باسم الولايات المتحدة لم تنته بعد، وأنه غير مقيد حتى الآن على قائمة لاعبي أمريكا، مشددًا على أن رفع علم غير علم مصر أمر صعب عليه نفسيًا ووطنيا، قائلاً: “أنا بقالي 12 سنة برفع علم مصر في الخارج، وصعب جدًا أرفع علم بلد تانية، بحب بلدي ووطني، وعمري ما كنت أتمنى أكون في الموقف ده”
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كيشو مصر المصارعة بطل المصارعة وزارة الرياضة إلى أن
إقرأ أيضاً:
فرنسا وبريطانيا تعدان قراراً بمجلس الأمن بشأن إرسال قوات إلى غزة
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقالت فرنسا إنها تعكف بالتعاون مع بريطانيا، وبالتنسيق مع الولايات المتحدة، على وضع اللمسات الأخيرة على قرار لمجلس الأمن في الأيام المقبلة من شأنه أن يضع الأساس لنشر قوة دولية في غزة.
وقال مستشاران أميركيان كبيران يوم الأربعاء الماضي، إنه مع صمود وقف إطلاق النار في غزة، بدأ التخطيط لإرسال قوة دولية لإرساء الأمن في القطاع الفلسطيني.
وفي حديثه للصحفيين في باريس، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، باسكال كونفافرو، إن مثل هذه القوة تحتاج إلى تفويض من الأمم المتحدة لتوفير أساس قوي في القانون الدولي وتسهيل الحصول على مساهمات محتملة من الدول.
وأضاف: «تعمل فرنسا بشكل وثيق مع شركائها على تأسيس مثل هذه البعثة الدولية التي يجب أن يتم إضفاء الطابع الرسمي عليها من خلال اعتماد قرار بمجلس الأمن».
وأوضح أن «المناقشات لا تزال جارية، لا سيما مع الأميركيين والبريطانيين، لطرح مشروع قرار في الأيام المقبلة».
وقال مسؤول في البيت الأبيض أمس الأول، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجري محادثات مع عدد من الدول المهتمة بالمساهمة في هذه القوة.