تحدث رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء السبت، عن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بموجب خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي تضمن صفقة تبادل الأسرى وخرج فيها 20 أسيرا إسرائيليا حيا مقابل 250 أسيرا فلسطينيا محكوما بالمؤبد وأكثر من 1700 معتقلا من غزة.

وقال نتنياهو في حديثه للقناة الـ14 العبرية، إنّ "انتهاء الحرب سيكون بعد انتهاء المرحلة الثانية من الاتفاق ونزع سلاح حركة حماس"، ويأتي هذا التصريح عقب تهديد سابق بشأن جثث الأسرى الإسرائيليين المتبقية في القطاع.



وفي بيان أصدره مكتب نتنياهو، طالب الأخير حركة حماس بالالتزام بخطة ترامب، قائلا: "الوقت ينفد"، مدعيا أن الحركة تعرف أماكن وجود جثامين الأسرى الإسرائيليين.

وشدد على أن "سلاح حركة حماس سيتم نزعه والمسألة محسومة"، بينما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش وأجهزة الأمن أوصوا بعدم عودة القتال في قطاع غزة، وطالبوا باستخدام وسائل ضغط أخرى على حماس.

وردت حركة حماس على هذه التهديدات بالقول إنها ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار وحريصة على تطبيقه وتسليم كافة جثامين الأسرى الإسرائيليين المتبقية، لكنها أوضحت أن العملية قد تستغرق بعض الوقت.



وقالت حماس، في بيان: "نؤكد التزامنا بالاتفاق وحرصنا على تطبيقه وعلى تسليم كل الجثامين (الأسرى الإسرائيليين) الباقية"، منوهة إلى أن بعضها دفن في أنفاق دمّرها الاحتلال، وأخرى ما زالت تحت أنقاض الأبنية التي قصفها وهدمها.

ولفتت حماس إلى أن "جيش الاحتلال النازي الذي قتل هؤلاء الأسرى هو ذاته الذي تسبب في دفنهم تحت الركام"، مؤكدة أن جثامين الأسرى الذين تمكنت من الوصول إليهم سلمتهم مباشرة. وشددت على أنها تحتاج إلى معدات وأجهزة لرفع الأنقاض.

وأوضحت أن هذه المعدات "غير متوفرة حاليًا بسبب منع الاحتلال دخولها"، محملة الحكومة الإسرائيلية مسؤولية أي تأخير في تسليم الجثامين، التي قالت إنها "تعرقل وتمنع توفير الإمكانيات اللازمة لذلك".

من جهة ثانية، اتهمت حماس، رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو "بالمماطلة وعدم الالتزام بما عليه"، وقالت إن "تصريحات نتنياهو وتهديده بتأخير فتح معبر رفح (البري بين قطاع غزة ومصر)، وتقليص دخول المساعدات الإنسانية، تعكس نهج حكومته الفاشية في معاقبة أهلنا في غزة، والتلاعب بالملف الإنساني لتحقيق مكاسب سياسية".

وفي 10 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، بدأ سريان مرحلة أولى من اتفاق بين حركة حماس والاحتلل لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، تستند إلى خطة ترامب لوقف الحرب بغزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية نتنياهو غزة الأسرى الحرب حماس حماس غزة نتنياهو الأسرى الحرب المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأسرى الإسرائیلیین حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تشترط إعادة جثث الأسرى قبل بدء المرحلة الثانية من الاتفاق

#سواليف

ذكرت (الإذاعة الإسرائيلية)، اليوم الخميس، نقلاً عن مسؤول إسرائيلي، أن #تل_أبيب لا تنوي بدء #المرحلة_الثانية من #الاتفاق قبل #إعادة #جثث جميع #المختطفين المحتجزين في قطاع #غزة.

وقالت قناة (كان) الإسرائيلية، إن فرق البحث المشتركة من مصر وتركيا تواصل أعمالها داخل قطاع غزة لتحديد مواقع يُحتمل وجود جثث أسرى فيها، في وقت تؤكد فيه إسرائيل أن لدى حركة حماس القدرة على تسليم مزيد من الجثث لكنها تماطل.

وأضافت القناة أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تخشى أن تمتد عملية البحث لأسابيع طويلة، في ظل استمرار الجهود الميدانية لتحديد مواقع الجثث واستعادتها قبل تنفيذ المرحلة التالية من الاتفاق.

مقالات ذات صلة 23 إصابة بحادث تدهور باص عمومي في اربد / فيديو 2025/10/16

وفي سياق متصل، حذّرت إسرائيل الإدارة الأمريكية، من أن حركة (حماس) لا تبذل الجهود الكافية لاسترجاع جثث الرهائن الإسرائيليين القتلى، وأن الانتقال إلى المرحلة التالية من اتفاق غزة لن يكون ممكنًا حتى يتم تحقيق تقدم في هذا الملف.

وفي تطور طارئ خلال الـ24 ساعة الماضية، أعادت (حماس) جثث ثلاثة رهائن يوم الثلاثاء، وآخرين يوم الأربعاء، ليصل العدد الإجمالي إلى تسع جثث من أصل 28. بعد ذلك، تراجعت إسرائيل عن تهديدها بتقليص عدد شاحنات المساعدات المسموح بها لدخول غزة وإغلاق معبر الحدود مع مصر.

و قالت الحركة إنها لا تمتلك مزيدًا من الجثث لإعادتها، وأن استرجاع البقية سيتطلب “جهودًا ومعدات خاصة”. ويقرّ مسؤولون إسرائيليون بأن بعض الجثث سيكون من الصعب تحديد أماكنها، لكنهم يؤكدون أن بين 15 و20 جثة يمكن استرجاعها بسرعة.

في حين، يرى الجانب الأمريكي أهمية بدء المفاوضات حول المرحلة التالية من الاتفاق، والتي تشمل قضايا حساسة مثل من سيحكم غزة ويتولى الأمن فيها. إلا أن المسؤولين الإسرائيليين يحذرون من صعوبة الانتقال إلى هذه المرحلة دون إحراز تقدم في ملف جثث الرهائن.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: الحرب ستنتهي عندما يتم تجريد حماس من سلاحها
  • نتنياهو: نهاية الحرب في غزة مرهونة بنزع سلاح حماس  
  • نتنياهو: حرب غزة ستنتهي بعد انتهاء المرحلة الثانية من الهدنة بما في ذلك نزع سلاح حماس
  • نتنياهو: الحرب ستنتهي بعد تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • 4 أسباب وراء تعذّر تسليم جثث الأسرى الإسرائيليين في غزة.. نخبرك ما نعرفه
  • من التهدئة للتصعيد.. كيف تغير موقف عائلات الأسرى الإسرائيليين؟
  • مصر: استعادة جثث الأسرى الإسرائيليين "مهمة معقدة وتحتاج لوقت"
  • إسرائيل تشترط إعادة جثث الأسرى قبل بدء المرحلة الثانية من الاتفاق
  • وزير الخارجية المصري يوضح شكل القوات الدولية بغزة ونزع سلاح حماس