صور.. إطلاق حملة بحار مستدامة لتنظيف قاع البحر بالإسكندرية
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
أعلنت وزارة البيئة، عن إطلاق حملة كبرى تحت شعار "بحار مستدامة" لتنظيف قاع البحر بالميناء الشرقي بالإسكندرية، وذلك بالتعاون بين الفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة بالإسكندرية والمنطقة الروتارية 2451، وبمشاركة مؤسسات المجتمع المدني وعدد من المتطوعين والغواصين.
وأكدت منال عوض، القائمة بأعمال وزير البيئة، أن هذه الحملة تأتي ضمن خطة وزارة البيئة لتعزيز مفهوم الاقتصاد الدائري والاستفادة من المخلفات البحرية، مشيرة إلى أن حماية البحار والمناطق الساحلية تمثل أحد أولويات الدولة المصرية، خاصة مع قرب استضافة مصر لمؤتمر الأطراف لاتفاقية برشلونة لحماية البحر المتوسط والمناطق الساحلية من التلوث، والمقرر انعقاده في ديسمبر المقبل تحت إشراف برنامج الأمم المتحدة للبيئة.
وأوضحت الدكتورة منال عوض، أن الحملة تهدف إلى تطهير كامل لقاع البحر بالميناء الشرقي من المخلفات الصلبة على مراحل، بعد تقسيم مساحة الميناء إلى قطاعات يسهل ترقيمها ويتم تطهيرها تباعًا، وقد انطلقت أولى مراحل الحملة من القطاع الأول بقاع الميناء الشرقي، بمشاركة نحو 30 غواصًا متطوعًا تمكنوا من رفع ما يقرب من 200 كجم من المخلفات البلاستيكية والمعدنية وشباك الصيد القديمة والأخشاب.
وتم توجيه هذه المخلفات بعد فرزها إلى مصانع إعادة التدوير للاستفادة منها اقتصاديًا، في خطوة تعكس الدمج بين البعد البيئي والاقتصادي في إدارة المخلفات.
وأشارت منال عوض، إلى أن التقارير العلمية المصاحبة للحملة أكدت أن إزالة هذه المخلفات من القاع تساهم في الحد من التلوث المستمر لمياه البحر الناتج عن تحلل المواد الصلبة وخروج جزيئات كيميائية دقيقة تصل إلى الأسماك والكائنات البحرية، بما يضمن بيئة بحرية أكثر أمانًا واستدامة.
جدير بالذكر، أن منطقة الميناء الشرقي تعد من أبرز المواقع السياحية في قلب الإسكندرية، وتطل عليها مناطق محطة الرمل والمنشية وبحري، كما تحتضن مجموعة من الآثار الغارقة التي تمثل جزءًا من التراث الحضاري الفريد للمدينة.
وتستمر حملة "بحار مستدامة" على مراحل حتى يتم تطهير كامل قاع الميناء الشرقي من المخلفات، بالتعاون مع الجهات الحكومية والمجتمع المدني، لتكون الإسكندرية نموذجًا يحتذى به في حماية البيئة البحرية وتنمية السياحة المستدامة.
اقرأ أيضًا:
أجواء خريفية.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس اليوم الأحد
أسعار العمرة 2025-2026.. الاقتصادية والخمس نجوم
اليوم.. قناع توت عنخ آمون يودع جمهور المتحف المصري بالتحرير
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
حملة بحار مستدامة تنظيف قاع البحر الإسكندرية أخبار ذات صلةفيديو قد يعجبك:
إعلان
يوم على الافتتاح
أخبار
المزيدإعلان
صور.. إطلاق حملة "بحار مستدامة" لتنظيف قاع البحر بالإسكندرية
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
32 19 الرطوبة: 39% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب مهرجان الجونة السينمائي رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: زيادة أسعار البنزين مهرجان الجونة السينمائي المتحف المصري الكبير اتفاق غزة خفض الفائدة نصر أكتوبر الطريق إلى البرلمان توقيع اتفاق غزة سعر الفائدة احتلال غزة مؤتمر نيويورك ترامب وبوتين صفقة غزة هدير عبد الرزاق تنظيف قاع البحر الإسكندرية يوم على الافتتاح مؤشر مصراوي قراءة المزید أخبار مصر أخبار مهرجان الجونة الجونة السینمائی المیناء الشرقی صور وفیدیوهات من المخلفات قاع البحر
إقرأ أيضاً:
بذريعة الأموات.. يقتل الاحتلال المزيد من الأحياء!
تتعهد حركة حماس، بموجب اتفاق وقف العدوان على غزة، بتسليم جميع الأسرى — الأحياء منهم (20 أسيرًا) — وقد أوفت بالتزامها بالكامل، كما تعهدت بتسليم 19 جثمانًا من الإسرائيليين الذين قتلهم قصف الكيان المحتل نفسه بمقاتلاته ومدفعيته ومسيراته !! و هي تحقق تقدماً وان كان بطيئاً لأن جهود الإنقاذ المطلوبة شاقة وتستغرق وقتًا، والأسباب موضوعية معروفة:
أولًا، لأن الاحتلال دمّر 90% من عمران غزة فوق الأرض وتحتها، مما جعل مواقع الدفن مجهولة أو مطمورة تحت الأنقاض.
ثانيًا، لندرة المعدات الثقيلة المطلوبة للحفر والنقل بعد أن حوّل الاحتلال معظم آليات البلديات إلى خردة.
وثالثًا، لأن نقص الكوادر والخبرات الفنية بات فادحًا بعد استهداف فرق الإنقاذ والطوارئ والمسعفين والأطباء، في انتهاك صارخ لكل القيم الإنسانية والقوانين الدولية.
رابعاً. ظروف عامة صعبة للغاية لقطاع خرج لتوه من الابادة.
ورغم ذلك، تواصل فرق التحري عن الجثامين في بلدية غزة العمل ليلًا ونهارًا بحثًا عن الجثث وتسليمها للصليب الأحمر، وقد أحرزت تقدمًا ملموسًا يومًا بعد يوم.
ومع أن هذا الملف يحظى بأولوية على ملف 9,500 مفقود فلسطيني يُعتقد أن غالبيتهم استُشهدوا، فإن هذا الموقف ليس فقط لا يحظى باهتمام الكيان المحتل بل كالعادة لا يتورع عن كيل الاتهامات والتهديد بخرق وقف إطلاق النار بذريعة أن “حماس تخرق الاتفاق”!
وتبقى الحقيقة مختلفة تمامًا: تأخر التسليم سببه القهر والدمار والعوز، لا النية أو المراوغة.
فهل يعقل أن ترفض الحركة تسليم الجثامين، وهي التي سارعت إلى تسليم الأحياء العشرين فورًا؟
وما المصلحة التي تجنيها من إبقاء الملف مفتوحًا؟
وأين الأدلة على مزاعم نتنياهو بأن الحركة “تعلم بمواقع الجثامين” وتخفيها عمدًا؟
إذا كان مجرم الحرب نتنياهو حريصًا فعلًا على استعادة الجثامين، فلماذا قتلهم أصلاً !! ولماذا رفض صفقة تبادل كاملة بعد ايام من 7 اكتوبر ؟؟ ولماذا لم يدعم الجهود الدولية للمساعدة في جهود البحث الجارية حالياً ؟
ولماذا منع دخول فريق تركي متخصص في الإنقاذ؟
ولماذا يتلاعب بإدخال المساعدات إلى غزة بطريقة انتقائية تحرم البلديات من المعدات اللازمة؟
بل لماذا يُصرّ على البقاء داخل الخط الأصفر خلافًا للاتفاق، مانعًا فرق الإنقاذ من الوصول إلى مناطق واسعة قد تحتوي على جثامين مفقودين؟
الجواب واضح: يريد نتنياهو أن يبقي الملف مفتوحًا لاسباب سياسية داخلية تتيح له الافلات من المحاسبة اولاً، وليبتزّ حماس سياسيًا ثانياً، و هاهو يتخذ من ذريعة “الجثامين” ستارًا لاستئناف الإبادة الجماعية في غزة، هو لم يخرج من العدوان على غزة منتصراً، لم يحقق اغراضه، بل فرض الاتفاق عليه فرضاً، لذا لن يتردد في تمزيقه في اول فرصة.
يصبح الحديث عن “التزام الاحتلال بوقف إطلاق النار” محض وهم
أما عن خرق اتفاق وقف إطلاق النار، فإن الأرقام لا تكذب:
فقد سجّلت المنظمات الحقوقية 35 خرقًا إسرائيليًا حتى الآن، أبرزها:
• عدم انسحاب الجيش من الخط الأصفر بعد التزام حماس بالمرحلة الأولى.
• إطلاق النار على مدنيين عائدين إلى منازلهم في الشجاعية وقتل سبعة منهم.
• مجزرة حي الجعبري في غزة قبل يومين، التي أسفرت عن استشهاد 11 من عائلة واحدة، بينهم 7 أطفال و3 نساء.
• فضلًا عن استهدافات متفرقة أسفرت عن عشرات الشهداء بحجج واهية.
• واستمرار إغلاق معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية رغم نص الاتفاق على فتح جميع المعابر.
٠ التلاعب بقائمة 250 أسيرا فلسطينيا من ذوي الاحكام الثقيلة، حيث استبعد العديد من المرشحين، إلى جانب حرمان آخرين من المطلق سراحهم الالتحاق بعوائلهم في غزة او الضفة.
وغير ذلك من الخروقات كثير …
بهذا، يصبح الحديث عن “التزام الاحتلال بوقف إطلاق النار” محض وهم.
فنتنياهو، رغم إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف الحرب في غزة، يتصرف كما لو أنه في حالة حرب دائمة — لا في غزة فقط بل أيضًا في لبنان.
إنها عربدة بلا قيود ولا ضوابط، تُحرج حتى حلفاءه، وتضع الدول الضامنة للاتفاق أمام مسؤولياتها الأخلاقية والسياسية.
وربما لهذا السبب، سارع الرئيس ترامب إلى إيفاد نائبه فانس ومبعوثه للشرق الأوسط في زيارة عاجلة إلى الأراضي المحتلة يوم الاثنين، في محاولة لاحتواء تصرفات نتنياهو التي باتت تهدد مصداقية الإدارة الأمريكية، خصوصًا بعد العدوان الغادر على دولة قطر في التاسع من أيلول الماضي والذي وجدت فيه الادارة الأمريكية تجاوزاً لا يمكن السكوت عليه.
الشرق القطرية