جبالي: لا سلام عادل في الشرق الأوسط دون دولة فلسطينية مستقلة
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
كتب- نشأت علي:
شارك المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، في أعمال المؤتمر الطارئ التاسع والثلاثين للاتحاد البرلماني العربي، الذي عُقد على هامش اجتماعات الجمعية العامة الـ151 للاتحاد البرلماني الدولي في جنيف.
وقال جبالي، في كلمته خلال المؤتمر، إن الأمة العربية اجتازت اختبارًا صعبًا على مدار العامين الماضيين في قضيتها المركزية، القضية الفلسطينية، بعدما تعرض الشعب الفلسطيني في غزة لعدوان وحشي حمل في طياته مخططات خبيثة لتصفية القضية إلى الأبد.
وأضاف رئيس مجلس النواب أن اتفاق شرم الشيخ لوقف الحرب في غزة مثّل بارقة أمل أضاءت ظلام تلك المرحلة، وأعاد الأمل في إمكانية التوصل إلى سلام شامل.
وأكد جبالي أنه لا يمكن تحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مشيرًا إلى أن مصر ترى في اتفاق شرم الشيخ بداية لمسار جديد يجب البناء عليه لإحياء مسار السلام القائم على حل الدولتين.
واختتم جبالي كلمته بالتأكيد على ضرورة أن تكون البرلمانات العربية ركيزة أساسية للتضامن العربي وصوتًا قويًا للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، داعيًا إلى تحركات برلمانية عربية لدعم اتفاق شرم الشيخ وتثبيت مكتسباته والانطلاق منه نحو تحقيق السلام العادل والشامل.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
المستشار الدكتور حنفي جبالي الشرق الأوسط دولة فلسطينية أخبار ذات صلةفيديو قد يعجبك:
إعلان
يوم على الافتتاح
أخبار مهرجان الجونة
المزيدأخبار
المزيدإعلان
جبالي: لا سلام عادل في الشرق الأوسط دون دولة فلسطينية مستقلة
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
32 19 الرطوبة: 39% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب مهرجان الجونة السينمائي رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: زيادة أسعار البنزين مهرجان الجونة السينمائي المتحف المصري الكبير اتفاق غزة خفض الفائدة نصر أكتوبر الطريق إلى البرلمان توقيع اتفاق غزة سعر الفائدة احتلال غزة مؤتمر نيويورك ترامب وبوتين صفقة غزة هدير عبد الرزاق المستشار الدكتور حنفي جبالي الشرق الأوسط دولة فلسطينية يوم على الافتتاح مؤشر مصراوي قراءة المزید أخبار مصر أخبار مهرجان الجونة فی الشرق الأوسط دون رئیس مجلس النواب صور وفیدیوهات دولة فلسطینیة سلام عادل
إقرأ أيضاً:
اليوم العظيم في الشرق الأوسط لم يأتِ بعد
تفاصيل كثيرة ومهمة ميّزت قمة شرم الشيخ بمصر الخاصة بتثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة. وليس مبالغة القول إن هذه القمة رغم محدودية وظيفتها فإنّها كانت مملوءة بالدروس، وبالمعلن عنه وبالمخفي من النوايا والمخططات، حتى المسكوت عنه كانت نبرته أعلى من المصرّح به.
إن الملاحظة الأولى التي تسترعي الانتباه هي مدى التدحرج الهائل الذي عرفته أهداف النضال من أجل القضية الفلسطينية: فهذه القمة لم تثبت فقط اتفاق وقف الحرب الذي هو تثبيت مشروط بواقع خالٍ من ضمانات الحد الأدنى، بل إنها قمة تثبيت ظاهرة التدحرج في مطالب القضية الفلسطينية.
لنوضح أكثر: الهدف الأول للنضال الفلسطيني كان استرجاع الأرض كاملة كما هي في خريطة 1948 وبعد تراكم الخيبات واشتداد عود الكيان الإسرائيلي والتفاف الشتات اليهودي حوله، اختل كثيراً ميزان القوى فتبنى عقلاء منطقة الشرق الأوسط هدفاً واقعياً يطالب بحدود يونيو (حزيران) 1967. وإلى حدود ما قبل حرب غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، كان التجاذب بين شقين في المنطقة: الأول راديكالي متمسك بالهدف الأولي والأصلي للقضية الفلسطينية، والثاني يتفاوض ويتحرك وفق بوصلة حل الدولتين. وبالمناسبة نشير إلى أن أطروحة الطرف الثاني، كانت تمثل أكثر ما يمكن القبول به من تنازلات، ومن الإذعان لموازين قوى الواقع، ولتحول الكيان الإسرائيلي إلى أمر واقع في المنطقة.
هذا باختصار شديد التضاريس الكبرى لأهداف النضالية الفلسطينية.
الصدمة المتوقعة، هو أن الموضوع الرئيسي والمتعلق بحل الدولتين تم السكوت عنه في خطابي ترمب، وأصبح بقدرة قادر كل الإنجاز يدور حول ما وصفه الرئيس الأميركي «بالحدث الأعظم في الشرق الأوسط»، والمتمثل - وهنا وجاهة الصدمة ووجهها - هو وقف حرب غزة!
إننا أمام إعادة ترتيب أهداف النضالية الفلسطينية بشكل يخلط الأوراق ويروج لحالة من الغموض المقصود. بل إن مقولات عدة لترمب إلى جانب تصرفاته تؤكد أن حل الدولتين الذي يعد ظلماً للحق الفلسطيني وأقل ما يمكن الإذعان له والقبول به، قد أصبح هذا الحل على ما يبدو، في البيت الأبيض وطبعاً في إسرائيل، من الماضي الذي تجاوزته الأحداث.
هناك مراوغة وغموض وتهرب. حصلت الحرب على غزة وطالت كي تحقق إسرائيل أهدافها وهي كسر عظم أهالي غزة وتدميرها بالكامل وتنشيط سوق الأسلحة كونها من أهم مهن الولايات المتحدة، وحالياً وبعد أن انتفت المصلحة بأبعادها المتعددة من الحرب على غزة تم الانتقال إلى مصلحة من نوع آخر تُعنى بإعادة الإعمار ورهاناته وتكلفته.
والأنكى من كل هذا، أنه حتى وقف الحرب يتم انتهاكه يومياً، علاوة على أن تغيّب إسرائيل عن القمة يحتمل معنى عدم إلزاميتها بذلك، حتى ولو كان الرئيس الأميركي الحاضر الأقوى في القمة التي حرص في الجمع بينها وبين إلقاء خطاب المساندة والدعم في الكنيست الإسرائيلي وتحديداً في لحظة الإفراج عن الرهائن، إضافة الى كل ما يرمز له ذلك من مدلول سياسي فج يرفض حتى التظاهر بالحياد!
أي إعمار والحرب يمكن أن تعود في أي لحظة ولأتفه سبب؟ هل يمكن الإعمار والقضية لم تحل بوضوح ولم تتم تسوية حل الدولتين؟
في الحقيقة إن التركيز على مسألة الإعمار فيه قفز على المنطق وإملاءات الواقع. فأي إعمار والحرب يمكن أن تعود في أي لحظة ولأتفه سبب؟ هل يمكن الإعمار والقضية لم تحل بوضوح ولم تتم تسوية حل الدولتين؟
لقد تم طرح حل الدولتين لفائدة تفخيم قرار وقف الحرب، والحال أن هذا القرار صاغته عشرات آلاف الأرواح من أطفال غزة ونسائها ورجالها الذين قتلوا والأحياء الذين تم تجويعهم. كما أن هذا القرار هو نتاج ضغط أحرار العالم والشعوب التي لم تتوقف عن المظاهرات والاحتجاج. فاللجوء إلى إيقاف الحرب على غزة حصل عندما انفضحت جرائم إسرائيل ولم يعد ممكناً استمرار رئيس الولايات المتحدة في إشعال الضوء الأخضر لها.
كل الخوف ألّا نستثمر في الدماء التي سالت والجهود التي بذلت وضغط العالم الذي دعم غزة وأهلها. والخوف الأكبر أن يتعامل معنا الطرف الخاسر كأنه هو من ربح الحرب، والحال أن غزة والقضية الفلسطينية هما الرابحان. إنه الربح الرمزي المتحقق بالأرواح والدم، الذي دفع قائمة الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية لأن تطول لتبلغ قرابة 147 دولة.
لذلك فإن اليوم العظيم الذي تحدث عنه السيد ترامب ليس يوم توقيع تثبيت وقف الحرب على غزة في شرم الشيخ، بل إن هذا اليوم لم يأتِ بعد ولن يأتي إلا إذا تم تنفيذ حل الدولتين وفق حدود يونيو 1967.
أما السلام فإنه يتحقق بمجهودات الجميع. وإذا كانت الولايات المتحدة جادة في مسألة السلام فلتتوقف عن مد إسرائيل بالأسلحة، وليتم منع بيع الأسلحة لها تماماً كما يتم السعي حالياً إلى نزع السلاح عن «حماس». فالسلام لا يتحقق بنزع السلاح عن طرف ومد أحدث الأسلحة للطرف الآخر.
أغلب الظن أنه حتى المنطق بات يشترط أن تكون قوياً كي تفرضه؛ لأن بالقوة يمكن في الراهن السياسي الدولي أن تفرض فكرة مجنونة وموقفاً ظالماً، وتصمت عما تريد وتصرح بما تريد. إنها جدلية الإرادة والقوة التي لم تعد تشترط العقل والمنطق.
الشرق الأوسط