مقتل 9 جنود باكستانيين وسط زيادة في هجمات طالبان
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
ذكر مسؤولون، اليوم الجمعة، أن انتحارياً قتل 9 جنود عندما صدم دراجته البخارية بمركبة عسكرية شمال غرب باكستان، في أكثر هجوم دموي يستهدف الجيش الباكستاني خلال العام الجاري.
Video of yesterday's suicide bomb attack by Taliban on a Pakistan Army convoy in N. Waziristan. Although the attack was reportedly unsuccessful, several Pak Army soldiers can be seen running away from their truck.
وأصيب 5 جنود آخرون في الهجوم الذي وقع ليلة الخميس على الجمعة في بلدة بانو المحاذية لمنطقة وزيرستان قرب الحدود الأفغانية.
وكانت المنطقة تخضع من قبل لسيطرة مسلحين متشددين مرتبطين بتنظيم القاعدة الإرهابي.
وذكر بيان عسكري في ساعة متأخرة، الخميس، أن القوات نصبت سياجاً أمنياً حول المنطقة عقب التفجير وتبحث عن الجناة.
وتشهد باكستان تصاعداً كبيراً في الهجمات المسلحة منذ عودة طالبان إلى السلطة في أفغانستان المجاورة قبل عامين.
وقال الجيش في بيانه إن انتحارياً على دراجة نارية فجر نفسه في قافلة عسكرية في منطقة جاني خيل بمنطقة بانو" الواقعة في غرب البلاد على بعد 61 كيلومترا من الحدود مع أفغانستان
ووصف رئيس الوزراء بالوكالة أنور الحق كاكار الحادث بأنه "عمل إرهابي جبان".
صدر مملکت ڈاکٹر عارف علوی کی بنوں کے علاقے جانی خیل میں فوجی قافلے پر ہونے والے خودکش حملے کی شدید مذمت
صدر مملکت کا خود کش حملے میں قیمتی جانی نقصان پر گہرے رنج وغم کا اظہار
صدر مملکت کا دہشت گردی کے مکمل خاتمے کے قومی عزم کا اعادہ pic.twitter.com/kRUeVeSCf0
وشدد بيان القوات المسلحة الباكستانية عزمها على القضاء على خطر ما وضفته بالإرهاب، وهذه التضحيات التي يقدمها جنودنا الشجعان تزيد من عزم الجيش بحسب البيان.
وتشكل حركة طالبان الباكستانية أكبر تهديد في المنطقة، وتقول إسلام آباد إن "عناصرها يجدون ملاذاً آمناً في أفغانستان".
وأصبحت المناطق النائية السبع المتاخمة لأفغانستان، ومن بينها بانو، تحت سيطرة الأمن الباكستاني بعد إقرار تشريع خاص بها عام 2018.
ويقول محللون إن المسلحين في المناطق القبلية السابقة أصبحوا أكثر جرأة منذ عودة سلطات طالبان إلى أفغانستان.
في الوقت نفسه، تواجه باكستان انكماشاً اقتصادياً واضطراباً سياسياً، ومن المقرر إجراء انتخابات لتشكيل حكومة جديدة في الأشهر المقبلة، ولكن لم يتم حتى الآن الإعلان عن موعدها الرسمي.
تجدرة الإشارة إلى انه لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجمات التي وقعت مؤخراً، لكن طالبان باكستان ومسلحي تنظيم داعش الإرهابي يستهدفون القوات الأمنية والمدنيين في المنطقة.
We are monitoring the situation on the #Pakistan-#Afghanistan border where two military posts in Bajaur have been hit in an attack by Taliban border militia using heavy weapons, including mortars and rockets.
Preliminary SITREP is no loss of life.
This is a developing story. pic.twitter.com/uBryKRjyvR
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني باكستان طالبان الباكستانية
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوتر والاشتباكات بين تايلاند وكمبوديا ومقتل جنود ومدنيين
أعلن الجيش التايلاندي الثلاثاء مقتل جنديين في المواجهات الحدودية مع كمبوديا، ما يرفع حصيلة القتلى في صفوف العسكريين إلى ثلاثة جنود منذ استئناف المعارك الأحد بين الدولتين الواقعتين في جنوب شرق آسيا.
ـافاد الجيش في بيان "قتل ثلاثة جنود بالإجمال، واحد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر واثنان في التاسع منه"، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس".
وفي وقت سابق، أكد تايلاند أنها ستتخذ إجراءات لطرد القوات الكمبودية من أراضيها، مع تجدد القتال بين الجارتين في جنوب شرق آسيا على الحدود المتنازع عليها.
وألقى كل طرف باللوم على الآخر في الاشتباكات، التي عرقلت وقف إطلاق النار الهش الذي توسط فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأنهى قتالا دام خمسة أيام في تموز/ يوليو الماضي.
وقالت وزارة الدفاع الكمبودية إن اثنين من المدنيين قُتلا خلال الليل، مما يرفع العديد القتلى إلى ستة. ولقي كذلك جندي تايلاندي حتفه في القتال، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وأكدت البحرية التايلاندية في بيان أنه تسنى رصد قوات كمبودية داخل الأراضي التايلاندية في مقاطعة ترات الساحلية قبل إطلاق عمليات عسكرية لطردها، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وذكر رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيه في وقت متأخر من أمس الاثنين، أن تايلاند "يجب ألا تستخدم القوة العسكرية لمهاجمة القرى المدنية بحجة استعادة سيادتها".
وفي وقت سابق، قالت كمبوديا إنها لم ترد حتى بعد تعرض قواتها لهجوم مستمر. بينما أكدت القوات البحرية التايلاندية أن القوات الكمبودية تزيد من وجودها وتنشر القناصة والأسلحة الثقيلة وتعزز مواقعها المحصنة والخنادق، مضيفة أنها ترى في هذه الأعمال "تهديدا مباشرا وخطيرا لسيادة تايلاند".
وكانت اشتباكات أمس الاثنين هي الأعنف منذ تبادل إطلاق الصواريخ والمدفعية الثقيلة الذي استمر خمسة أيام في تموز/ يوليو، عندما قُتل ما لا يقل عن 48 شخصا ونزح 300 ألف، قبل أن يتدخل ترامب للتوسط في وقف إطلاق النار.
وأجلت تايلاند 438 ألف مدني في خمس مقاطعات حدودية، وقالت السلطات في كمبوديا إن مئات الآلاف من الأشخاص نُقلوا إلى مكان آمن.
وقال الجيش التايلاندي إن 18 جنديا أصيبوا بجروح، بينما ذكرت حكومة كمبوديا أن تسعة مدنيين تعرضوا لإصابات.
وتتنازع تايلاند وكمبوديا منذ أكثر من قرن على السيادة في نقاط غير مرسومة على امتداد حدودهما البرية التي يبلغ طولها 817 كيلومترا، حيث أثارت النزاعات على المعابد القديمة النعرة القومية وتسببت في اندلاع مناوشات مسلحة من حين لآخر، والتي شملت تبادل قصف مدفعي دام استمر أسبوعا في 2011.
وتصاعد التوتر في أيار/ مايو الماضي، في أعقاب مقتل جندي كمبودي خلال مناوشات، مما دفع البلدين إلى تعزيز كبير للقوات على الحدود وتصاعد الأمر إلى اشتباكات مسلحة بعد انهيار المساعي الدبلوماسية.