غزة - صفا

تستعرض وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا" بشكل يومي وعبر سلسلة من الحلقات المتتالية سيرة أحد شهداء الحركة الرياضية في الوطن، حيث استشهد المئات منهم منذ السابع من شهر أكتوبر 2023م "طوفان الأقصى"، وفي الحلقة 337 من هذه السلسلة نتناول سيرة الشهيد محمد وائل شحدة أبو دحروج.

ولد في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة يوم 29 يناير 2005م.

كان يدرس في جامعة الأقصى بغزة. بدأ حياته الرياضية في فرق المدارس، والمساجد، والساحات الشعبية. انضم لفريق كرة القدم في نادي أهلي النصيرات، وتدرج في الفئات العمرية من الفريق الثالث، إلى الثاني مع المدرب ياسر الحسنات. انقطع عن المباريات، والتدريبات لدراسة الثانوية العامة "التوجيهي"، والجامعة، ثم عاد للفريق الأول. كان ضمن قائمة الفريق الأول لأهلي النصيرات ببطولة "شهداء الحركة الرياضية" خلال شهر رمضان الماضي تحت قيادة المدير الفني مؤمن الحاج. لعب في مركز حراسة المرمى، نظراً لما يمتلكه من مواصفات حارس المرمى المثالي. نجل الرياضي الكبير، وأحد نجوم الزمن الجميل الشهيد وائل أبو دحروج. ارتقى يوم الخميس 25 سبتمبر 2025م نتيجة قصف الطيران الحربي الإسرائيلي لمنزله شمالي بلدة الزوايدة وسط القطاع، ليستشهد مع والده، ووالدته، وإخوانه إبراهيم، وزيد، وهايل، وجنى.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: شهداء الحركة الرياضية طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

وائل الفشني يشعل ليالي ديسمبر بحفل استثنائي في ساقية الصاوي ويكشف أسرار نجاحه الفني

 

يستعد المطرب وائل الفشني لإحياء حفل غنائي كبير على مسرح ساقية الصاوي يوم 19 ديسمبر الجاري، في ليلة يتوقع أن تجمع بين الطرب الأصيل والإنشاد الروحاني في أبهى صوره. ومن المنتظر أن يُقدّم الفشني باقة واسعة من الأغاني والقصائد التي ارتبط بها الجمهور وكرّسته كأحد أبرز الأصوات على الساحة خلال السنوات الأخيرة، حيث يشدو بمجموعة من أعماله المميزة، من بينها: أكاد من فرط الجمال، أدعوك في وحدتي، صلّوا على حضرته، صلّينا على مين، الحشاشين، سافر حبيبي، وكنت فين يا وعد، بيت الرفاعي، مالي سواك، حلم يوم بالنبي، أشتاق يا الله، عيني لغير جمالكم، وغيرها من الروائع التي ينتظرها جمهوره بشغف.

ويُعد وائل الفشني من الأصوات التي استطاعت خلال فترة وجيزة أن تحجز لنفسها مكانة استثنائية، وذلك بفضل قدرته على المزج بين الابتهال والطرب الشعبي والأداء الوجداني العميق.
وخلال ظهوره الأخير في بودكاست "كلام في الفن" مع الكاتب محمد العسيري عبر قناة الوثائقية، كشف الفشني عن رؤيته الفنية وتأثره بالجيل الذهبي للغناء المصري، حيث تحدث عن المطرب الراحل محمد رشدي، مؤكدًا أن خامته الصوتية كانت فريدة وطريقته في الإلقاء مدرسة قائمة بذاتها، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن الفنان محمد العزبي كان يتمتع بقدرة لافتة في الإيقاع الغنائي جعلته يتفوق في هذا الجانب.

كما عبّر الفشني عن امتنانه الكبير لما حققته تترات مسلسلي الحشاشين وبيت الرفاعي في رمضان قبل الماضي، وأوضح أن ردود الفعل الإيجابية جاءت أكبر مما توقع، قائلاً: "ربنا كرمني إني أكون وسط عملاقة الغناء في مصر في الوقت الحالي، والنجاح ده فضل من ربنا وقدر كبير ما كنتش أتخيله".

حفل الفشني المرتقب في ساقية الصاوي يأتي ليُعيد الجمهور إلى حالة الطرب الحقيقي، ويؤكد استمرار صعوده كأحد أهم الأصوات التي أعادت الروح للأغنية العاطفية والإنشاد المصري الأصيل.

مقالات مشابهة

  • وائل الفشني يشعل ليالي ديسمبر بحفل استثنائي في ساقية الصاوي ويكشف أسرار نجاحه الفني
  • شهداء الحركة الرياضية .. الحلقة 377 (عدنان البرش)
  • قرار عاجل من مدرب الزمالك لـ الفريق الأول
  • 6 شهداء و 17 مصابًا فلسطينياً بنيران الاحتلال في غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية
  • حصيلة شهداء غزة تتجاوز 70 ألفًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي
  • الصحة: 6 شهداء و17 إصابة وصلوا مشافي غزة خلال 24 ساعة
  • وائل سرحان: الاسعاف لم تستغرق أربع دقائق حتى وصول يوسف للمستشفى
  • شهداء الحركة الرياضية .. الحلقة 375 (غالب أبو شاويش)
  • ارتفاع حصيلة شهداء الإبادة في غزة وسط خروقات الاحتلال المستمرة
  • مصطفى قمر ليس الأول.. أزواج وزوجات يخطفون الأنظار فى كليبات النجوم | فيديو