ذكرت صحيفة بريطانية، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حث فلاديمير زيلينسكي، خلال اجتماعه به في واشنطن، على قبول الشروط الروسية وإلا "سيُدمّر" نظام كييف.

ترامب يعلِّق الدعم المالي لكولومبيا.. ما القصة؟ العثور على منصّة صيد مشبوهة قرب موقع هبوط طائرة ترامب في فلوريدا.. تفاصيل


وأضافت الصحيفة أن "دونالد ترامب حثّ زيلينسكي على قبول الشروط الروسية لإنهاء الحرب خلال اجتماع متوتر في البيت الأبيض يوم الجمعة.


"وبحسب مسؤول أوروبي مطلع، فإن الرئيس الأمريكي أبلغ محاوره (زيلينسكي) بأنه بحاجة إلى إبرام مثل هذه الصفقة "وإلا فإنه سيواجه الدمار"، مضيفا أنه يخسر بالفعل المواجهة المسلحة.
مع ذلك، أوضحت الصحيفة أن أوكرانيا نجحت في نهاية المطاف في إقناع ترامب بدعم فكرة تجميد خطوط المواجهة الحالية.
ومع ذلك، ساد جوٌّ من التوتر الشديد خلال المفاوضات.
وكتبت الصحيفة، نقلاً عن مصادر مطلعة: "استمرّ الاجتماع في التحوّل إلى مشادة كلامية، استمرّ ترامب خلالها في "الشتائم"... وفي لحظة ما خلال الاجتماع، ألقى الرئيس الأمريكي خرائط خطوط المواجهة في أوكرانيا عن الطاولة".
وبحسب الصحيفة، أمضى ترامب معظم الاجتماع في "إلقاء محاضرات" على زيلينسكي وتكرار النقاط التي طرحها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال محادثتهما الهاتفية الأخيرة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صحيفة بريطانية اجتماع ترامب وزيلينسكي ترامب وزيلينسكي ترامب

إقرأ أيضاً:

ترامب لـ«زيلينسكي»: أوقفوا الحرب الآن!

في تحرك دبلوماسي مفاجئ يحمل دلالات استراتيجية عميقة، التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، حيث دارت محادثات حساسة وسط تصاعد الجدل حول موقف واشنطن من النزاع الروسي الأوكراني.

اللقاء، الذي وُصف علنًا بأنه “ودي ومثير للاهتمام”، حمل في طياته توترات واضحة، مع رفض ترامب دعم كييف بصواريخ بعيدة المدى، ودعوته لوقف فوري لإطلاق النار، مقترحًا تجميد خطوط القتال الحالية، وبينما تتباين ردود الأفعال الدولية، تتجه الأنظار إلى قمة مرتقبة في بودابست قد ترسم ملامح نهاية الحرب، في ظل مشروعات مستقبلية رمزية تُطرَح لأول مرة، كالنفق العابر للقارات “بوتين – ترامب”.

وفي التفاصيل، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه التقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، ووصف اللقاء بأنه “جيد وودي للغاية”، مشيرًا إلى أنه دعا الطرفين الروسي والأوكراني إلى وقف القتال والتوصل إلى اتفاق فوري.

وأضاف ترامب: “برأيي، يجب أن تتوقف الحرب فورًا. عند خط الجبهة، أينما كان، يجب أن يتوقف القتال. على كلا الجانبين العودة إلى منازلهم ووقف القتل”.

وأكد ترامب أنه نقل الرسالة نفسها إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مضيفًا: “قلت ذلك للرئيس زيلينسكي، وقلته أيضًا للرئيس بوتين”.

وقال على منصة “تروث سوشيال”: “لقد نصحت الطرفين بشدة بأن الوقت قد حان لإنهاء القتال والتوصل إلى صفقة”.

وكشف موقع “أكسيوس” أن الاجتماع بين ترامب وزيلينسكي كان متوترًا، حيث رفض ترامب تزويد كييف بصواريخ “توماهوك” بعيدة المدى في الوقت الحالي، معتبرًا أن إرسال هذه الصواريخ قد يقوض الجهود الدبلوماسية.

ووفق مصادر حضرت الاجتماع، فقد كان ترامب صارمًا، وقال إن الحل المقترح يتمثل في “تجميد خطوط المواجهة الحالية”، وهو ما يصعب على أوكرانيا قبوله.

ترامب وصف الاجتماع في منشور لاحق بأنه “مثير للاهتمام وودي”، ودعا كلا الطرفين لإعلان النصر وترك الحكم للتاريخ. وأضاف: “فليعلن كلاهما النصر، وليحكم التاريخ”.

وبعد الاجتماع، أجرى زيلينسكي اتصالًا هاتفيًا مع عدد من القادة الأوروبيين. وأفاد مصدر شارك في المكالمة أن العديد من القادة أبدوا حيرة بشأن تغير موقف ترامب.

واقترح رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر العمل مع الولايات المتحدة لصياغة مشروع سلام، مشابه لخطة ترامب المكونة من 20 نقطة التي طُرحت سابقًا في سياق النزاع في غزة.

وكان أجرى ترامب وبوتين محادثة هاتفية مطولة استمرت ساعتين ونصف، وهي الأطول منذ بداية ولاية ترامب الثانية.

 وناقش الطرفان الأزمة الأوكرانية، وتم الاتفاق على التحضير لاجتماع ثنائي في العاصمة المجرية بودابست خلال الأسبوعين المقبلين.

وأكد ترامب أن زيلينسكي سيكون على اتصال خلال هذا اللقاء.

ووفق مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، فقد تم التطرق إلى إمكانية تزويد أوكرانيا بصواريخ توماهوك، وأكد بوتين أن هذه الخطوة لن تغيّر الوضع على الأرض، لكنها ستلحق ضررًا كبيرًا بالعلاقات بين موسكو وواشنطن.

 من جانبه، قال ترامب إنه يأمل في إنهاء الحرب دون اللجوء إلى استخدام هذا النوع من السلاح.

وفي تطور لافت، اقترح مبعوث الكرملين للاستثمار، كيريل دميترييف، مشروعًا لربط روسيا والولايات المتحدة عبر نفق للسكك الحديدية تحت مضيق بيرينغ يحمل اسم “بوتين–ترامب”، بتمويل روسي ودولي، وبتنفيذ محتمل من شركة “ذا بورينغ كومباني” الأمريكية التي يملكها إيلون ماسك، وتبلغ تكلفة المشروع المقترحة 8 مليارات دولار، ويرمز بحسب المقترح إلى “الوحدة بين القارتين”.

من جهة أخرى، أثار حضور وزير الحرب الأمريكي بيت هيغسيث إلى اجتماع ترامب – زيلينسكي مرتديًا ربطة عنق بألوان العلم الروسي جدلًا في الأوساط الإعلامية، بسبب ترتيب الألوان المطابق للعلم الروسي.

وفي تعليق من الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، وصف القمة المرتقبة في بودابست بأنها “أهم قمة في القرن الحادي والعشرين”، مؤكدًا مشاركته في مباحثات مع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، الذي يقود جهود الوساطة.

مقالات مشابهة

  • توتر في البيت الأبيض.. صحيفة تكشف كواليس لقاء ترمب وزيلينسكي
  • صحيفة تكشف جانبا من محادثات ترامب وزيلينسكي الجمعة
  • صحيفة بريطانية: ملفان يهددان بنسف خطة ترامب بشأن غزة
  • إدارة ترامب تناقش عقد لقاء بين الرئيس الأمريكي وزعيم كوريا الشمالية
  • لقاء محتمل بين الرئيس الأمريكي ونظيره الكوري الشمالي الشهر المقبل
  • ترامب لـ«زيلينسكي»: أوقفوا الحرب الآن!
  • كواليس لقاء ترامب وزيلينسكي.. توتر وطلب مرفوض يتعلق بتوماهوك
  • ترامب يكشف تفاصيل اتصاله الأخير ببوتين وزيلينسكي
  • فنزويلا تردّ على التصعيد الأمريكي بحشد عسكري واسع.. هل تقترب لحظة المواجهة؟