رئيس اتحاد تنس الطاولة: سيتم تحويل عمر عصر ومحمود أشرف للتحقيق
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
أكد أشرف حلمي، رئيس الاتحاد المصري لتنس الطاولة، أن سيتم تحويل الثنائي عمر عصر، ومحمود أشرف ثنائي منتخب مصر للتحقيق، عقب عودة بعثة الفريق إلى القاهرة.
وقال حلمي، في تصريحات عبر برنامج "نمبر وان" الذي يقدمه الإعلامي محمد شبانة، ويذاع على قناة " cbc":" محمود لاعب صغير السن، وعمر عصر لاعب كبير، ولكن المشهد المتداول غير كامل، محمود لم يصافح عمر عصر، وأخطأ في ذلك".
وتابع: "أنتظر تقرير رئيس البعثة، لمعرفة الواقعة، والعلاقة بين جميع اللاعبين في البعثة جيدة، وهم أشقاء ولا أعرف سبب عدم مصافحة محمود على عمر".
وشدد:" رد فعل عمر عصر خطأ، ولا توجد أي أزمة سابقة بين الثنائي، وسيتم تحويل الثنائي للتحقيق عقب عودة بعثة الفريق إلى مصر".
وأضاف:" طلبت من محمود عدم الصعود إلى المنصة عقب تتويج المنتخب ببطولة إفريقيا، حتى لا يكون هناك رد فعل يتسبب في تشوية صورة مصر، و"جيت" على محمود في هذا الأمر".
وأردف:" لا يصح أن يهدد عمر عصر، بعدم خوض المباراة، في حالة عدم خروج محمود من الصالة، وأكيد هناك سبب لعدم تحية محمود لعصر".
وأتم:" في حالة إدانة التحقيقات لمحمود أشرف، سيتم محاسبته".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد المصري لتنس الطاولة عمر عصر منتخب مصر عمر عصر
إقرأ أيضاً:
السعودية تدين الهجوم الإرهابي.. دمشق توقف 11 عنصراً للتحقيق في هجوم تدمر
البلاد (الرياض، دمشق)
أعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية للهجوم الإرهابي، الذي استهدف قوات أمن تابعة للجمهورية العربية السورية والولايات المتحدة الأمريكية أثناء تنفيذ جولة ميدانية مشتركة لمكافحة الإرهاب بالقرب من مدينة تدمر، ما أدى إلى وفاة وإصابة عدد من الأشخاص. وعبرت المملكة عن خالص تعازيها ومواساتها لأسر الضحايا وحكومتي البلدين، وصادق تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
وأعلنت السلطات السورية، أمس (الأحد)، توقيف أكثر من 11 عنصراً تابعين لجهاز الأمن العام وإحالتهم للتحقيق، على خلفية الهجوم الذي استهدف قوات سورية وأمريكية مشتركة قرب مدينة تدمر، أثناء جولة ميدانية، يوم السبت، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وكشف مصدر أمني، طلب عدم كشف هويته، أن منفذ الهجوم كان عنصراً في جهاز الأمن العام منذ أكثر من عشرة أشهر، وعمل في عدة مدن قبل نقله إلى تدمر. وأضاف أن منفذ الهجوم لم يكن يشغل أي موقع قيادي، لكنه كان تحت مراقبة الأجهزة الأمنية، بعد تقييم أشار إلى احتمال امتلاكه أفكاراً متطرفة، وكان من المقرر اتخاذ إجراءات رسمية بحقه يوم الأحد، لكن الهجوم وقع قبل ذلك في يوم عطلة إدارية.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا، أن قيادة الأمن الداخلي كانت قد وجهت تحذيرات مسبقة للقوات الشريكة في التحالف الدولي حول احتمال وقوع هجمات من تنظيم داعش، إلا أن هذه التحذيرات لم تؤخذ بعين الاعتبار.
من جهته، تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بالرد على الهجوم، مؤكداً أن المنطقة التي وقع فيها الحادث”شديدة الخطورة” ولا تخضع للسيطرة الكاملة للسلطات السورية. وأكدت القيادة العسكرية الأمريكية للشرق الأوسط (سنتكوم) مقتل منفذ الهجوم وجنديين أمريكيين ومترجم مدني، إضافة إلى إصابة ثلاثة جنود آخرين، مشيرة إلى أن الوفد كان في تدمر ضمن مهمة دعم للعمليات ضد تنظيم داعش.
بدورها، أدانت دمشق الهجوم واعتبرته إرهابياً، مقدمة تعازيها للحكومة والشعب الأمريكيين، في حين تستمر القوات الأمريكية بنشر تواجدها في شمال شرق سوريا ومناطق أخرى، ضمن جهود مكافحة تنظيم داعش، مع الإشارة إلى أن سوريا انضمت رسمياً إلى التحالف الدولي خلال زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى واشنطن الشهر الماضي.