طبيب التغذية يبدأ مهام عمله في الزمالك استعدادا للموسم الجديد
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
بدأ الدكتور عمر عادل طبيب التغذية، مهام عملة مع الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك خلال الفترة الحالية.
ويقوم عمر عادل بالتنسيق مع الدكتور محمد أسامة رئيس الجهاز الطبي للفريق، في كافة الأمور الخاصة ببرامج التغذية الخاصة باللاعبين.
وبدأ الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك صباح اليوم الجمعة، فترة الإعداد للموسم الجديد، استعدادا لمواجهة أرتا سولار الجيبوتي في الكونفدرالية الأفريقية.
ومن المقرر أن ينتظم الزمالك في معسكر داخلي بمصر الجديدة بداية من 4 سبتمبر الجاري في إطار الاستعداد للموسم الجديد.
وحدد الجهاز الفني يومي 7 و 11 سبتمبر لخوض مباراتين وديتين أمام السكة الحديد وسيراميكا كليوباترا خلال المعسكر الداخلي استعدادا للقاء ارتا سولار بطل جيبوتي في ذهاب دور الـ32 لبطولة كأس الكونفدرالية، المقرر لها يوم 16 سبتمبر في تنزانيا.
وكان اللاعبون خضعوا لقياسات بدنية وطبية في الأيام القليلة الماضية تحت إشراف الجهازين الفني والطبي قبل بدء فترة الإعداد.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
فضيحة تهز الجيش الجزائري.. صور تكشف هشاشة التغذية داخل الثكنات رغم المليارات المرصودة
زنقة 20 | متابعة
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بالجزائر خلال الساعات الأخيرة، صور صادمة تظهر نوعية الوجبات التي يتناولها الجنود الجزائريون داخل الثكنات العسكرية، ما أعاد إلى الواجهة تساؤلات حارقة حول مآل الميزانية الضخمة التي يخصصها النظام الجزائري لوزارة الدفاع، والتي بلغت سنة 2024 ما يزيد عن 13 مليار دولار.
وتُظهر الصور التي تم تداولها على نطاق واسع وجبة بسيطة تتكون من القليل من الفاصوليا، وقطعة خبز، وبعض الخضروات والعنب، مع تدوينة ساخرة مكتوبة بخط اليد جاء فيها: “ميزانية الجيش 13 مليار دولار، شوف عسكري واش ياكل”، في إشارة إلى التناقض الصارخ بين ضخامة الغلاف المالي المرصود للجيش وتردي الظروف المعيشية للجنود.
ويرى متتبعون أن هذه الصور تفضح واقعا مريرا داخل المؤسسة العسكرية الجزائرية، التي لطالما سعى الإعلام الرسمي إلى تلميعها وتصويرها كواحدة من أقوى الجيوش في إفريقيا، في حين تؤكد الوقائع الميدانية أن الجنود يعانون في صمت من الإهمال، وسوء التغذية، وغياب أدنى شروط الكرامة.
وتعيد هذه الفضيحة إلى الواجهة الحديث عن الفساد المستشري داخل المؤسسة العسكرية الجزائرية، والذي يلتهم سنويا ميزانيات ضخمة دون أي أثر ملموس على ظروف الجنود أو جاهزية الجيش.
ويشير مراقبون إلى أن الجزء الأكبر من ميزانية الدفاع يتم توجيهه إلى شراء السلاح في صفقات يشوبها الغموض، بدل تحسين ظروف العنصر البشري داخل الجيش.
وفي وقت يفترض أن يشكّل الجيش خط الدفاع الأول عن سيادة البلاد واستقرارها، فإن المعطيات المتداولة تبرز واقعا مغايرا يفقد المؤسسة مصداقيتها، خاصة في ظل استمرار النظام العسكري في تبديد ثروات الشعب، وعلى رأسها عائدات الغاز الطبيعي، على مظاهر فارغة وتدخلات خارجية، بدل الاستثمار في العدالة الاجتماعية وتحسين معيشة المواطنين والجنود على حد سواء.