«سندك» تُقلص زمن الاستجابة لشكاوى المنازعات المصرفية بنسبة 50%
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت وحدة تسوية المنازعات المصرفية والتأمينية «سندك»، عن تقليص المدة الزمنية للاستجابة لشكاوى المستهلك على المنشآت المالية المرخصة العاملة في الدولة، من 30 يوماً إلى 15 يوم عمل فقط، في إنجاز استثنائي يمثل تطوراً محورياً في آليات معالجة الشكاوى، بما ينسجم مع أفضل الممارسات المحلية والعالمية، ويواكب تطلعات المستهلك للحصول على خدمات سريعة وعالية الجودة.
وتأتي هذه الخطوة الاستراتيجية التي تمثّل خفضاً زمنياً بنسبة 50%، في إطار رؤية «سندك» الراسخة لحماية المستهلك، في القطاع المالي، وتقديم خدماتها بكفاءة عالية تدعم تحقيق رؤية «نحن الإمارات 2031» التي تستكمل خلالها دولة الإمارات مسيرتها التنموية للعقد القادم، من خلال التركيز على الجوانب الاجتماعية والاقتصادية.
وتخضع معالجة الشكاوى في وحدة تسوية المنازعات المصرفية والتأمينية «سندك»، إلى ضوابط ومعايير دقيقة، تضمن حقوق جميع الأطراف، ومن أبرزها، التزام المستهلك بتقديم شكواه أولاً إلى المؤسسة المالية أو التأمينية المرخّصة، وانتظار ردها خلال 15 يوماً تقويمياً، في حال عدم الحصول على ردّ كتابي مُرضٍ، أو في حال عدم اقتناع المتعامل بالمضمون، يحقّ له التوجّه إلى «سندك»، كما تشترط الإجراءات ألا تكون الشكوى منظورة أمام المحاكم، وألا تكون قد قُدمت مسبقاً بنفس التفاصيل، وأن ترتبط بخدمة أو منتج مالي يدخل ضمن اختصاصات الوحدة.
وقالت فايزة العوضي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لوحدة «سندك»، إن توجيهات قيادتنا الرشيدة في تحسين الخدمات الحكومية ورفع الكفاءة التشغيلية، وتطوير الخدمات الحكومية، من المنطلقات الرئيسية لجهودنا في مواصلة تعزيز الأثر الاجتماعي والاقتصادي الإيجابي في الدولة، من خلال توفير خدمات أسرع وذات جودة وجدوى عالية، وفق أفضل معايير ومبادئ الحوكمة والشفافية والعدالة، التي تضمن حماية المستهلك من أفراد وشركات صغيرة ومتوسطة، وتعزّز من ثقة الأفراد والشركات في المنظومة المالية، وتُزيد من تنافسية القطاع المالي في الدولة، وازدهار الأعمال الاقتصادية.
وأضافت العوضي، إننا نواصل في وحدة سندك الارتقاء بجودة خدماتنا التي تضمن رضا المتعاملين والمنشآت المالية المرخصة وشركات التأمين على حد سواء، فالهدف هو تسوية المنازعات بعدالة، وتقليل الأعباء القانونية والتشغيلية على جميع الأطراف، مما ينعكس بفعّالية على المهام التنظيمية التي تنفذها الوحدة لمراجعة وحل الشكاوى، ويرسّخ مكانة دولة الإمارات الرائدة عالمياً في مجال حماية المستهلك المالي الذي تضمن له الحصول على المعلومات الصحيحة، والمعاملة العادلة، والحماية من الاحتيال.
جدير بالذكر أن وحدة تسوية المنازعات المصرفية والتأمينية في دولة الإمارات «سندك»، تأسست بهدف حماية حقوق المستهلك والمتعامل في القطاعين المصرفي والتأميني، وتعزيز ثقتهم في المنظومة المالية من خلال توفير آلية مستقلة وشفافة لمعالجة الشكاوى وحل المنازعات، بما ينسجم مع أفضل الممارسات العالمية ويعكس التزام الدولة بترسيخ بيئة مالية عادلة ومستدامة.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المنازعات المصرفیة تسویة المنازعات
إقرأ أيضاً:
المقرحي: قرار قصر الاستيراد على الاعتمادات خطوة ضرورية لكنها تصطدم بضعف الجاهزية المصرفية
المقرحي: قرار قصر الاستيراد على الاعتمادات خطوة ضرورية لكنها تصطدم بضعف الجاهزية المصرفية
ليبيا – اعتبر أستاذ الاقتصاد بالجامعات الليبية عادل المقرحي أن القرار رقم 42 لسنة 2025، القاضي بعدم دخول السلع إلا عبر منظومة الاعتمادات المستندية، يُعد خطوة ضرورية لإخضاع حركة التجارة للرقابة والحد من غسل الأموال.
رقابة على التجارة ومخاطر الاختناق
وفي تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد” القطري، أشار المقرحي إلى أن غياب الجاهزية المصرفية الكاملة من شأنه أن يخلق حالة اختناق داخل السوق.
تداعيات محتملة على الأسعار والسوق الموازية
وقال المقرحي إن الاعتمادات المستندية لا تغطي سوى جزء محدود من احتياجات السوق، في وقت لم تبدأ فيه شركات الصرافة عملها الفعلي بعد، معتبرًا أن أي تشديد مفاجئ في هذه الظروف قد يؤدي إلى ارتفاع الأسعار ودفع التجار بشكل أكبر نحو السوق الموازية.