117 مليون دولار إيرادات «دوبيزل» النصفية بنمو 37.6%
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة دوبيزل، التي تستعد لطرح ما يقارب 30.34% من إجمالي الأسهم المصدرة في رأس المال للاكتتاب العام في الفترة من 23 إلى 29 أكتوبر الجاري، تسجيل إيرادات معدلة بلغت 105 ملايين دولار لأعمالها في دولة الإمارات في النصف الأول من عام 2025، ما يمثل 89% من إجمالي الإيرادات المعدلة للمجموعة البالغة 117 مليون دولار، التي نمت بنسبة 37.
وقالت الشركة في بيان لها إن قطاع أعمال المجموعة في دولة الإمارات، التي تُعد السوق المحوري للمجموعة، حقق 48 مليون دولار كأرباح معدلة قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء (EBITDA) خلال نفس الفترة، بهامش أرباح بلغ 46%، مقارنةً بـ25 مليون دولار في النصف الأول من 2024 بهامش 31%.
وسجّل صافي الربح المعدل في دولة الإمارات 43 مليون دولار في النصف الأول من 2025 (هامش صافي ربح 41%) مقارنةً بـ21 مليون دولار في الفترة ذاتها من 2024 (هامش 26%)، مما يعكس كفاءة الإدارة في ضبط التكاليف، والبنية التحتية القابلة للتوسع، مدعومة بتحويل قوي للتدفقات النقدية الحرة المعدلة بنسبة 85% خلال النصف الأول من 2025 – ما يؤكد على أسس أعمالها كمنصة إلكترونية رائدة للإعلانات المبوبة.
وقال عمران علي خان، الرئيس التنفيذي لمجموعة دوبيزل: «تواصل أعمالنا في دولة الإمارات تحقيق مستويات ربحية استثنائية، بهوامش تقارب 50% ومعدلات تحويل نقدي تبلغ 85%، ما يعكس قوة نموذج أعمالنا المنخفض الأصول. ويُترجم هذا النمو بشكل مباشر إلى أداء مالي قوي وأرباح مستدامة قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء».
كما أعادت شركة «بروسوس إن في» Prosus N.V، أكبر مساهم في المجموعة، تأكيد دعمها طويل الأمد من خلال التزامها باستثمار قدره 100 مليون دولار في الطرح العام الأولي، في خطوة تعكس ثقتها في نمو مجموعة دوبيزل وريادتها في الإمارات والمنطقة.
تُصنّف دوبيزل باعتبارها الشركة الرائدة في سوق الإعلانات المبوبة للسيارات في دولة الإمارات، وتتصدر المجموعة المرتبة الأولى في سوق الإعلانات المبوبة للعقارات داخل الدولة، وهو ما يعكس مكانتها الراسخة بوصفها الخيار الأساسي للوكالات العقارية وتجار السيارات والمستخدمين على حد سواء.
ويتضمن الطرح بيع الأسهم الجديدة التي تصدرها الشركة، بالإضافة إلى الأسهم القائمة التي يملكها المساهمون الحاليون، وسيتم تحديد سعر الطرح النهائي من خلال عملية إنشاء سجل أوامر الاكتتاب خلال فترة الاكتتاب، ومن المتوقع تسعير وتخصيص الاكتتاب للمستثمرين المحترفين في 30 أكتوبر 2025، وأن يتم إدراج المجموعة في سوق دبي المالي بتاريخ 6 نوفمبر 2025، وذلك رهناً بالحصول على الموافقات التنظيمية اللازمة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
عاجل- الأمم المتحدة تقلص نداء المساعدات لعام 2026 إلى النصف رغم تفاقم الأزمات الإنسانية عالميًا
خفضت الأمم المتحدة، الإثنين، حجم نداء المساعدات الإنسانية المخصص لعام 2026 إلى نحو 23 مليار دولار فقط، وهو مبلغ يقل بنسبة 50% عن حجم التمويل الذي كانت المنظمة تأمل بتوفيره، في وقت تواصل فيه الأزمات الإنسانية العالمية تسجيل مستويات غير مسبوقة من الاحتياج.
تمويل أقل.. واحتياجات أكبر من أي وقت مضىوقالت الأمم المتحدة إن تقليص نداء التمويل سيعني استبعاد عشرات الملايين من المحتاجين للمساعدة، بعدما دفعت التخفيضات التي فرضها كبار المانحين إلى إعادة ترتيب الأولويات والتركيز فقط على الفئات الأكثر عرضة للخطر.
وأشار مسؤولو المنظمة إلى أن ربع مليار شخص حول العالم يحتاجون إلى دعم عاجل، بينما تستهدف الخطة الأممية تقديم العون إلى 135 مليون إنسان بتكلفة تقديرية تبلغ 33 مليار دولار، لو كانت الموارد متاحة.
لكن الانخفاض الحاد في التمويل أجبر الأمم المتحدة على الاكتفاء بالبحث عن 23 مليار دولار، لإغاثة 87 مليون شخص فقط ممن وصفتهم بأنهم في “حالات حرجة تهدد حياتهم”.
الهجمات ونقص التمويل يضاعفان التحدياتوقال توم فليتشر، منسق الإغاثة بالأمم المتحدة، إن الوكالات الإنسانية باتت تعمل في ظروف وصفها بـ "المستحيلة"، مضيفًا:
"نحن مثقلون بالأعباء، ونعاني من نقص التمويل، ونتعرض لهجمات. نقود سيارة إسعاف باتجاه النيران… لكن يُطلب منا الآن أيضًا إخماد الحريق بلا ماء في الخزان، بل ويتعرض العاملون لإطلاق النار."
وأوضح أن التخفيضات الراهنة هي السبب المباشر الذي يجبر الأمم المتحدة على اتخاذ “قرارات صعبة وقاسية” تتعلق بمن يحصل على المساعدة ومن يُستبعد اضطراريًا.
تراجع واضح في المساهمات الدوليةوكانت الأمم المتحدة قد طلبت قبل عام تمويلًا يقارب 47 مليار دولار لخطتها الإنسانية لعام 2025، لكن تم تقليصه لاحقًا بعد تخفيضات واسعة من جانب الولايات المتحدة وعدد من المانحين الأوروبيين.
ووفق بيانات أممية حديثة، لم تحصل المنظمة خلال عام 2025 سوى على 12 مليار دولار فقط، وهو أدنى مستوى تمويلي خلال عشر سنوات، ولم يغطِّ سوى أقل من ثلث الاحتياجات المعلنة.
فلسطين.. أكبر نداء منفرد للمساعداتوتضمن نداء الأمم المتحدة للعام المقبل أكبر طلب منفرد بقيمة 4 مليارات دولار لدعم الأراضي الفلسطينية المحتلة، يذهب معظمها لقطاع غزة، الذي دمرته حرب استمرت لعامين بين إسرائيل وحركة حماس.
ويعاني 2.3 مليون فلسطيني في غزة من فقدان المأوى والاعتماد شبه الكامل على المساعدات الإنسانية، بعد دمار واسع للبنية التحتية والخدمات الأساسية.
السودان وسوريا في المرتبة الثانية والثالثةوحل السودان كثاني أكبر أزمة إنسانية من حيث حجم التمويل المطلوب، تليه سوريا، في ظل تفاقم الصراعات الداخلية وتدهور الوضع المعيشي لملايين المدنيين.
الولايات المتحدة لا تزال أكبر المانحين رغم التخفيضاتوتعتمد الأمم المتحدة بشكل شبه كامل على التبرعات الطوعية للمانحين، خاصة الولايات المتحدة، التي ما تزال أكبر ممول للعمليات الإنسانية، رغم خفض إدارة الرئيس دونالد ترامب مساهماتها خلال العامين الماضيين.
وأظهرت بيانات الأمم المتحدة أن حصة الولايات المتحدة تراجعت من أكثر من ثلث التمويل الدولي إلى نحو 15.6% فقط خلال عام 2025، ما كان له أثر مباشر في فجوة التمويل المتزايدة.