وفد حماس يبحث في القاهرة الحوار الفلسطيني ومستقبل غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
يلتقي وفد من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مسؤولين مصريين في القاهرة، في إطار مشاورات تتعلق بالحوار الفلسطيني الذي تعتزم مصر استضافته، والذي يهدف إلى بحث مستقبل غزة بعد الحرب.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر مطلع أن الوفد سيعقد خلال اليومين المقبلين لقاءات مع كبار المسؤولين المصريين تتناول ترتيبات الحوار الذي يهدف إلى توحيد الصف الفلسطيني ومناقشة القضايا الرئيسية، بما في ذلك إدارة قطاع غزة خلال المرحلة المقبلة.
وأضاف أن الحوار المرتقب سيتناول أيضا تشكيل لجنة من الكفاءات المستقلة لتولي إدارة شؤون القطاع، مؤكدا أن حركة حماس "تعهدت للوسطاء بتمكين لجنة الكفاءات المستقلة من أداء مهامها".
وأشار المصدر المطلع إلى أن وفد حماس سيلتقي الاثنين مسؤولين مصريين وقطريين لمناقشة "الخروقات الإسرائيلية المتكررة، لا سيما عشرات الغارات التي أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء في قطاع غزة أمس".
وأوضح أن المباحثات ستشمل كذلك المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وفتح معبر رفح الحدودي، وزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة بموجب الاتفاق الذي ينص على إدخال 400 شاحنة يوميا، إلى جانب استكمال الانسحابات الإسرائيلية من القطاع.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة قد دخل حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بضغط من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، استنادا إلى خطة من 20 بندا طرحها بعد حرب مدمرة استمرت عامين.
وتنص خطة ترامب على وقف إطلاق النار والإفراج المتبادل عن الأسرى، وانسحاب تدريجي لقوات الاحتلال من مناطق عدة في القطاع، يعقبها تسليم إدارة غزة إلى لجنة تكنوقراط مستقلة تعمل تحت إشراف "مجلس سلام" يرأسه ترامب.
وأكدت حركة حماس أنها لا تعتزم المشاركة في حكم القطاع خلال المرحلة الانتقالية، لكنها شددت على ضرورة "البحث في مستقبل غزة ضمن توافق وطني واسع".
إعلانوقال حازم قاسم الناطق باسم الحركة -في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية أمس الأحد- إن حماس تجري اتصالات مع السلطة الفلسطينية والفصائل الأخرى من أجل "بلورة موقف وطني موحد لتجاوز الملفات الشائكة والتوصل إلى تفاهمات حول القضايا الرئيسية".
وكان وفد حماس قد وصل إلى القاهرة الأحد، في اليوم نفسه الذي شنت فيه إسرائيل غارات على القطاع، متهمة الحركة بانتهاك وقف إطلاق النار، وهو ما نفته حماس.
وقال الدفاع المدني في غزة إن الغارات الإسرائيلية أودت بحياة 45 فلسطينيا، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جنديين في مواجهات بمدينة رفح جنوبي القطاع.
وفي واشنطن، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب مساء الأحد أن الهدنة في غزة ما زالت صامدة، رغم التصعيد الأخير، موضحا أن إسرائيل أعادت وقف عملياتها الجوية بعد ساعات من القصف "في إطار إعادة تطبيق الاتفاق".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
حماس: لن نناقش المرحلة الثانية من اتفاق غزة قبل إلزام الاحتلال بتطبيق بنود الأولى
#سواليف
أكد عضو المكتب السياسي لحركة #حماس، #حسام_بدران، اليوم الثلاثاء، أن “أي نقاش حول #المرحلة_الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، يجب أن يسبقه بشكل واضح ضغط على #الاحتلال من قبل الوسطاء والولايات المتحدة والأطراف المعنية، لضمان التطبيق الكامل لكل بنود #المرحلة_الأولى”.
وقال بدران إن “المرحلة الثانية لا يمكن أن تبدأ ما دام #الاحتلال يواصل خرق الاتفاق والتنصل من التزاماته”.
ورفض بدران تصريحات رئيس أركان الاحتلال إيال #زامير التي قال فيها إن “الخط الأصفر يمثل حدود غزة الجديدة”، مضيفا أن هذه التصريحات تكشف بوضوح عدم التزام الاحتلال ببنود اتفاق وقف إطلاق النار.
مقالات ذات صلةوشدد بدران على أن مختلف الجهات المتابعة للملف الفلسطيني تُجمع على أن الاحتلال لم ينفذ أيًا من الالتزامات المطلوبة منه خلال المرحلة الأولى من الاتفاق.
وبيّن بدران أن الاحتلال ما زال يغلق معبر رفح في كلا الاتجاهين، ويعرقل دخول الخيام والكرفانات المخصصة لإيواء النازحين، ويقلّص بشكل كبير كميات المساعدات الإنسانية الواردة إلى القطاع، إضافة إلى مواصلته ارتكاب جرائم القتل في غزة.
كما أشار إلى أن مواصلة الاحتلال هدم منازل الفلسطينيين داخل ما يسمى بـ”الخط الأصفر” تمثل امتدادًا للأعمال العسكرية التي كان يفترض أن تتوقف منذ اليوم الأول للاتفاق، مؤكّدًا أن هذه الانتهاكات ما زالت مستمرة حتى الآن دون أي التزام فعلي.