حقنة ذكية تُحدث نقلة في علاج سرطان الرأس والرقبة
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
صراحة نيوز- أحدث دواء جديد يُعرف باسم “أميفانتاماب” تحولًا في علاج سرطان الرأس والرقبة، بعد أن أظهرت التجارب السريرية قدرته على إبطاء انتشار المرض وتقليص الأورام خلال ستة أسابيع فقط.
في تجربة عالمية شملت مرضى من 11 دولة مصابين بسرطان الخلايا الحرشفية المتكرر أو النقيلي، تلقى 86 مريضًا الحقنة بمفردها بعد العلاج المناعي والكيميائي التقليدي.
ويعمل “أميفانتاماب” عبر آليات ثلاثية:
إيقاف مستقبل عامل نمو البشرة (EGFR) المسؤول عن نمو الخلايا السرطانية.
تعطيل مسار MET الذي تستخدمه الخلايا لمقاومة العلاج.
تحفيز الجهاز المناعي لمهاجمة الورم.
أحد المرضى المشاركين، كارل والش (59 عامًا)، قال إن التحسن واضح بعد فشل العلاجات التقليدية: “التورم انخفض، والألم تراجع، وأحيانًا أنسى أنني مريض بالسرطان”.
وأشار خبراء الأورام إلى أن الحقنة تُعطى تحت الجلد بسهولة، مما يجعلها أسرع وأكثر ملاءمة للمرضى مقارنة بالعلاجات التقليدية الطويلة.
يُذكر أن سرطان الرأس والرقبة يشمل أورام الفم والحلق والحنجرة والأنف والغدد اللعابية، وترتبط الإصابة بالفيروس الحليمي البشري (HPV) في نحو 70% من الحالات، إلى جانب عوامل التدخين والإفراط في الكحول.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات
إقرأ أيضاً:
وفاة نحو ألف مريض في غزة بسبب تأخر الإجلاء الطبي
قال ريك بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، للصحفيين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك يوم الجمعة، نقلا عن السلطات الصحية في غزة، إن نحو 1092 مريضا في قطاع غزة توفوا أثناء انتظار الإجلاء الطبي بين يوليو 2024 و28 نوفمبر 2025.
وذكر بيبركورن أنه من المرجح أن يكون هذا الرقم أقل من الرقم الحقيقي وغير ممثل بشكل كامل، لأنه يعتمد فقط على الوفيات المبلغ عنها.
وتابع أن "منظمة الصحة العالمية دعت المزيد من الدول إلى استقبال مرضى من غزة، وعودة عمليات الإجلاء الطبي إلى الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية".
ووفقا لبيبركورن، كانت 18 من أصل 36 مستشفى و43% من مراكز الرعاية الصحية الأولية في غزة تعمل بشكل جزئي، وكان هناك نقص حاد في الأدوية الأساسية والإمدادات الطبية اللازمة لعلاج أمراض القلب، وغيرها من الأمراض.
وقال إنه على الرغم من تحسن معدلات الموافقة على الإمدادات إلى غزة، لا تزال عملية إدخال الأدوية والمعدات الطبية إلى غزة "بطيئة ومعقدة بلا داع".