علماء روس يطورون نظام ذكاء اصطناعي لتشخيص نوع من ورم الدماغ
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
طوّر علماء من نيجني نوفغورود الروسية، نظام ذكاء اصطناعي يقوم بتشخيص نوع من ورم الدماغ.
ووفقا لما ذكره موقع روسيا اليوم، اليوم الاثنين، قال المشرف على البحث ميخائيل إيفانشينكو: قد تحقق هذا التطوير من قبل علماء مركز الأبحاث في مجال الذكاء الاصطناعي ومعهد بيولوجيا الشيخوخة في جامعة لوباتشيفسكي الحكومية في نيجني نوفغورود، وسيسمح التطوير بتصنيف الورم وتقييم مدى خطره على المريض.
ووفقا لإيفانشينكو، تتيح نماذج الذكاء الاصطناعي القائمة على التعلم الآلي إجراء تشخيص عالي الدقة لأحد أكثر أنواع أورام الدماغ عدوانية، وهو الورم الدبقي. ويحدد النظام النوع الفرعي للورم، ويتنبأ باحتمال بقاء المريض على قيد الحياة، ومن المتوقع في المستقبل أن يساعد في اختيار التكتيك الأمثل للعلاج.
ويتم التشخيص بناء على نشاط 13 جينا رئيسيا مرتبطا بالأنواع الفرعية الرئيسية الثلاثة للورم الدبقي، وهي الورم النجمي، والورم الدبقي قليل التغصُن، والورم الأرومي الدبقي.
وأوضح إيفانشينكو، أن التشخيص الكلاسيكي للأورام الدبقية لا يسمح دائما بالتعرف على نوع الورم بسرعة ودقة، حيث تؤدي الدراسات النسيجية والبحث عن طفرات فردية إلى تشخيصات متناقضة.
وحتى بروتوكولات التصوير بالرنين المغناطيسي عالية التقنية قد لا توفر معلومات لازمة بسبب عدم تجانس الأورام الدبقية.
أما شبكتنا العصبية فتقيّم الورم بناء على بيانات تحليل الجينات، حيث نرى جينات غير المشغلة ومشغلة، ويمكننا تقييم مستوى نشاط هذه الجينات لدى مريض معين.
وتابع قائلا: "يمكن للطبيب إعادة فحص قرار الشبكة العصبية، والموافقة عليه أو عدم الموافقة عليه، وإجراء المزيد من الأبحاث.
أما تبرير التشخيص والتنبؤ فإنه أمر ضروري يحتاج إليه المتخصصون لتأكيد الثقة بالذكاء الاصطناعي واتخاذ قرارات سريرية.
وأضاف مبتكر النظام، أن إمكانية إلقاء نظرة إلى داخل العمليات البيولوجية الكامنة وراء التنبؤ تفتح آفاقا جديدة للطب الشخصي.
ووفقا للعلماء، يمكن استخدام التطوير حاليا في المقام الأول لأغراض الدراسات العلمية المختبرية.
ويخطط في المستقبل الاعتماد عليه لإنشاء أنظمة اختبار سريرية لتقييم مستوى التعبير الجيني، الأمر الذي سيمكّن الأطباء من إجراء تشخيصات دقيقة في فترات زمنية قصيرة.
اقرأ أيضاًفي ختام مؤتمر الذكاء الاصطناعي.. جامعة القاهرة تعلن نتائج مسابقة «هاكاثون من أجل التنمية المستدامة»
ختام فعاليات المؤتمر الدولي الأول للذكاء الاصطناعي بجامعة القاهرة
منظور قيادي لمستقبل التعليم العالي في عصر الذكاء الاصطناعي بجامعة القاهرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: علماء روس نظام ذكاء اصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
“آي فلاتِك” تكشف عن منظومة ذكاء اصطناعي متكاملة
كشفت شركة “آي فلاتِك” ” iFLYTEK ” المتخصصة في حلول الذكاء الاصطناعي عن مجموعة من أبرز ابتكاراتها خلال مشاركتها في معرض جيتكس جلوبال 2025 بدبي، من بينها : الجهاز الجديد آي نوت 2 (AINOTE 2) الذي نال لقب أنحف جهاز بشاشة حبر إلكتروني في العالم وفقاً لشهادة رسمية من موسوعة غينيس للأرقام القياسية.
وجمعت الشركة بين التكنولوجيا والخيال لعرض أحدث ابتكاراتها ضمن منظومة متكاملة تهدف إلى جعل الذكاء الاصطناعي جزءاً من تفاصيل الحياة اليومية للأفراد والمؤسسات والمدن الذكية.
وبدأت فعاليات العرض بمقدمة افتراضية تعمل بالذكاء الاصطناعي تُدعى “عليّا” ، جسّدت رؤية الشركة في التواصل الذكي، تلاها خطاب ألقاه فنسنت زان، نائب رئيس الشركة، أكد فيه التزام «آي فلاتِك» بدعم التحول الرقمي في الشرق الأوسط عبر حلول ذكية مصممة خصيصاً لاحتياجات السوق المحلي.
وشهد المعرض الإطلاق العالمي الأول لجهاز “آي نوت 2” الذي يعيد تعريف مفهوم التدوين متعدد اللغات بفضل قدراته على التعرّف على الصوت والترجمة الفورية الذكية، ما يجعله أداة مثالية للطلبة والمهنيين على حد سواء. كما كشفت الشركة عن سماعات الترجمة الفورية الذكية (AI Translation Earbuds) ، القادرة على ترجمة فورية دقيقة بين العربية والإنجليزية والصينية، لتسهيل التواصل العابر للثقافات وتعزيز التواصل العالمي.
وفي مجال الحلول المؤسسية والمدن الذكية، استعرضت الشركة نظام «سبارك وول إكس (Spark WallEX) الذي يحوّل المساحات المادية إلى بيئات رقمية تفاعلية، ومنصة الذكاء الاصطناعي الشامل (All-in-One AI Solution) المبنية على النماذج اللغوية الضخمة، والمصممة خصيصاً لخدمة المؤسسات الحكومية والمالية.
وأكدت «آي فلاتِك» استمرار توسعها في المنطقة عبر فرق عمل محلية وشراكات استراتيجية، مشيرة إلى أن سلسلة أجهزة «آي نوت» أصبحت الثانية من حيث المبيعات الإقليمية، بينما تُستخدم تقنيات Spark WallEX بالفعل في مشاريع المدن الذكية في السعودية وأبوظبي.
وتحت شعارها “الذكاء الاصطناعي يربط الأفكار” تسعى «آي فلاتِك» إلى بناء عالم أكثر ذكاءً وشمولاً من خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات الصوت والترجمة والتعليم والحلول المؤسسية، بما يحوّل الابتكار إلى إنتاجية ملموسة.