“حماس”ترفض ادعاءات الخارجية الأمريكية بانتهاك وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
الثورة نت /..
رفضت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الادعاءات الواردة في بيان وزارة الخارجية الأمريكية، نافية جملةً وتفصيلاً المزاعم الموجّهة بحقّها حول “هجوم وشيك” أو “انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار”.
وقالت الحركة في تصريح صحفي،اليوم الأحد، إنّ “هذه الادعاءات الباطلة تتساوق بشكل كامل مع الدعاية الإسرائيلية المضلِّلة، وتوفّر غطاءً لاستمرار العدو في جرائمه وعدوانه المنظَّم ضد شعبنا”.
وأضافت أنّ الحقائق على الأرض تكشف العكس تمامًا، فسلطات العدو هي التي شكّلت وسلّحت وموّلت عصابات إجرامية نفّذت عمليات قتل وخطف، وسرقة شاحنات المساعدات، وسطو ضد المدنيين الفلسطينيين، وقد اعترفت علنًا بجرائمها عبر وسائل الإعلام والمقاطع المصوّرة، بما يؤكّد تورّط العدو في نشر الفوضى والإخلال بالأمن.
وأكدت الحركة أنّ الأجهزة الشرطية في غزة، وبمساندة أهلية وشعبية واسعة، تقوم بواجبها الوطني في ملاحقة هذه العصابات ومحاسبتها وفق آليات قانونية واضحة، حمايةً للمواطنين وصونًا للممتلكات العامة والخاصة.
ودعت الحركة الإدارة الأمريكية إلى التوقّف عن ترديد رواية العدو المضلِّلة، والانصراف إلى لجم انتهاكاته المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار، وفي مقدمتها دعم هذه العصابات وتوفير الملاذات الآمنة لها داخل المناطق الخاضعة لسيطرته.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأممية تدعو للضغط على “إسرائيل” لوقف هجماتها في غزة
الثورة نت /..
دعا المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ثمين الخيطان، إلى الضغط على “إسرائيل” من أجل إنهاء هجماتها على قطاع غزة.
وشدد الخيطان، في حديث لوكالة الأناضول، اليوم الجمعة، على ضرورة احترام اتفاقيات وقف إطلاق النار في غزة ولبنان وجميع المناطق الأخرى.
وقال: “مثلا منذ وقف إطلاق النار في غزة، استمر قتل الفلسطينيين مع الأسف. شهدنا مقتل فلسطينيين في العمليات الإسرائيلية، لا سيما على طول ما يسمى بالخط الأصفر”.
وحث جميع الدول للعمل جاهدةً لوضع حد للانتهاكات والجرائم بموجب القانون الدولي في غزة.
وطالب كل من يملك نفوذا أن يستخدمه للضغط على الحكومة “الإسرائيلية” لإنهاء الحرب في غزة، وتنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية لإنهاء الوجود “الإسرائيلي” غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق.
وعن الوضع في لبنان، أشار المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، إلى استمرار سقوط المدنيين، وتزايد الهجمات “الإسرائيلية” على لبنان منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024.
وقال: “قُتل ما لا يقل عن 127 مدنيا في لبنان جراء الهجمات الإسرائيلية منذ وقف إطلاق النار. يجب إجراء تحقيقات عاجلة ومستقلة في جميع هذه الوفيات”، مشدداً على ضرورة وقف الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها.
ويواصل العدو الإسرائيلي بشكل يومي اعتداءاته على لبنان برًّا وبحرًا وجوًّا، حيث سجلت قوات الأمم المتحدة لحفظ الأمن في جنوب لبنان (يونيفيل) أكثر من عشرة آلاف خرق صهيوني منذ الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024.
وحول الأوضاع في سوريا، لفت الخيطان إلى أن “إسرائيل” احتلت أراضي منذ ديسمبر 2024، وأن المدنيين تعرضوا لاعتداءات إسرائيلية.
وأكد أن المفوضية الأممية اطلعت مؤخرا على تقارير مُقلقة عن هجوم “إسرائيلي” على بلدة بيت جن في ريف دمشق، أودى بحياة العديد من المدنيين، وأن أي انتهاكات في هذا الصدد تستوجب المحاسبة.