لماذا تم تصنيف البنك الأهلي المصري السادس عالميًا في تصنيف أفضل 50 علامة تجارية مصرفية ؟
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
أعلنت مؤسسة Kantar بالتعاون مع مجلة The Banker العالمية عن نتائج تصنيفها السنوي " أفضل 50 علامة تجارية مصرفية" لعام 2025، الذي يرصد البنوك الأكثر قدرة على تحقيق نمو في حصتها السوقية من حيث القيمة خلال الاثني عشر شهرًا القادمة بناءً على تصورات العملاء، وقد حقق البنك الأهلي المصري إنجازًا بارزًا باحتلاله المركز السادس عالميًا والأول في مصر في هذا التصنيف المرموق.
وأعرب محمد الاتربي الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري عن اعتزازه بتصنيف البنك الأهلي المصري والذي عكس قدرة البنك على الالتزام بالمعايير الفنية والقانونية الدولية، مما يسهم في الحفاظ على قوة أصول البنك وثبات أدائه، كما يعكس هذا التصنيف أداء البنك المتميز على مستوى بناء العلامة التجارية، وترسيخ الثقة لدى عملائه، إلى جانب دوره المتنامي في دعم الابتكار والتحول الرقمي في القطاع المصرفي المصري، كما يعد هذا التصنيف مؤشراً على مدى قدرة البنك على بناء قيمة حقيقية لعلامته التجارية، مضيفا ان تميز البنك الأهلي المصري بكونه أحد أبرز البنوك العربية والإفريقية في قائمة الخمسين الأوائل عالميًا والذي لا يقيس فقط أقوى أو أكبر البنوك، بل يركّز على العلامات التي تمتلك قدرة حقيقية على خلق قيمة مستقبلية من خلال بناء علاقة قوية مع العملاء وتحقيق تجربة مصرفية متميزة.
حيث ان القدرة على التواصل مع العملاء تعد عنصرًا أساسيًا في نمو العلامة التجارية، إلى جانب تلبية الاحتياجات العملية، وتقديم تجربة رقمية سلسة وملائمة لاحتياجات عملائه.
حيث يستند تصنيف "أفضل 50 علامة تجارية مصرفية" لعام 2025 إلى أبحاث ميدانية أجرتها المؤسسة بين يناير 2024 ومايو 2025 في 26 سوقًا عالميًا ويقيس التقرير قوة العلامة التجارية من خلال ثلاثة معايير رئيسية:
قدرة البنك على تلبية احتياجات العملاء.
التميز ومدى تفرد العلامة المصرفية في السوق.
مدى تذكر العملاء للبنك عند اتخاذ قراراتهم المصرفية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنك اهلى مصر البنک الأهلی المصری عالمی ا
إقرأ أيضاً:
الداخلية تضبط 3 نصابين سرقوا بيانات العملاء باسم البنك فى المنيا
تمكنت أجهزة وزارة الداخلية من ضبط ثلاثة أشخاص بمحافظة المنيا بعد تورطهم في النصب على المواطنين والاستيلاء على بيانات بطاقاتهم البنكية، منتحلين صفة موظفي خدمة عملاء بأحد البنوك.
التحقيقات التي أجراها قطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة، كشفت أن المتهمين يقيمون بدائرة مركز شرطة العدوة، واتخذوا من انتحال الصفة حيلة للإيقاع بضحاياهم عبر الهاتف، متظاهرين بأنهم من خدمة عملاء البنك، طالبين تحديث البيانات البنكية، ليتمكنوا بعدها من الوصول إلى معلومات بطاقات الدفع الإلكتروني وسرقة الأموال.
وعقب تقنين الإجراءات ومتابعة دقيقة لتحركات المتهمين، تم ضبطهم وبحوزتهم ستة هواتف محمولة، وبفحصها فنيًا عُثر على محتوى رقمي يثبت تورطهم في عمليات النصب، وأقرت العناصر المضبوطة بارتكاب ثماني وقائع حتى لحظة القبض عليهم، جميعها باستخدام نفس الأسلوب.
وتحذر الأجهزة الأمنية المواطنين من مشاركة أي بيانات شخصية أو مصرفية عبر الهاتف أو التطبيقات غير الرسمية، مؤكدة أن البنوك لا تطلب مثل هذه المعلومات بهذه الطريقة، وأن الحفاظ على سرية البيانات هو خط الدفاع الأول في مواجهة مثل هذه الجرائم.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المتهمين، وجارٍ عرضهم على جهات التحقيق المختصة لمباشرة محاكمتهم.