الأمم المتحدة: 50% من أهالي غزة ما زالوا يعانون الجوع
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
نيويورك - صفا
أكد مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في الغذاء مايكل فخري أن 50% من أهالي قطاع غزة ما زالوا يُعانون من الجوع.
وقال فخري في تصريحات لقناة "الجزيرة": "يجب إعادة بناء الهيكلية المتعلقة بالغذاء في القطاع".
وأضاف أن الوضع في شمالي قطاع غزة هو الأسوأ مشددًا على أن "إسرائيل" ارتكبت إبادة جماعية.
من جهته قال المقرر الأممي المعني بتعزيز الحقيقة والعدالة برنارد دوهايم إن الخطة الحالية في غزة لا تسمح بتحقيق عدالة انتقالية كاملة.
وأضاف في تصريحات لقناة "الجزيرة" أن جرائم الحرب والإبادة في قطاع غزة لا تسقط بالتقادم.
وتابع المقرر الأممي "يجب ضمان حفظ سجلات الانتهاكات التي وقعت في قطاع غزة".
وطالب بالسماح بتوثيق كل الانتهاكات التي ارتُكبت في قطاع غزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: مقرر أممي المجاعة الجوع الأمم المتحدة غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجوع يهدد نحو 22 مليون مواطن.. السودان يواجه مجاعة متزايدة!
أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، خفض حصص الغذاء المقدمة للمجتمعات السودانية المتضررة من المجاعة، اعتبارًا من الشهر المقبل، نتيجة نقص التمويل المتواصل، في خطوة تهدد ملايين المدنيين بالجوع الشديد.
وأوضح روس سميث، مدير قسم التأهب والاستجابة للطوارئ في البرنامج، خلال اتصال عبر الفيديو من روما، أن الحصص ستُخفض بنسبة 70% للمجتمعات التي تواجه المجاعة، و50% لتلك المعرضة لاحتمال المجاعة، مشيرًا إلى أن الوضع المالي للبرنامج سيصل إلى مرحلة حرجة للغاية بحلول أبريل المقبل.
وقال سميث: “عائلات تعاني من المجاعة منذ أشهر، وواجهت فظائع جماعية، وتعيش الآن في أماكن مكتظة، ولا تتلقى سوى دعم محدود للغاية”، مؤكدًا أن نقص الخدمات الصحية وعيش النازحين في ملاجئ هشة مصنوعة من القش يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية.
ويشهد إقليم دارفور مستويات متصاعدة من المجاعة وسوء التغذية، ويتوقع أن تتفاقم الأزمة مع حلول فبراير 2026، مع نفاد المخزونات الغذائية واستمرار القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الذي اندلع عام 2023 وأدخل السودان في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، وفق الأمم المتحدة.
وأظهر أحدث تصنيف مرحلي متكامل للأمن الغذائي أن نحو 21.2 مليون شخص، أي 45% من سكان السودان، يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، ما يجعل الأزمة الغذائية واحدة من أكبر التحديات الإنسانية المعاصرة.
وأدى النزاع إلى نزوح مئات الآلاف، حيث فر أكثر من 100 ألف شخص من الفاشر منذ سيطرة قوات الدعم السريع عليها أواخر أكتوبر الماضي، ووصل نحو 15 ألفًا منهم إلى بلدة طويلة المجاورة، بينما يقيم فيها حاليا نحو 650 ألف نازح، بعد قدومهم من مخيم “زمزم” في أبريل الماضي خلال جولات القتال السابقة.
وتأتي هذه التطورات في وقت تفرض فيه المملكة المتحدة عقوبات على قيادات من قوات الدعم السريع في السودان، في محاولة للضغط على الأطراف المتحاربة للحد من العنف وحماية المدنيين، بينما تبقى الاحتياجات الإنسانية هائلة والفجوة بين الموارد المتاحة والاحتياجات الإنسانية ضخمة.