أسبوع في سنغافورة.. آيقونة آسيا حيث الحداثة والطبيعة بمكان واحد
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
رغم صغر المساحة، تقف سنغافورة كأيقونة آسيوية تجمع بين الحداثة والطبيعة والثقافة، إنها المدينة التي تلتقي فيها ناطحات السحاب بالغابات المطيرة، وتتمازج فيها التكنولوجيا مع الروح الآسيوية التقليدية.
لذلك، فهي من الوجهات الأكثر إبهارا للسائح العربي الباحث عن رحلة متكاملة تجمع بين الترفيه والتسوّق، والهدوء العائلي والمغامرات الليلية.
إذا رغبتم في الاطلاع على معلومات عن الطقس والجغرافيا والتأشيرة في سنغافورة، فيمكنكم قراءة هذه المادة بالضغط على الرابط التالي: https://aja.ws/p6e7gl
أما الفقرات التالية فتستعرض جولة حول أبرز معالم الترفيه في سنغافورة.
أول ما يستوقف الزائر هو "غاردنز باي ذا باي" (Gardens by the Bay)، الحديقة المستقبلية التي أصبحت رمزا لسنغافورة، أشجارها الاصطناعية العملاقة (Super trees) ترتفع نحو السماء كأعمدة ضوئية، وتضيء ليلا بعروض ساحرة تمزج الموسيقى بالألوان.
في قلب الحديقة، تقف الغابة الاستوائية المغلقة والمسماة "Cloud Forest" التي تحتضن أعلى شلال داخلي في العالم، حيث يتساقط الماء من ارتفاع يفوق 35 مترًا وسط نباتات نادرة.
وإلى جانبه، يكمل "Flower Dome" المشهد بعرض عالمي للزهور من مختلف القارات، وهنا يُنصح دائمًا بشراء تذكرة مدمجة تشمل القبتين لتجربة أكثر غنى.
مارينا باي ساندزقليل من المباني في العالم يمكنها أن تنافس "مارينا باي ساندز" (Marina Bay Sands) في تميزها، هذا الفندق-المجمع يطل على المدينة من سطحه الذي يحتضن أعلى مسبح في العالم ويسمى "إنفنيتي بول" (Infinity Pool).
ولمن لا ينزل فيه، يمكن الوصول إلى السطح عبر أي مطعم أو بار في الطابق الأخير. هناك، ينصح الكثيرون بزيارة مطعم "سي لا في" (Ce La Vi)، حيث يمتزج المشهد البانورامي مع أجواء فاخرة.
إعلانوحتى من دون الصعود إلى الأعلى، فإن المركز التجاري في "مارينا باي" يستحق الزيارة بما يقدّمه من علامات فاخرة ومطاعم عالمية. ومن هناك يمكن للزائر أن يطل على "غاردنز باي ذا باي" والمدينة من زاوية جديدة تمامًا.
جزيرة سنتوسالا تكتمل زيارة سنغافورة من دون رحلة إلى "سنتوسا" (Sentosa)، الجزيرة الترفيهية التي تجمع بين الشواطئ والحدائق والأنشطة، حيث يمكن شراء تذكرة مدمجة تشمل أبرز التجارب مثل الأكواريوم البحرية والذي يضم أحد أكبر الأحواض البحرية في العالم، فضلا عن متحف "مدام توسو" بتماثيله الشمعية، وملاهي "سكاي لاين لوج" التي تجتذب عشاق الإثارة.
وأما "شاطئ بالاوان" (Palawan Beach) فهو ليس مجرد شاطئ، بل النقطة التي تمثّل أقصى جنوب قارة آسيا، وفي المساء، يسطع عرض "أجنحة الزمن" (Wings of Time) بالأضواء والموسيقى على خلفية البحر، ليمنح العائلات والأطفال لحظة خيالية.
حديقة الحيوانتُعد "حديقة سنغافورة" من أفضل الحدائق في العالم، فهي تعتمد مفهوم المساحات المفتوحة حيث تعيش الحيوانات في بيئات طبيعية شبه خالية من الحواجز.
كما يمكن دمج الزيارة بالذهاب إلى "ريفير سفاري" (River Safari) حيث تلتقي بباندا عملاقة ونماذج من أنهار العالم الكبرى، ثم تختتم اليوم في "نايت سفاري" (Night Safari)، وهي أول حديقة ليلية في العالم، حيث يستقل الزوار قطارا كهربائيا ويمروا على حيوانات ليلية وذلك في تجربة يقل نظيرها.
مدينة ترفيهيةأما عشاق الأفلام والمغامرات، فلهم موعد مع "يونيفرسال ستوديوز (Universal Studios Singapore)، والتي تعد من أشهر مدن الترفيه في العالم حيث تنتشر ألعاب مستوحاة من أشهر الأفلام الهوليودية.
وفي تلك المدينة الترفيهية سترى الأطفال والكبار على حد سواء يتنافسون في عربات "ترانسفورمرز"، أو يصرخون في الأفعوانية "باتل ستار جالاكتيكا"، أو يستمتعون بعروض الشخصيات الكرتونية، والمكان يستحق تمضية يوم كامل فيه، وهو أحد أبرز معالم جزيرة سنتوسا.
قلب المدينةبعيدا عن الحدائق والمنتجعات، تحمل سنغافورة قلبا نابضا بالحياة في شوارعها وهو "شارع أورشارد" (Orchard Road)، وهو شارع التسوق الأول الذي يضاهي أرقى شوارع باريس ولندن.
أما منطقة "كلارك كواي" (Clarke Quay) فهي مركز ترفيهي على ضفاف نهر سنغافورة، وهي تضم مزيجا من المطاعم المطلة على النهر وأجواء المساء، ولا بد من التقاط صورة في "منتزه الميرليون" (Merlion Park)، حيث يقف التمثال الشهير برأس أسد وجسم سمكة وهو أحد أيقونات سنغافورة.
إذا أراد الزائر رحلة إلى سنغافورة تغطي أهم معالم البلاد السياحية فإن الميزانية التقريبية الشاملة للرحلة تتراوح بين 1500 و2000 دولار للشخص الواحد لمدة أسبوع كامل.
سنغافورة ليست مجرد محطة عبور كما يظن البعض، بل هي تجربة متكاملة تجمع بين حدائق خيالية وعمارة مستقبلية وتجارب ترفيهية عائلية لا مثيل لها.
إعلانمن "غاردنز باي ذا باي" إلى "سنتوسا" و"يونيفرسال"، ومن "مارينا باي ساندز" إلى "نايت سفاري"، يجد الزائر نفسه في مدينة صغيرة الحجم، لكنها تعطي انطباع قارة كاملة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات متکاملة تجمع بین فی العالم
إقرأ أيضاً:
إيمان كريم تهنئ المنتخب الوطني البارالمبي للكرة الطائرة لتتويجه بكأس العالم لأول مرة بتاريخه
وجهت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومى للأشخاص ذوى الاعاقة التهنئة، للمنتخب الوطني البارالمبي للكرة الطائرة لتتويجه بكأس العالم لأول مرة في تاريخه، بعد الفوز على منتخب البرازيل في المباراة النهائية بثلاثة أشواط مقابل شوط واحد، التي جاءت نتيجتها كالتالي : 19/25 ،25/22 ، 15/25 ، 21/25.
وفي سياق متصل أكدت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن الدولة المصرية بقيادة فخامة السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي تولي اهتمامًا خاصًا، بالأشخاص ذوي الإعاقة، وتعمل على دمجهم في كافة المجالات، لاسيما المجال الرياضي، لافته أن المجلس لا يدخر جهدًا في العمل على دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، والتعاون والتنسيق مع كافة الوزارات والجهات المعنية في سبيل تحقيق أهدافه، واختصاصاته.
أوضحت "كريم" في بيان صحفي صادر عن المجلس، أن المنتخب الوطني البارالمبي للكرة الطائرة حقق إنجازًا عظيمًا، وسجل بطولة ستُكتب بحروف من ذهب في تاريخ مصر الرياضي، التي تثبت للعالم أجمع أن الأشخاص ذوي الإعاقة، قادرون على التحدي، وقهر الصعاب، وكذلك المساهمة في بناء وطنهم الغالي، وأنهم مثل غيرهم لهم حقوق وعليهم واجبات، كما سيسهم هذا النجاح في لفت أنظار العالم للفريق الوطني، الأمر الذي يجعلهم مؤهلين للعب في أندية أخرى.
الجدير بالذكر أن مشوار منتخب مصر للكرة الطائرة جلوس في البطولة قد بدأ بالفوز على الهند ثم اليابان وأستراليا بنتيجة واحدة وهي ثلاثة أشواط نظيفة، ثم الفوز على كرواتيا بثلاثة أشواط مقابل شوط واحد، قبل أن يتعثر أمام البرازيل بنتيجة ثلاثة أشواط لشوط واحد ، ثم يفوز على هولندا بثلاثة أشواط نظيفة ويتأهل للدور نصف النهائي ، ويفوز على كازاخستان أول المجموعة الأولى بثلاثة أشواط نظيفة، ثم يثأر من منتخب البرازيل في النهائي ،ويتغلب عليه بثلاثة أشواط مقابل شوط واحد.
ومثل المنتخب الوطني البارالمبي للكرة الطائرة في البطولة اللاعبين هشام صلاح قائد الفريق، وأشرف زغلول، وعبد النبى حسن ، ومحمد الحناوى ، وحسام مسعود ، والسيد موسى ، وأحمد خميس ، وأحمد فضل ، وزكريا السيد ، ومطاوع أبو الخير ، وحمادة حسن ، وأحمد زكرى، وجاء ذلك بقيادة الجهاز الفني المكون من الدكتور وجيه حمدي مديرًا فنيًا، وعاونه محمد بشير مدربًا عامًا، ومحمد سعد مدرب، وأمين عبد المنعم مديرًا إداريًا، وترأس بعثة المنتخب المصري بأمريكا الدكتور سامح سالم.