الأرشيف والمكتبة الوطنية يستعرض ابتكاراته الرقمية في «الخليجي للتراث والتاريخ الشفاهي»
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
شارك الأرشيف والمكتبة الوطنية في أعمال الدورة الثالثة عشرة من المؤتمر الخليجي للتراث والتاريخ الشفاهي، الذي نظمته دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، تحت شعار:«الممارسات الاجتماعية الخليجية المشتركة: تقاليد توحدنا وآفاق تلهمنا». وقدّم السيد عبد العزيز سالم العميم، رئيس قسم تقنية المعلومات في الأرشيف والمكتبة الوطنية، ورقة عمل بعنوان: «من الذكاء الاصطناعي إلى القيمة المؤسسية: ابتكارات الأرشيف والمكتبة الوطنية» استعرض فيها مجموعة من الأنظمة والتطبيقات المطوّرة داخليًا لدعم أعمال الأرشفة والبحث العلمي.
وأوضحت الورقة أن هذه الأنظمة ركّزت على أتمتة الإجراءات وتحسين كفاءة إدارة الوثائق والسجلات، بما يسهم في تسهيل الوصول إلى المعلومات، وتسريع عمليات البحث والاسترجاع، وتمكين المورّشفين من أداء مهامهم بدقة وسرعة أعلى مقارنة بالأساليب التقليدية. وأكد الأرشيف والمكتبة الوطنية أن مشاركته في المؤتمر تأتي في إطار إبراز دوره في توظيف الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي لتطوير منظومته التقنية، وترسيخ التزامه بالتميز وتبني بيئة عمل رقمية متكاملة تواكب أعلى معايير الأمان وحماية البيانات. وأشاد المشاركون في المؤتمر بجهود الأرشيف والمكتبة الوطنية وما حققه من تقدم في مجال الابتكار التقني، بما يعزز قدرته على الاستدامة في بناء حلول معرفية متكاملة تلبي احتياجات مختلف فئات المستفيدين. يُذكر أن المؤتمر الخليجي للتراث والتاريخ الشفاهي يهدف إلى صون التراث الثقافي غير المادي وضمان استدامته ونقله للأجيال الحالية والقادمة، وإبراز دوره في ترسيخ الهوية الثقافية المشتركة ودعم التنمية الثقافية في دول مجلس التعاون.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأرشيف والمكتبة الوطنية الأرشیف والمکتبة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
مبادرة روسية لإقامة مركز إعلامي عابر للحدود الوطنية للدول الآسيوية والأفريقية
اتفق اليوم المشاركون في المؤتمر الثاني عشر لمنظمة تضامن الشعوب الآسيوية والإفريقية الذي عقد في القاهرة ، تحت رعاية وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي علي ضرورة استعادة صيغة عمل المنظمة واستئناف نشاطها السابق.
وذكر بيان صادر عن سفارة روسيا بالقاهرة أنه تم التأكيد على أن أفكار التضامن يمكن أن تُشكل الأساس الأيديولوجي والسياسي لمزيد من التقارب بين روسيا والدول النامية، بما في ذلك في صيغ مثل "البريكس" ودول الجنوب الجماعي ودول الشرق الجماعي و"مجموعة الـ 77".
وأعرب المشاركون عن اعتقادهم بأن حركة التضامن مع دول آسيا وإفريقيا يمكن أن تلعب دورا هاما في بناء نظام سياسي واقتصادي جديد.
واوضح البيان أن المشاركين دعموا المقترحات الروسية الموضوعية، مؤكدا أن مبادرة إقامة "مركز إعلامي عابر للحدود الوطنية"، يمكن أن تشارك فيها دول الأعضاء في هذه المنظمة، حظيت باهتمام كبير، وأشار الوفد الروسي إلى أن المشاركين في هذه المنصة سيُزودون بإمكانيات تقنية حصرية.
ويشار الي أن سيرغي باجينوف، نائب رئيس اللجنة الروسية للتضامن والتعاون مع شعوب آسيا وإفريقيا، قدم عرضا حول مشروعه الأصلي، وأعرب المشاركون في المؤتمر عن إمتنانهم للجنة الروسية على مبادرتها المقترحة، وتم اعتماد وثيقة جوهرية سلّطت الضوء على القدرات الكبيرة للمقترحات الروسية عقب المؤتمر.