في أول زيارة خارجية منذ إعلانهما توحيد المصرف.. الكبير والبرعصي يبحثان مع تونس تعزيز التواصل
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
بحث محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير ونائبه مرعي البرعصي تعزيز التواصل مع الأطراف الإقليمية والدولية، خلال لقائهم مروان العباسي محافظ البنك المركزي التونسي.
جاء ذلك في أول جولة خارجية يقوم بها الكبير ونائبه منذ إعلان توحيد المصرف، التي استهدفت نظراءهم من مركزي تونس، وعلى رأسهم المحافظ العباسي.
وعقب اللقاء، ناقش الكبير مع المبعوث الأمريكي الخاص لدى لييا ريتشارد نورلاند “النتائج الإيجابية” المتمخضة عن توحيد المصرف المركزي.
من جانبه، نقل نورلاند ترحيب الولايات المتحدة الأمريكي بإعلان توحيد المصرف المركزي، مؤكّد دعمها الخطوات التي تم اتخاذها للوصول إلى “هذا الاستحقاق”.
وفي 20 أغسطس الماضي، أعلن محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير ونائبه مرعي البرعصي عودة المصرف مؤسسة سيادية موحدة، وبدء جهود معالجة آثار الانقسام في المصرف.
جاء ذلك خلال لقاء جمعهما لأول مرة في مقر المصرف بالعاصمة طرابلس ، بحضور مسؤولي ومديري الإدارات بالمصرف المركزي بنغازي وطرابلس.
من جانبه، رحب رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة بإعلان توحيد المصرف المركزي، داعيا إلى معالجة الآثار الناجمة عن الانقسام.
وقال الدبيبة اليوم في تغريدة عقب الإعلان، إن توحيد المصرف محطة مهمة في سبيل تعزيز مهامه وإنهم ملتزمون بإجراءات الشفافية والإفصاح التي تبنتها حكومته، وفق قوله.
كما رحب رئيس مجلس النواب عقيلة صالح بإعلان توحيد المركزي، داعيا جميع المؤسسات والهيئات إلى أن تنهج هذا النحو في إنهاء انقسام مؤسسات الدولة.
وعلى خط الترحيب، ثمنت الحكومة المكلفة من البرلمان برئاسة أسامة حماد بالجهود الموصلة إلى إعادة توحيد المصرف الذي ستتم على ضوئه معالجة كافة الآثار الناجمة عن الانقسام، وفق بيانها.
وفي نوفمبر 2022، أصدر النائب الأول لرئيس مجلس النواب، فوزي النويري، قرارا بتكليف البرعصي بمنصب نائب المحافظ وبمهام المحافظ أيضا بشكل مؤقت، لحين استلام المحافظ المعين من قبل المجلس، محمد الشكري، منصبه، حسب القرار.
ويعد البرعصي مصرفيا تولى العديد من المهام، منها رئيس مصرف الوحدة بمدينة درنة، ومسؤوليات في لجنة استقرار وإعادة إعمار مدينتي بنغازي ودرنة.
وجاء البرعصي خلفا لعلي الحبري الذي قرر البرلمان إقالته من منصبه وإنهاء عضويته ورئاسته للجنتي إعادة استقرار بنغازي ودرنة.
وكانت إدارة المصرفين قد استأنفت في مارس الماضي، اجتماعاتها لتوحيد بعد نحو 8 أعوام من الانقسام بين الطرفين.
وانبثق الانقسام المصرفي من رحم التشظي السياسي الذي تعانيه البلاد منذ العام 2014 على الصعيد التشريعي، بين مجلس النواب والمؤتمر والوطني آنذاك، وما انبثق عن كليهما من أجسام تنفيذية منقسمة.
حيث انسحب هذا الانقسام على المؤسسات الاقتصادية وعلى رأسها المصرف المركزي الذي انقسم إلى اثنين، الأول يعمل من طرابلس برئاسة الكبير، والثاني من مدينة البيضاء قبل أن ينتقل إلى بنغازي برئاسة المُقال الحبري.
المصدر: مصرف ليبيا المركزي + بيانات + ليبيا الأحرار
الصديق الكبيرتونسمرعي البرعصيمصرف ليبيا المركزينورلاندالمصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يونيسيف يونيسف يونسيف الصديق الكبير تونس مصرف ليبيا المركزي نورلاند مصرف لیبیا المرکزی المصرف المرکزی توحید المصرف
إقرأ أيضاً:
بحث تعزيز التعاون مع تونس في إدارة الطوارئ والأزمات الصحية
مسقط- الرؤية
التقى معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة بمعالي الدكتور مصطفى الفرجاني وزير الصحة بالجمهورية التونسية، وذلك على هامش المشاركة في المؤتمر الإقليمي للصحة الواحدة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي استضافته الجمهورية التونسية.
وعُقدت جلسة عمل بين الجانبين نوقشت خلالها سبل تعزيز التعاون الصحي بين البلدين الشقيقين بتعزيز التعاون في مجال الصناعات الصيدلانيّة، وتعزيز القدرات في مجال الاستعداد لمجابهة الطوارئ، والتكوين والتّدريب في مجال الطوارئ ما قبل المستشفى، وإعداد تمارين محاكاة مشتركة بين الجانبين، وتبادل الخبرات حول الرقمنة، وتنظيم ندوات علميّة مشتركة، والتعاون على تنفيذ مشاريع مشتركة حوّل الصحة الواحدة ومتابعتها انطلاقا من الأولويات المقدمة في "إعلان قرطاج".
وأكد معالي وزير الصحّة بالجمهورية التونسية الدكتور مصطفى الفرجاني ضرورة مواصلة التنسيق المشترك بين البلدين، لتعزيز مجالات التعاون الصحّي، ومواصلة تنفيذ كل مخرجات ونتائج المؤتمر عبر فريق عمل مشترك.
والتقى معالي الدكتور وزير الصحة، مع الدكتور محمد علي الغوج وكيل عام وزارة الصحة الليبية والمكلف بمهام الوزير، وتبادل الطرفان خلال المقابلة الأحاديث الودية، وبحث سبل تطوير التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في المجال الصحي، وسبل تعزيزها وتبادل الخبرات في مجال الصحة.
وعاد إلى سلطنة عُمان صباح أمس الاثنين قادمًا من تونس معالي الدكتور هلال بن علي بن هلال السبتي وزير الصحة، بعد ترؤسه وفد سلطنة عُمان المشارك في فعاليات المؤتمر الإقليمي للصحة الواحدة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي استضافته الجمهورية التونسية ليومين ضمن إطار تعزيز جهود تطبيق نهج الصحة الواحدة وتنسيقها.
وناقش المؤتمر يومي انعقاده العديد من المواضيع التي تندرج ضمن إطار الصحة الواحدة مثل المبادئ الأساسية والأهمية العالمية، وتنفيذ نهج الصحة الواحدة وتطبيقها، وأنظمة الترصد المتكاملة، وتعزيز المختبرات، وحماية الطبيعة في ظل تغير المناخ.
وشهد المؤتمر عقد حلقة نقاش وزارية، وإعلان قرطاج "إدراج نهج الصحة الواحدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من الحوار إلى العمل"، واستعراض قصص نجاح نهج الصحة الواحدة.
وعقدت خلال المؤتمر حلقة نقاشية حول: تهديدات الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، ومقاومة مضادات الميكروبات في الواقع العملي، والصحة الغذائية، والصحة البيئية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتعزيز المناعة، وجلسة تفاعلية، والمسار المقبل، ورؤية الصحة الواحدة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وضمن برنامج المؤتمر، أطلق المشاركون مركز التعاون الاقليمي للصحة الواحدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.