في واحد من أكثر خطاباته أهميةً ووضوحاً وتحديداً للموقف القرآني من معركة الأمة مع أعدائها، حدّد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله ، ثلاث حتميات قرآنية ، وعد الله سبحانه وتعالى بها في كتابه الكريم، وتجلّت ملامحها في واقع الصراع القائم اليوم، خصوصاً في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان صهيوني، وما تواجهه الأمة من تحديات، في سياق القراءة القرآنية للمستقبل، وهي رسائل تُطمئن من ساروا في درب الحق، وتكشف مصير من تحالف مع قوى الطغيان، وتؤكد أن النصر ليس وعداً مؤجلاً، بل حقيقة حتمية لكل من استجاب لله، وفي هذا التقرير، نستعرض الحتميات الثلاث التي وردت في الكلمة، ونفكك مضامينها، ودلالاتها، وسياقها السياسي والروحي، بما يجعل منها ليس مجرد خطاب تعبوي، بل وثيقة مبدئية لرؤية شاملة في معركة الوعي والكرامة والحرية.

يمانيون / تقرير /خاص

أكد السيد القائد يحفظه الله ، على قاعدة إيمانية راسخة، أن الصراع مع العدو الإسرائيلي ليس مجرد خلاف سياسي أو صراع جغرافي، بل معركة بين الحق والباطل، بين من استجابوا لله، ومن تولّوا أعداءه، وفي قلب هذه الرؤية، ترتكز ثلاث حتميات قرآنية يرى السيد القائد أنها ليست فقط وعوداً ربانية، بل سنناً إلهية لا تتخلف، مهما طال الزمن، أو اشتدت المؤامرات.

 

الحتمية الأولى..  هزيمة العدو الإسرائيلي، وعدٌ لا يخلفه الله

أكد السيد القائد عبدالملك الحوثي أن العدو الإسرائيلي، بما يمثله من مشروع استكباري،  يعيش اليوم مراحل الانحدار رغم كل مظاهر القوة، لأن الله وعد في كتابه أن الظالمين لا يفلحون، وأن الطغاة لا يدوم سلطانهم، مؤكداً على أنه كلما نظرنا إلى مستوى الإجرام الإسرائيلي، وإلى الظلم الواقع على أهلنا في فلسطين، زادت ثقتنا بوعد الله، وبقرب هزيمة هذا الكيان الغاصب.

مقدماً قراءات واضحة تشير إلى أن تحوّلات الواقع ،من تراجع الهيمنة الأمريكية، إلى تصاعد ردع المقاومة ، هي بوادر عملية لحتمية الهزيمة الإسرائيلية، فالمعادلة لم تعد متوقفة على توقعات سياسية، بل باتت جزءاً من قانون إلهي يتحقق في كل جولة مواجهة.

 

الحتمية الثانية .. خسارة من تولّى العدو وكل من يسير في ركبه

لا يتوقف السيد القائد في خطابه عند توصيف العدو، بل اتجه لتحذير الأمة من معركة أخطر، وهي معركة الولاء، فمن يتولَ العدو الإسرائيلي، أو يتحالف معه، أو يسير في ركب تطبيعٍ مشين، فهو بحسب التعبير القرآني، “منهم”، ويناله ما ينالهم من الذل والخسران، ولذلك يعتبر السيد القائد حفظه الله ، أن من يُطبع مع العدو، أو يصمت عن جرائمه، أو يعادي المجاهدين، هو شريك في العدوان، ومآله الخسارة في الدنيا والآخرة.

الرسالة هنا مزدوجة، الأولى للأنظمة المطبعة، والثانية للشعوب، بأن الصمت ليس حياداً، بل انحياز خفي للباطل، ومن جهة أخرى، يُعاد تعريف الخسارة، ليس كفشل سياسي فقط، بل كخروج من مظلة الإيمان، وتورّط في جبهة العدو.

 

الحتمية الثالثة .. نصر من استجاب لله وثبت على طريقه

يضع السيد  القائد، المعادلة القرآنية في إطارها الإيجابي، من استجاب لله، وواجه، وصبر، وصدق، فإن نصر الله له حتمي، لا مفر منه، إننا نثق بالله، ونرى بشائر نصره في كل جبهة من جبهات المقاومة، وفي كل تضحية يقدمها المجاهدون، وفي كل صرخة حق في وجه الطغيان،  هكذا يعبّر عن اليقين بالوعد، ويؤكد أن المسار المقاوم ليس مجرد خيار، بل هو طريق النصر الحق.

ويُذكّر السيد القائد أن النصر لا يأتي لمن امتلك السلاح فقط، بل لمن حمل الإيمان، ورفض الذل، وتمسك بالحق، وسار في درب التضحية والصبر.

 

تسلسل قرآني لرؤية نضالية

تُشكّل الحتميات الثلاث كما يصفها السيد القائد، منظومة مترابطة لا يمكن فصل جزء منها عن الآخر، فهزيمة العدو لا تكتمل دون سقوط حلفائه، والانتصار لا يتحقق دون إخلاص الاستجابة لله، هذا التسلسل يخلق إطاراً أخلاقيًا وسياسيًا للصراع، أن من وقف مع العدو عاقبته الخسران، ومن صمت عن الحق عاقبته الخذلان، ومن صبر وواجه فالعاقبة هي النصر.

إنها ليست معادلة عسكرية، بل معركة وعي وموقف، تتجلى في كل ساحات المواجهة.

 

حين تتحرك السنن الربانية على أرض الواقع

في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعداً غير مسبوق في المواجهة مع الكيان الصهيوني، من مشهد غزة المقاوِمة، إلى الصواريخ التي باتت تُرعب الاحتلال، إلى التحولات الدولية التي تفضح ازدواجية الغرب، الى التضحيات والدماء الطاهرة التي سكبت في سبيل الله وفي سبيل إعلاء كلمته والانتصار للمستضعفين من عباده ، يؤكد السيد القائد أن ما يجري ليس عبثاً، بل سير نحو وعد الله، هزيمة العدو الإسرائيلي ليست حلماً،  بل قدر، وسقوط المطبعين ليس توقعاً،  بل محتوم، ونصر المجاهدين ليس شعاراً، بل وعد الهي صادق لا يتخلف

هكذا وبهذا المستوى من البصيرة، قدم السيد القائد المفهوم  القرآني لطبيعة الصراع مع العدو، وتحديد الموقف، وبناء الأمل.
في زمن اختلطت فيه المفاهيم، وتشوّهت فيه القضايا، تأتي هذه الحتميات الثلاث لتكون بوصلة تهدي الأمة إلى صراطها المستقيم، بمواجهة الظالمين، والحذر من التولي للعدو، واليقين بأن النصر لمن استجاب لله.

إنها دعوة للثبات، ومشروع للكرامة، ومنظور قرآني يعيد تشكيل الوعي الجمعي في لحظة مفصلية من تاريخ الأمة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی السید القائد مع العدو

إقرأ أيضاً:

الاعتصام بالله .. معركة الوعي التي تحدد معسكرك، مع الله أم مع أعدائه

في عالم تتقاذفه موجات الفتن الفكرية والدينية والسياسية، يبرز مفهوم الاعتصام بالله كقضية قرآنية مركزية تُعيد الإنسان إلى أصله الإيماني، وتحدد له بمن يجب أن يتعلق، ومن يجب أن يبتعد عنه. فـالقرآن الكريم لم يطرح الاعتصام كخيار إضافي، بل كمنهج نجاة ،  ﴿وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آَيَاتُ اللهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾.

توجيه إلهي صريح يُلزم الإنسان أن يعرف بمن يعتصم، حتى لا يجد نفسه من حيث لا يشعر معتصماً بأهل الباطل أو خاضعاً لهيمنة أهل الكفر. فالاعتصام بالله ليس مجرد شعور، بل موقف وخطّ وانتماء.

يمانيون / تقرير / طارق الحمامي

الاعتصام بالله يوقظ في نفس المؤمن حالة من الوجل الإيماني، خشية التقصير، وخشية الانزلاق إلى موالاة أعداء الله،  هذا الخوف البنّاء هو ما يرفع الإنسان إلى مستوى التعلق الحقيقي بالله، ويجعله يرى أن أي بديل أو ملجأ غير الله لا يعدو أن يكون سراباً، فالله سبحانه وتعالى  لم يجعل في علاقتنا به بديلاً عنه، والقرآن الكريم جعله الله سبحانه وتعالى كتاب توجيه وحركة، يعيد ارتباط الأمة بالله تعالى، وأن يمنع حصول أي انفصال بين الإنسان وبين الله، غير أن مساراً طويلاً من الانحراف في التاريخ الإسلامي أدّى إلى فصل القرآن عن الله، حتى أصبح كثير من الناس يتعاملون معه كمتنٍ روحي منفصل عن الواقع، وفي هذا يقول الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه : (( الله سبحانه وتعالى لم يجعل شيئاً بديلاً عنه في علاقتنا به، وحتى القرآن الكريم ليس بديلاً عن الله إطلاقاً, بل هو من أكثر ما فيه، وأكثر مقاصده، وأكثر ما يدور حوله هو أن يشدك نحو الله ، الله ليس كأي رئيس دولة، أو رئيس مجلس نواب يعمل كتاب قانون فنحن نتداول هذا الكتاب ولا نبحث عمن صدر منه، ولا يهمنا أمره، ما هذا الذي يحصل بالنسبة لدساتير الدنيا؟ دستور يصدر، أنت تراه وهو ليس فيه ما يشدك نحو من صاغه، وأنت في نفس الوقت ليس في ذهنك شيء بالنسبة لمن صاغه, ربما قد مات، ربما قد نفي، ربما في أي حالة، ربما حتى لو ظلم هو لا يهمك أمره. لكن القرآن الكريم هو كل ما فيه يشدك نحو الله، فتعيش حالة العلاقة القوية بالله، الشعور بالحب لله، بالتقديس لله، بالتعظيم لله، بالالتجاء إليه في كل أمورك، في مقام الهداية تحتاج إليه هو، حتى في مجال أن تعرف كتابه.{إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَاناً}، ألم يتحدث القرآن عن التنوير، والنور, والفرقان، التي يجعلها تأتي منه؟ ليس هناك شيء بديلاً عن الله إطلاقاً)) .

 

فصل القرآن والرسول صلوات الله عليه وآله عن الله .. مسألة خطيرة صنعت ضلالاً واسعاً

أهل الظلال في تقديمهم الفهم المغلوط للقرآن الكريم، ساهموا في صناعة حالة من الانفصال بين القرآن والرسول صلوات الله عليه وآله وسلم، وذلك حين جعلوا السنّة في بعض مراحلها منفصلة عن مرجعيتها الإلهية.
ومع مرور الزمن، وصلت الأمة إلى حالة أكثر خطورة، انخفضت قداسة النبي صلوات الله عليه وآله وسلم في الوعي العملي،

بينما ارتفع تقديس الرواة والمحدّثين تحت مسمى علماء السنة، حتى غدا قولهم عند بعض الناس فوق النص ومرجعيته.

هذا المنحى أحدث تشويهاً في العلاقة بين المسلم ومصادر الهداية، وأن إعادة الأمور إلى نصابها تبدأ بإرجاع مركزية التوجيه إلى القرآن والرسول باعتبارهما متصلين بالله لا منفصلين عنه،

يقول الشهيد القائد رضوان الله عليه : (( الذين يقولون: قد معنا كتاب الله وسنة رسوله, نفس الشيء بالنسبة لرسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) هو هاديا إلى الله، أليس كذلك؟ هاديا إلى الله، فُصل الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) في ذهنية الأمة عن القرآن، وهو رجل قرآني بكل ما تعنيه الكلمة، فُصل عن القرآن، ثم قسموه هو فأخذوا جانباً من حياته، جانباً مما صدر عنه وسموه سنة، فأصبحت المسألة في الأخير: الله هناك، رسوله هناك! هناك بدائل نزلت: قرآن، وكتب حديث. ولاحظنا كيف أصبح الخطأ رهيباً جداً جداً في أوساطنا؛ لأننا فصلنا كتاب الله عن الله، وفصلنا رسول الله …  ))

 

طريق الأنبياء ..  طريق شاقة نحو الجنة

القرآن يؤكد أن طريق النجاة المؤدي إلى الجنة ليست سهلة ولا قصيرة، فهي طريق الأنبياء الذين حملوا الرسالة، وجاهدوا، وقدّموا النموذج العملي، والمواقف العملية ، مهما كانت هذه المواقف شاقة ، مهما كانت خطورتها ،  ولا سبيل للوصول إلى الجنة إلا أن يقيس الإنسان نفسه بميزان الأنبياء، وأن يجعل من رسول الله صلوات الله عليه وآله، معياراً لحركته وسلوكه وخياراته.

فالاعتصام بالله ليس مجرد خطاب نظري، هو منهج سلوك يبدأ من الداخل، ويترجم بالمواقف، والولاء لله تعالى ولرسوله والمؤمنين من أولياءه .

 

تحذير من واقع خطير .. كلام مع الله ومواقف مع أعداء الله

من أخطر الظواهر الدينية المعاصرة  تلك التي يظهر فيها الإنسان متديناً بلسانه أو قلمه، بينما مواقفه تميل إلى أعداء الله، هذه الازدواجية تشكل تهديداً لسلامة الإيمان، لأن القرآن يؤكد أن الموقف هو معيار الصدق، فالحديث عن الله لا يصنع إيماناً، ما لم يرافقه انتماء عملي إلى مواقف عملية تتجسد في الواقع جهاداً وتضحية، والكلمة ليست مجرد صوت، بل هي جهاد، غير أن خطورة الكلمة تتضاعف عندما تصبح خارج إطار الهداية، أو عندما تتحول إلى أداة تبعد الناس عن الله بدل أن تقرّبهم منه، أن تكون دعوة إلى الله تدفع الناس نحو الجهاد في سبيل الله بمعناه الشامل، الفكري، والعملي، والأخلاقي. فالكلمة المنفصلة عن هذا الإطار قد تُحدث ضجيجاً لا قيمة له.

 

التقوى .. البوصلة التي تمنع الانحراف وتردّ الإنسان إلى الله

التقوى في القرآن الكريم ليست مجرد حالة شعورية، بل منظومة وعي وسلوك،  وهي  قائمة على ثلاثة أسس،  المراقبة الدائمة لله، والحذر من التقصير، والخوف من العقوبة الإلهية.

فالإنسان الذي يغفل عن التقوى يعرض نفسه لغضب الله وسخطه، لأن التقوى هي جوهر الاعتصام بالله، وهي التي تحمي المؤمن من الانجرار إلى ولاءات منحرفة أو مواقف مضللة، يقول الشهيد القائد رضوان الله عليه : (( {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} (آل عمران:102) القضية مهمة جداً يجب أن تخافوا من الله من أن يحصل من جانبكم تقصير فيها، أن يحصل من جانبكم أي إهمال، أي تقصير، أي تفريط, القضية مهمة جداً جداً، هو يقول لنا هكذا، يذكرنا بأن نتقيه فالقضية لديه مهمة، وبالغة الخطورة، وبقدر ما تكون هامة لديه، وبالغة الخطورة أي أنه سيكون عقابه شديداً جداً على من فرط وقصر فيها، فيجب أن نتقيه أبلغ درجات التقوى {اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ} أقصى ما يمكن فالقضية خطيرة جداً، وهامة جداً لديه، ولن يسمح لمن يقصر، لن يسمح لمن يفرط، لن يسمح لمن يهمل))

 

كيف سقطت الدول العربية والإسلامية في الضعف حين اعتصمت بأعدائها

تاريخ الأمة وواقعها المعاصر يقدم شواهد واضحة على أن التخلي عن الاعتصام بالله يقود بلا استثناء إلى الذلّ والضعف والتبعية.
فكثير من الدول العربية والإسلامية اختارت أن تجعل مصدر أمنها وسياساتها قائماً على الاعتماد على قوى الهيمنة المعروفة بمعاداتها للإسلام، واستبدال مرجعية القرآن بمرجعية الأجنبي، واختارت هذه الدول الاحتماء بغيرها عبر قواعد عسكرية، واتفاقيات أمنية، وتحالفات تُمنَح فيها السيادة للعدو المستعمر، والنتيجة ، فقدان الاستقلالية ،والعجز عن حماية نفسها، وهذه نتيجة طبيعية لأن الاعتصام بغير الله لا يجلب إلا الضعف.

 

ختاماً 

يقدم مفهوم الاعتصام بالله من خلال الرؤية القرآنية، مشروعاً لإعادة تشكيل الوعي الديني والوجودي للمسلم،  إنه ليس مجرد توجيه روحي، بل بوصلة حياة تحدد المعسكر الذي ينتمي إليه الإنسان، وتمنع اختلاط الولاء، وتعيد القرآن والرسول إلى مقام القيادة والتوجيه.

إن أخطر ما يواجه الأمة ليس فقدان المعرفة، بل فقدان المعيار، ومعيار النجاة  هو الاعتصام بالله وحده، والسير في طريق الأنبياء، والالتزام بالتقوى، والحذر من كل انحراف يلبس ثوب الدين بينما جذوره ممتدة نحو أعداء الله.

مقالات مشابهة

  • إصابة 3 أسرى فلسطينيين إثر اعتداء العدو الإسرائيلي فور الإفراج عنهم
  • المسيرة القرآنية .. إعصار الوعي الذي حطم أدوات التضليل ونسف منظومة الحرب الناعمة للعدوان
  • إصابة 3 مدنيين سوريين بنيران العدو الإسرائيلي في القنيطرة
  • الاعتصام بالله .. معركة الوعي التي تحدد معسكرك، مع الله أم مع أعدائه
  • استشهاد فلسطينيَين بنيران العدو الإسرائيلي في غزة
  • وداع مهيب لفقيد الوطن المجاهد محمد محسن العياني بصنعاء
  • استشهاد فلسطيني وإصابة 3 بينهم طفل بنيران العدو الإسرائيلي في قلقيلية وجنين
  • ثلث جنود جيش العدو الإسرائيلي يواجهون مشاكل نفسية منذ 7 أكتوبر2023
  • العدو الإسرائيلي يعتقل طاقم إسعاف و6 فلسطينيين في الضفة
  • هيئة الأسرى الفلسطينيين تحذر: أسيران بسجون العدو الإسرائيلي في وضع صحي خطير