بعد يوم من افراج الحوثيين عنهم.. الأمم المتحدة تجلي 12 موظفًا دوليًا من صنعاء
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
أجلت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، 12 موظفًا دوليًا كانوا محتجزين من قِبل جماعة الحوثي داخل مجمع تابع لها في العاصمة اليمنية صنعاء.
وقالت المنظمة -في بيان- إن 12 موظفًا من موظفيها غادروا صنعاء اليوم على متن رحلة تابعة لخدمات الأمم المتحدة للنقل الجوي الإنساني، بعد أن كانوا من بين المحتجزين سابقًا في مجمع المنظمة الدولية".
وأفادت أن 53 من موظفيها لا يزالون رهن الاحتجاز التعسفي لدى الحوثيين، إلى جانب عدد من العاملين في منظمات غير حكومية ومؤسسات مجتمع مدني، فضلًا عن بعض العاملين في بعثات دبلوماسية.
وفي 18 أكتوبر الجاري اقتحم الحوثيون المجمع السكني للأمم المتحدة في صنعاء واحتجزوا 15 مسؤولًا دوليًا من جنسيات مختلفة يعملون في وكالات وبرامج تابعة للأمم المتحدة.
وبعد يومين من الاحتجاز، سمحت الجماعة للموظفين الدوليين بحرية الحركة داخل المجمع، قبل أن تُباشر الأمم المتحدة عملية إجلائهم اليوم.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الأمم المتحدة الحوثي موظفين أمميين اجلاء الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأنظار تتجه إلى لاهاي.. حكم دولي بشأن حصار إسرائيل للمساعدات الإنسانية إلى غزة
صراحة نيوز- من المتوقع أن تصدر محكمة العدل الدولية، الأربعاء، حكما بشأن الحصار الذي فرضته إسرائيل لأشهر عدة على المساعدات الإنسانية المتجهة إلى قطاع غزة.
وسيتضمن حكم المحكمة، وهي أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، تقييما للهجمات الإسرائيلية التي استهدفت مرافق موظفي الأمم المتحدة ومرافقها في غزة.
ويأتي الحكم المتوقع في صورة رأي استشاري قانوني غير ملزم، لكنه يحمل أهمية بالغة على الصعيد الدولي، ومن شأنه زيادة الضغط على إسرائيل للتعاون مع الأمم المتحدة وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
ويعد هذا القرار الثالث من نوعه الذي تصدره المحكمة بشأن ممارسات إسرائيل منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من تشرين الأول 2023.
وكانت المحكمة، قد قضت في تموز الماضي بعدم قانونية احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية، كما أصدرت في وقت سابق حكما أمرت فيه إسرائيل باتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع ارتكاب إبادة جماعية في غزة.
يشار إلى أن طلب هذا الرأي الاستشاري قد تقدمت به الجمعية العامة للأمم المتحدة، وسينظر الحكم أيضا في مسألة ما إذا كانت إسرائيل ملزمة بالتعاون مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).