رئيس الوزراء والأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يتفقدان مجمع الشيخ محمد عبدالله حسب النبي الإسلامي
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
أكد رئيس الوزراء، دكتور كامل إدريس، اهتمام الحكومة بحفظة القرآن الكريم وتوفير الرعاية لهم، مشيرًا إلى أن مجمع الشيخ محمد عبد الله حسب النبي بولاية البحر الأحمر يمثل مؤسسة تعليمية شاملة. وأعرب عن استعداد الحكومة لتوفير الرعاية التامة للمجمع.جاء ذلك لدى زيارته للمقر الرئيسي للمجمع بمدينة بورتسودان، الثلاثاء، برفقة دكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، خطيب عرفات، الذي يزور البلاد حاليًا.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
الحوثيون ينهبون غرفة عمليات مجمع الأمم المتحدة في صنعاء قبل الانسحاب
كشفت مصادر أممية ومحلية أن ميليشيا الحوثي الإيرانية نهبت أجهزة ومعدات الاتصالات والأمن من داخل المجمع السكني التابع للأمم المتحدة في صنعاء، قبل انسحاب عناصرها بعد ثلاثة أيام من اقتحامه.
وأعلنت الأمم المتحدة، إطلاق سراح 15 من موظفيها الدوليين وخمسة محليين بعد أن حاصرت الميليشيات المجمع واحتجزتهم بداخله منذ 18 أكتوبر الجاري، مؤكدة أن جميع الموظفين باتوا أحرارًا في التنقل داخل المجمع والتواصل مع وكالات المنظمة وأسرهم.
لكن خلف هذا "الانسحاب"، تقول مصادر خاصة – نقلها الصحفي فارس الحميري – إن الحوثيين صادروا بالكامل أجهزة غرفة الاتصالات الأمنية (UNDSS Radio Room) التابعة لمكتب الأمن والسلامة في الأمم المتحدة، والتي تُعد مركز العمليات الرئيسي للمنظمة الدولية في اليمن.
وتُعد الغرفة المنهوبة، الواقعة في مجمع سكن الموظفين الأمميين (UNCAF) بشارع حدة، العصب الأمني الرئيسي لإدارة الاتصالات والعمليات الميدانية للأمم المتحدة، إذ تعمل على مدار الساعة لمتابعة تحركات موظفي المنظمة وضمان سلامتهم في مختلف مناطق اليمن، إلى جانب التنسيق الفوري للاستجابة لأي طارئ أمني أو حادث ميداني.
كما تؤدي الغرفة مهاماً حيوية تشمل تتبع المركبات والبعثات الميدانية، وتلقي البلاغات من الموظفين وأسرهم، وتمرير الإرشادات الأمنية العاجلة الصادرة من المستويات العليا إلى فرق الأمم المتحدة العاملة في البلاد.
ويُعد نهب الحوثيين لهذا المركز الأمني سابقة خطيرة تمس البنية التحتية للأمن الأممي في اليمن، إذ تحرم المنظمة من أدواتها التقنية التي تُمكّنها من حماية موظفيها ومراقبة المخاطر الميدانية، في وقتٍ تتزايد فيه القيود المفروضة على أنشطة المنظمات الدولية في مناطق سيطرة الجماعة.
ويرى مراقبون أن الحادثة تمثل انتهاكاً صارخاً للاتفاقيات الدولية التي تضمن حرمة مقار المنظمات الأممية وموظفيها، مؤكدين أن ما جرى يبرهن على اتساع نطاق استهداف الحوثيين للمجتمع الدولي بعد سلسلة من الاعتداءات وعمليات الاحتجاز بحق العاملين الإنسانيين خلال الأشهر الماضية.