شاهد: بريطانيا تغلق 100 مدرسة مبنية من نوع خرسانة مهدد بالسقوط
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
يقول الخبراء أن نوع الخرسانة هذا قد ينهار دون سابق إنذار. ويأتي إغلاق المدارس قبل أيام قليلة من بدء فصل الخريف الدراسي الجديد في المملكة المتحدة.
أعلنت الحكومة البريطانية أن أكثر من 100 مدرسة مبنية من نوع معين من الخرسانة المعرضة للانهيار ستـُغلـق بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة. وأصدرت الحكومة الأمر قبل أيام قليلة من عودة الطلاب إلى المدارس لبدء فصل الخريف.
الخرسانة التي تسببت بالإغلاق هي الخرسانة الخلوية المسلحة، (والمعروفة باسم RAAC). وقال الخبير في الخرسانة، وارن توماس: ""قد يكون الأمر شديد الْخَطَر لأنها قد تسقط دون سابق إنذار."
ضبط 250 ألف حبة مخدرة وكيلوغرام حشيشة داخل مدرسة في العراقووفقا لتقرير صادر عن مكتب التدقيق الوطني، قالت وزارة التعليم إنه يمكن العثور على الخرسانة في 572 مدرسة في جميع أنحاء إنجلترا.
وفي حديثها لقناة سكاي نيوز البريطانية يوم الخميس، وصفت وزيرة التعليم في حكومة الظل بريجيت فيليبسون إعلان الحكومة بأنه "صادم للغاية". كما دعت فيليبسون وزارة التعليم إلى أن تكون "واضحة" بشأن النتائج التي توصلت إليها.
المصادر الإضافية • SKY
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل تشتري الليغو لطفلك أم لنفسك؟ ارتفاع ملحوظ في إقبال البالغين على شراء اللعب شاهد: الفيضانات تضرب مناطق واسعة من الهند وسط تسجيل أعلى درجات حرارة في البلاد أبل ستكشف عن آيفون 15 بعد أسبوعين.. إليكم بعض التوقعات والتكهنات بناء وتشييد مدارس تعليم بريطانيا أطفالالمصدر: euronews
كلمات دلالية: مدارس تعليم بريطانيا أطفال فرنسا إسرائيل إيطاليا تونس عنف سياسة انقلاب المغرب حكم السجن قصف قتل فرنسا إسرائيل إيطاليا تونس عنف سياسة
إقرأ أيضاً:
أكاديمي إسرائيلي يتحدث عن ارتباك تجاه سياسة ترامب.. لم يعد المسيح المُخلّص
بات واضحا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتحرك بوتيرة رجل الأعمال، ويعقد الاتفاقيات ويحصد الإنجازات، ثم ينتقل إلى شيء آخر، في المقابل يبدو رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو عالق في الوقت، ويرفض إنهاء الحرب في قطاع غزة، وإطلاق سراح الأسرى وفي أسرع وقت ممكن.
وأكد البروفيسور يوسي شاين، الرئيس الأسبق لكلية العلوم السياسية بجامعة تل أبيب، وعضو هيئة التدريس بجامعة جورج تاون في واشنطن، أن "ترامب سعى لإحداث صدمة في العالم من خلال بناء قوة إمبريالية، أشبه بالقوة المتسلطة في بعض الأحيان، لم نشهدها على الساحة الدولية، وفي الداخل منذ فترة طويلة، ومنذ يومه الأول في البيت الأبيض، أوضح أنه غير ملزم بالاتفاقيات الأخلاقية التي وضعها بايدن، ولا بـ"النظام الفاسد" الذي بناه بايدن وأوباما، ولا بـ"الضعف الأمريكي" الذي يتسم به الديمقراطيون، وحتى الجمهوريون، قائلا إننا "لن نتحدث بعد الآن عن الأخلاق الزائفة".
وأضاف شاين في مقال نشرته "القناة 12"، وترجمته "عربي21" أن "الأمر لا يتعلق بالنتائج الحقيقية، وتعزيز المصالح الأمريكية الواضحة، بل باستفادة حلفاء إسرائيل من هذه السياسية ومعاناة خصومها، كما إن نتنياهو ومعسكر اليمين، مثل كثيرين غيرهم، انجذبوا إلى فكرة ترامب على الفور، بزعم أن "شفيع اليهود" وصل، وسيقضي على أعدائنا في الشرق الأوسط وداخل الولايات المتحدة، واندلعت معاداة إسرائيل لأبعاد مثيرة للقلق، كما لاقت العقوبات المفروضة على الجامعات الأمريكية المعادية ترحيبا حارا في تل أبيب".
وذكر أن "نتنياهو وأنصاره وقعوا مرة أخرى في "حبّ راعي اليهود الصالح"، وأعطى حياة جديدة لرئيس الوزراء وائتلافه، حيث وعد ترامب بإنهاء الحرب في غزة لترسيخ رؤيته لـ"ريفييرا" فرنسية في غزة تحت رعاية وملكية أمريكية، مع أنه في الواقع، تم تعريف ترامب باعتباره المسيح النهائي، وعلى اليمين صرخوا بأنه سيسمح لنا بنفي جميع الفلسطينيين، وضرب الإيرانيين، واحتلال سوريا، وأفضل وأفضل".
واستدرك بالقول إن "حقيقة أن ترامب لا يركز على القضايا الأخلاقية، وحتى في أمريكا قام بإلغاء وكالة نشر الديمقراطية في جميع أنحاء العالم، وأعطى اليمين تفويضًا لشن حرب شاملة على الأخلاق التقدمية "الكاذبة"، لكن نتنياهو ورجاله نسوا أن ترامب لا يركز على الأيديولوجية، وبالنسبة له، يجب أن تكون للقوة ترجمة واضحة وسريعة في المجال الاقتصادي والجيو-سياسي، وهو أمر جيد بالنسبة للأمريكيين، ورغم أنهم يبدأون بسياسة الفوضى والتنمّر، إلا أنهم سرعان ما يستقيمون، ويحصدون الإنجازات مثل رجال الأعمال".
وأوضح أن "نتنياهو لم يفهم روح الأعمال والتسويات التي يتبناها ترامب، زاعما أننا لن نتوقف حتى "النصر الكامل"، مما يمثل بالنسبة للأخير رؤية تفتقر للوضوح الكامل، ولذلك تم استدعاؤه للبيت الأبيض، وتلقى نبأ مفاده أن أمريكا تجري مفاوضات مع إيران بشأن الاتفاق، وساد تصور مفاده أن نتنياهو يماطل، لأنه لا ينهي الأمور، ولا يقدم حلاً حقيقياً لغزة، ومدمن على المتطرفين الذين يريدون الاستيطان فيها، ويؤخر إطلاق سراح الرهائن، وفوق كل ذلك يظهر ميلاً معيناً لتوريط أمريكا في حرب غير مرغوب فيها مع إيران".
وأكد ان "نتنياهو وشركاؤه لا ينكرون إرباكهم من سياسة ترامب لأنه جمع بين روسيا وأوكرانيا، ويعزز السلام بين الهند وباكستان، لكنه في غزة ما زال لا يحقق التقدم بالسرعة المطلوبة، مما دفعه لنقل مركز ثقله للسعودية وقطر والعالم العربي بأكمله، وأصبح الآن "مسيح" الآخرين، ويعمل على توسيع قناة الأعمال العربية، ويُمجّد قوته في جميع أنحاء العالم من خلال المبالغ الهائلة وروعة القصور التي تُبهِر الجميع".