حذّرت محافظة القدس من مواصلة سلطات كيان الاحتلال الإسرائيلي الأعمال الحفرية حول المسجد الأقصى المبارك وفي البلدة القديمة من القدس.

وحذّر مستشار محافظة القدس معروف الرفاعي، في تصريح له اليوم، من استمرار الأعمال الإسرائيلية القديمة الجديدة بالحفريات أسفل المسجد الأقصى المبارك، خاصة حفر أنفاق تربط بين عدد من المواقع الاستعمارية، في إطار مخطط لتهويد المعالم التاريخية والإسلامية في القدس القديمة يتعارض مع الشرائع والقوانين.

وأوضح الرفاعي، أن الحفريات قد تُسبب تدمير بعض المعالم الفلسطينية، مثل المنازل الأثرية والمدارس العتيقة، وكذلك التأثير في التربة تحت المسجد الأقصى، ما يهدد استقرار الأساسات.

وأكد أن الأنفاق تسعى إلى فرض السيطرة الإسرائيلية على المقدّسات في القدس، في خطوة تثير القلق على مستقبل المدينة المقدسة وهويتها الفلسطينية، وهي جزء من مشروع سياسي طويل الأمد يهدف إلى تهويد المدينة القديمة وتغيير معالمها.

ولفت الانتباه إلى أن الحفريات الإسرائيلية تركز على تدمير المعالم الدينية، بما في ذلك أسوار المسجد الأقصى والمناطق المحيطة به، في محاولة لفرض سيطرة كيان الاحتلال الإسرائيلي على القدس والمقدسات، مبيّنًا أن كيان الاحتلال الإسرائيلي يهدم المعالم القائمة وتغير الموقع.

 وتنفذ هذه الحفريات بشكل سري أو شبه سري، بعيدًا عن أي رقابة دولية، وتؤثر في أسس المسجد الأقصى ومعالمه التاريخية، وتهدد بتقويض استقراره المعماري.

المسجد الأقصىقد يعجبك أيضاًNo stories found.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: المسجد الأقصى الاحتلال الإسرائیلی المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يجبر ثلاث عائلات مقدسية على إخلاء منازلها جنوب المسجد الأقصى

اضطرت ثلاث عائلات مقدسية في فلسطين، اليوم، إلى إخلاء منازلها قسرًا، في حي بطن الهوى ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك، نتيجة ضغوط وقرارات صادرة عن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لصالح جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستعمارية.

وأوضحت محافظة القدس، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن الإخلاء شمل أم ناصر الرجبي وأبناءها، حيث أُجبر نجلها ناصر الرجبي على إخلاء منزله مع عائلته، وقد اضطر طاقم إسعاف إلى نقل نجله عوض (29 عامًا)، الذي يرقد في غيبوبة كاملة، إضافة إلى ابنته (24 عاما) وهي من ذوي الإعاقة، مضيفةً أن الإخلاء شمل أيضًا نجلها الثاني عايد الرجبي وعائلته.

وذكرت محافظة القدس أن "هذه الخطوة تأتي في سياق سياسة تهجير قسري متواصلة بحق سكان الحي، إذ نفَّذت قوات الاحتلال منذ شهر يونيو 2024 عمليات إخلاء طالت 13 منزلًا في حي بطن الهوى، كما تتهدد مخاطر حقيقية مبنى كايد الرجبي، بعد أن أمهلت سلطات الاحتلال العائلات حتى تاريخ 5-1-2026 كموعد نهائي لتنفيذ قرارات الإخلاء، بحسب مسؤول لجنة حي بطن الهوى، زهير الرجبي".

وقال زهير الرجبي إن "المحكمة العليا الإسرائيلية تنظر حاليًا في خمسة ملفات قانونية، بانتظار البت في طلبات الاستئناف المُقَدَّمة من الأهالي، وتشمل هذه القضايا 26 منزلًا يقطنها نحو 250 فردًا، في ظل ادعاءات تسوقها سلطات الاحتلال وجمعيات استعمارية لتبرير قرارات الإخلاء، وسط مخاوف متزايدة من توسيع دائرة التهجير في الحي".

وتستند جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستعمارية إلى مزاعم تفيد بملكية نحو 5 دونمات و200 متر مربع من أراضي حي بطن الهوى لليهود منذ عام 1881، وهي دعاوى بدأت عام 2015 وأدخلت عشرات العائلات الفلسطينية في دوامة من القضايا أمام المحاكم الإسرائيلية.

ويُعد حي بطن الهوى، الواقع على بُعد نحو 400 متر من المسجد الأقصى المبارك، ويقطنه قرابة 10 آلاف مقدسي، من أكثر أحياء بلدة سلوان استهدافًا، في إطار مساعٍ لتعزيز السيطرة الاستعمارية على محيط المسجد الأقصى وربط البؤر الاستعمارية في سلوان ببعضها.

ولا يملك المواطنون خيارًا للدفاع عن حقهم في منازلهم وإثبات ملكيتهم إلا باللجوء إلى المحاكم الإسرائيلية، التي في الغالب تكون محاكم صورية، وتابعة لمنظومة الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يجبر ثلاث عائلات مقدسية على إخلاء منازلها جنوب المسجد الأقصى
  • تصعيد مرتقب في القدس.. جماعات المعبد تحشد لاقتحامات واسعة خلال عيد “الحانوكاه”
  • مستوطنون إسرائيليون يقتحمون باحات المسجد الأقصى في حماية الشرطة
  • 100 مستوطن يقتحمون باحات الأقصى
  • 849 مستوطنًا اقتحموا الأقصى خلال أسبوع
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين شرق القدس
  • 50 ألف مصلّ أدوا صلاة الجمعة في الأقصى
  • الاحتلال يعتقل أحد حراس الأقصى عقب الاعتداء عليه
  • استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى ودعوات للرباط فيه لإفشال مخططات المستوطنين
  • استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى ودعوات للرباط لإفشال مخططات المستوطنين