مقتل مهاجر أفريقي بنيران حرس الحدود السعودي في صعدة
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
يمانيون/ صعدة
استقبل مستشفى منبه الريفي بصعدة، يوم أمس الخميس، جثة مهاجر أفريقي قتل بنيران حرس الحدود السعودي.وأفادت مصادر إعلامية في صعدة بوصول جثة مهاجر افريقي الى مستشفى منبه الريفي قضى بنيران العدو السعودي بمنطقة جرعا.
وكانت السلطات اليمنية في العاصمة صنعاء، طالبت جمهورية إثيوبيا، باستلام جثث رعاياها المهاجرين الذين قتلهم الجيش السعودي، على الحدودية اليمنية السعودية.
وقال عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، في تغريدة على حسابه بموقع (X): “نطالب جمهورية إثيوبيا بإرسال طائرة لأخذ الجثامين الاثيوبيين الذين قضوا حتفهم على أيدي حرس الحدود السعودي”.
وأوضح أن السلطات اليمنية قامت بتحريز جثث الإثيوبيين في ثلاجات الموتى بأوامر من جهات الجهاز القضائي، مؤكداً الجهوزية لتسليم تلك الجثامين للسلطات الإثيوبية.
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش، كشفت في تحقيق لها عن قيام الجيش السعودي (قوات حرس الحدود) بقتل مئات الأشخاص من المهاجرين الأفارقة معظمهم من إثيوبيا حاولوا عبور الحدود بين اليمن والسعودية.
وحاولت الولايات المتحدة الأمريكية التملص من جريمة قتل المئات من المهاجرين على الحدود اليمنية السعودية، محملة حليفتها السعودية المسؤولية كاملة عن هذه الجرائم.
فيما أعلنت الخارجية الإثيوبية أنها ستجري “تحقيقا سريعاً في الحادث بالتعاون مع السلطات السعودية، داعية إلى “إظهار أقصى درجات ضبط النفس وعدم الإدلاء بتصريحات غير ضرورية إلى أن ينتهي التحقيق”.
# جيش العدو السعودي#مقتل مهاجر أفريقيالمناطق الحدوديةصعدةالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حرس الحدود
إقرأ أيضاً:
“الهجرة الدولية”: أكثر من 100 ألف مهاجر عادوا إلى أوطانهم طواعية من ليبيا
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أن أكثر من 100 ألف مهاجر عادوا إلى بلدانهم الأصلية في إفريقيا وآسيا خلال السنوات العشر الماضية، وذلك في إطار “برنامج العودة الإنسانية الطوعية” الذي أُطلق عام 2015.
وذكرت المنظمة في بيان رسمي أن البرنامج ساهم في إعادة مهاجرين من 49 دولة حول العالم، من بينها نيجيريا، مالي، النيجر، وبنغلاديش. وقد بلغ عدد الرجال العائدين نحو 73 ألفًا، بينما استفادت ما يقرب من 17 ألف امرأة، إضافة إلى أكثر من 10 آلاف طفل، بينهم عدد من القُصّر غير المصحوبين بذويهم.
وأكدت المنظمة أن ليبيا لا تزال تمثل نقطة عبور مركزية للهجرة غير النظامية، مرجحة أن يتجاوز عدد المهاجرين في البلاد 800 ألف شخص بحلول نهاية عام 2025، في ظل استمرار التدفقات البشرية وسوء الأوضاع المعيشية في الداخل.
وبحسب البيان، يُعد المهاجرون القادمون من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى الفئة الأكثر تمثيلًا في ليبيا، حيث يسعى العديد منهم لاستخدام البلاد كنقطة انطلاق في رحلتهم المحفوفة بالمخاطر نحو أوروبا عبر البحر المتوسط.
كما لفتت المنظمة إلى أن الأوضاع المتردية في مراكز الاحتجاز والمناطق الحدودية دفعت بأعداد متزايدة من المهاجرين إلى طلب مساعدتها في العودة الطوعية إلى بلدانهم، في ظل تصاعد التحديات الإنسانية والاقتصادية داخل ليبيا.