مجموعة بنك الاستثمار الأوروبي تتبرع بمبلغ 750,000 يورو لدعم الإغاثة الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
أعلن معهد بنك الاستثمار الأوروبي، الذراع الخيرية والاجتماعية لمجموعة بنك الاستثمار الأوروبي (مجموعة بنك الاستثمار الأوروبي)، عن تبرع بقيمة 750,000 يورو للمساعدة في تخفيف المعاناة الإنسانية في غزة، مع التركيز بشكل خاص على المساعدات الطبية والدعم الصحي.
وستستهدف هذه المساعدة الفئات الأكثر احتياجًا وفقًا للخطة الشاملة لإنهاء الصراع في غزة، بمن فيهم الأطفال، الذين يشكلون أكثر من نصف سكان غزة، والذين تضرروا من الحرب الأخيرة.
وستتولى منظمتا Welthungerhilfe وCARE، وهما منظمتان دوليتان غير حكوميتين لهما شبكات محلية وخدمات لوجستية راسخة في غزة، إدارة هذا التبرع البالغ 750,000 يورو.
وقالت رئيسة بنك الاستثمار الأوروبي، ناديا كالفينو، قائلةً: "يُظهر هذا التبرع تضامن مجموعة بنك الاستثمار الأوروبي مع الشعب الفلسطيني. وتماشيًا مع دعم الاتحاد الأوروبي لتقديم المساعدات الإنسانية، وبالتعاون الوثيق مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية، فإننا نقف إلى جانب الأكثر تضررًا، ونقدم الدعم الطبي والتغذوي العاجل من خلال شركاء موثوقين".
وقالت نائبة رئيس بنك الاستثمار الأوروبي جيلسومينا فيليوتي، المسؤولة عن منطقة الشرق الأوسط في مجموعة بنك الاستثمار الأوروبي: "نهدف من خلال هذا التبرع إلى مساعدة شركاء العمل الإنساني الموثوق بهم على تقديم المساعدة الطبية المنقذة للحياة والإغاثة لسكان غزة، مع التركيز بشكل خاص على الفئات الأكثر ضعفًا التي تعاني".
وكان بنك الاستثمار الأوروبي أعلن مؤخرًا عن توقيع اتفاقية تمويل بقيمة 400 مليون يورو مع السلطة الفلسطينية لدعم الانتعاش الاقتصادي وتعزيز قدرة القطاع الخاص الفلسطيني على الصمود. وتهدف هذه العملية إلى تحسين فرص الحصول على التمويل للشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، والشركات متوسطة الحجم، التي تُشكل عصب الاقتصاد الفلسطيني.
ويُعد هذا المرفق عنصرًا أساسيًا في "البرنامج الشامل متعدد السنوات للإنعاش والصمود الفلسطيني" التابع للمفوضية الأوروبية. وبميزانية إجمالية تصل إلى 1.6 مليار يورو للفترة 2025-2027، يشمل البرنامج 620 مليون يورو كمنح لدعم السلطة الفلسطينية، و580 مليون يورو لمشاريع ملموسة تعزز الصمود والتعافي في الضفة الغربية وغزة، وقرض بنك الاستثمار الأوروبي بقيمة 400 مليون يورو بضمان المفوضية الأوروبية لدعم القطاع الخاص الفلسطيني.
وفي عام 2024، تبرع معهد بنك الاستثمار الأوروبي بمبلغ 250,000 يورو من خلال منظمة "ويلث هانجر هيلف" غير الحكومية لتقديم الدعم الصحي والغذائي في قطاع غزة.
واستفاد من هذه المساعدات حوالي 90,000 شخص، مُقدمةً لهم خدمات الرعاية الصحية الأساسية، بما في ذلك الرعاية العامة والإنجابية، ودعم الصحة النفسية، بالإضافة إلى أكثر من 7,500 شخص بمساعدات غذائية طارئة.
وسبق لمعهد بنك الاستثمار الأوروبي أن قدّم إغاثة طارئة استجابةً للأزمات الإنسانية والكوارث الطبيعية، لدعم السكان المتضررين من الحرب في أوكرانيا، والزلازل في تركيا وسوريا والمغرب، والفيضانات في سلوفينيا وإسبانيا. ونظرًا لبيئة العمل المعقدة في غزة، سيُطبّق بنك الاستثمار الأوروبي إجراءات النزاهة والامتثال الصارمة في عملية الصرف، ولن تُصرف أية أموال إلا بعد اجتياز كل منظمة شريكة جميع الفحوصات المطلوبة بنجاح.
ه م غ
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنك الاستثمار الأوروبي الحرب غزة
إقرأ أيضاً:
هيئة الاستثمار تبحث التعاون مع IT Park أوزبكستان لدعم الشركات التكنولوجية
استقبلت الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة وفدًا رفيع المستوى من منطقة تكنولوجيا المعلومات IT Park Uzbekistan، ضم Azizbek Yusupov، رئيس التصدير والاستثمار لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، و Abdurahman Karimberdiev، مدير الشراكات والاستثمار لنفس المنطقة، وذلك بحضور عدد من قيادات الهيئة العامة للاستثمار.
ويأتي هذا اللقاء في إطار بحث آفاق التعاون المشترك بين الجانبين في مجالات دعم الشركات التكنولوجية الناشئة، وتشجيع الاستثمارات المتبادلة، واستكشاف فرص فتح أسواق جديدة أمام الشركات المصرية في دول آسيا الوسطى، خاصة في ظل الإمكانات التكنولوجية المتقدمة التي يتمتع بها الطرفان.
وتناول الاجتماع سبل بناء شراكات بين الشركات المصرية ونظيراتها الأوزبكية، وتبادل الخبرات في مجالات ريادة الأعمال وتطوير بيئة الابتكار، فضلًا عن مناقشة الفرص المتاحة لجذب الشركات العالمية للعمل في البلدين من خلال منصات وخدمات تيسير الأعمال التي يوفرها كل طرف.
ورحب حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، بالوفد الأوزبكي، معربًا عن تطلعه لتعزيز التعاون المشترك بين مصر وأوزبكستان. وأكد أن هذه الزيارة تمثل خطوة مهمة في فتح آفاق جديدة للاستثمارات المتبادلة وتعميق العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية، مشيرًا إلى الفرص الواعدة المتاحة في البلدين، خاصة في القطاعات التكنولوجية والرقمية.
وقال حسام هيبة، ان الهيئة حريصة على تعزيز التعاون الدولي في القطاعات التكنولوجية الواعدة، بما يسهم في دعم الاقتصاد الرقمي، وجذب استثمارات جديدة، وتمكين الشركات المصرية من التوسع في الأسواق الإقليمية والدولية. كما أوضح أن منظومة الاستثمار في مصر تعتمد على تعدد الأنظمة الاستثمارية، مثل المناطق الحرة، والمناطق الاستثمارية، والمناطق التكنولوجية، بما يدعم دور القطاع الخاص ويحفّز تدفق الاستثمارات المحلية والأجنبية.
وأكد حسام هيبة على أهمية استمرار التواصل بين الجانبين خلال الفترة المقبلة، لمتابعة ما تم بحثه والبناء عليه، واستكشاف سبل تعزيز التعاون الاستثماري بين مصر وأوزبكستان ودعم جهود جذب الاستثمارات في القطاعات ذات الأولوية لدى البلدين.
من جانبه، أعرب Azizbek Yusupov عن تقديره لاستضافة الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، مؤكدًا أن هذا اللقاء يعكس رغبة حقيقية في تعزيز التعاون بين الجانبين. وأشاد بالتطور الملحوظ في بيئة الأعمال المصرية، معتبرًا أنه يمثل دافعًا قويًا للتوسع في مجالات التعاون، مضيفًا أن مصر ستكون أول دولة إفريقية ينطلق منها IT Park Uzbekistan لدعم الشركات التكنولوجية في التوسع والاستثمار داخل القارة.
كما استعرض الجانب الأوزبكستاني خلال الاجتماع أبرز الحوافز الاستثمارية التي تقدمها حكومة أوزبكستان للشركات الأجنبية، وخاصة العاملة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ICT، مشيرًا إلى أن IT Park Uzbekistan يوفر منظومة متكاملة من المزايا تشمل الإعفاءات الضريبية، وتسهيلات تأسيس الشركات، ومنح تراخيص التشغيل بسرعة ومرونة عالية. وأكد الوفد الأوزبكي جاهزية IT Park لتقديم كل سبل الدعم للشركات المصرية الراغبة في الاستثمار أو التوسع داخل السوق الأوزبكستاني.
ويُعد IT Park Uzbekistan مجمعًا تكنولوجيًا رائدًا وحاضنة رسمية تابعة لوزارة التكنولوجيا الرقمية في جمهورية أوزبكستان، ويختص بدعم شركات تكنولوجيا المعلومات وتطوير الصناعات الرقمية وتعزيز التوسع التصديري، بالإضافة إلى جذب الاستثمارات الأجنبية في قطاع التكنولوجيا.