تعطيل أكثر من 2500 جهاز ستارلينك تابعة لمراكز احتيال في ميانمار
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
في خطوة تهدف إلى الحد من عمليات الاحتيال المتزايدة، قامت "سبيس إكس" الأميركية بتعطيل أكثر من 2500 جهاز "ستارلينك" كانت تُستخدم في مراكز احتيال إلكتروني في ميانمار (بورما) وفق ما أعلنته مسؤولة كبيرة بالشركة.
وكشفت وكالة الصحافة الفرنسية الأسبوع الماضي عن أعمال بناء متسارعة لمراكز احتيال الكتروني في ميانمار، بالإضافة إلى تزايد كبير في استخدام أجهزة "ستارلينك" بهذه الأنشطة غير القانونية التي تسلب مليارات الدولارات سنويا من ضحايا عبر الإنترنت في مختلف أنحاء العالم.
وقالت لورين دراير نائبة رئيس العمليات التجارية لـ"ستارلينك" في "سبيس إكس" -عبر منصة إكس– إن شركتها نجحت في تحديد وتعطيل أكثر من 2500 جهاز "ستارلينك" بالقرب من مراكز يشتبه بأنها أماكن مخصصة للاحتيال في ميانمار.
وفي الوقت نفسه، شاهد صحفي من الوكالة مئات الأشخاص يفرّون سيرا، أو على دراجات نارية، وفي شاحنات صغيرة من أحد أكبر مراكز الاحتيال في البلاد، وهو مركز "كاي كاي بارك" الواقع على الحدود مع تايلند.
وأشار موظف سابق بالمركز إلى أن الحملة الأمنية ضده مستمرة، حيث داهمت سلطات المجلس العسكري الحاكم بميانمار يوم الاثنين "كاي كاي بارك" وأعلنت مصادرة 30 جهاز "ستارلينك" للاتصال بالإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية، وهو جزء صغير من الأجهزة المستخدمة فعليا بالموقع.
وذكرت وسائل إعلام رسمية أن الجيش اعتقل أكثر من ألفي شخص أيضا.
وتشتهر ميانمار باستضافة عمليات احتيال على الإنترنت، ويتم خلالها خداع الناس في جميع أنحاء العالم. وعادة ما تتضمن هذه العمليات كسب ثقة الضحايا عبر الإنترنت من خلال حيل رومانسية وخطابات استثمار مزيفة.
كما تشتهر هذه المراكز باستدراج عمال من دول أخرى بذرائع كاذبة ووعدهم بوظائف مشروعة ثم احتجازهم وإجبارهم على القيام بأنشطة إجرامية.
إعلانوأصبحت عمليات الاحتيال في دائرة الضوء على المستوى الدولي الأسبوع الماضي عندما فرضت الولايات المتحدة وبريطانيا عقوبات ضد منظمي عصابة كمبودية كبرى للاحتيال الإلكتروني، ووجهت محكمة اتحادية أميركية في نيويورك اتهاما إلى شخص يشتبه بأنه زعيم العصابة.
وأدت حملة مشتركة شنتها السلطات التايلندية والصينية والميانمارية منذ فبراير/شباط الماضي إلى ترحيل آلاف المشتبه بضلوعهم في عمليات احتيال إلكتروني، في وقت يؤكد خبراء أن بعض العاملين بهذه الصناعة يشاركون طوعا، في حين يُجبر آخرون على ذلك من قبل شبكات إجرامية منظّمة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات شفافية فی میانمار احتیال فی أکثر من
إقرأ أيضاً:
احتيال إلكتروني يحرر سجيناً في بريطانيا
البلاد (وكالات)
أُطلق سراح سجين من سجن تشيلمسفورد في مقاطعة إسيكس البريطانية عن طريق الخطأ، بعد أن تعرض موظفو السجن لعملية احتيال إلكترونية «متقنة»؛ تضمنت صدور أمر إفراج من المحاكم الملكية للعدل. كشفت تفاصيل القضية أن المدان جنيد أحمد 36 عاماً، الذي كان ينتظر الحكم عليه بتهمة الاحتيال، هو العقل المدبر للمخطط ؛ حيث تمكن من إرسال بريد إلكتروني مزيف إلى موظفي السجن، مستخدماً عنواناً ينتهي بـ «org.» بدلاً من «gov.»، ورغم أن المدعي العام جيري هايز وصف التزوير بأنه لم يكن دقيقاً، فقد انخدع به موظفو السجن، وتم إطلاق سراحه. وظل طليقاً لمدة 43 ساعة قبل أن يتم العثور عليه مختبئاً في شقته، وإلقاء القبض عليه. وصفت القاضية ماري لورام السجين بأنه المحرك الرئيسي للمؤامرة، مشيرة إلى أن القضية تقوض ثقة الجمهور في نظام العدالة الجنائية ووصفتها بأنها بلا شك مؤامرة مخططة جيداً ومتطورة.
ورفض جنيد أحمد حضور المحكمة، وحُكم عليه غيابياً بالسجن ثلاث سنوات وثلاثة أشهر. كما صدرت أحكام على متورطين آخرين.
وعلق كبير مفتشي المباحث، روب هدليستون، على القضية، قائلاً: الخطة التي دبرها المدان كانت مخططة بشكل متقن بهدف تهريب ثلاثة أشخاص من السجن، لكن سرعان ما باءت بالفشل بمجرد إبلاغنا بالحادثة.