٢٦ سبتمبر نت:
2025-10-24@13:24:50 GMT

هل سيصمد وقف إطلاق النار في غزة

تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT

هل سيصمد وقف إطلاق النار في غزة

ويؤكد محللون وخبراء في الشؤون الفلسطينية والإسرائيلية، أنه مع ما حمله الاتفاق من بوادر انفراج لحياة نحو 2.3 مليون فلسطيني أرهقهم الجوع والحصار، فإنه لا يكفي وحده لانتشال القطاع من أزمته، وأن تنفيذ بنوده وتحويلها لاستقرار فعلي يحتاج التزاما سياسيا صارما وجهدا خارجيا غير منقطع"، والسبب في ذلك يعود إلى أن الاتفاق لم يعالج جذور الأزمة.

أما بشأن مستقبل الاتفاق، فقد تعددت السيناريوهات في تقديرات المتابعين بين إمكانية المراوحة في المرحلة الأولى دون تقدم، أو استمرار الخروق الإسرائيلية مع تصعيد محدود، وصولا إلى احتمال انفجار الوضع وعودة القتال إذا فشل الدور الدولي والإقليمي في حماية الاتفاق.

ويأتي هذا الاتفاق بعد عامين من عدوان إسرائيلي غير مسبوق على قطاع غزة، وفي أجواء إقليمية ودولية مشحونة بالتجاذبات، حيث قاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب مبادرة دبلوماسية مكثفة، واحتضنت مصر المفاوضات التي أفضت في 11 أكتوبر/تشرين الأول الجاري إلى إقرار الاتفاق رسميا.

ورغم إشادة العالم بالاتفاق، فإن الأيام الأولى شهدت خروقا إسرائيلية ميدانية راح ضحيتها عدد من الفلسطينيين، وتبقى الأسئلة مفتوحة عن مصير هذا الاتفاق، وقدرة الوسطاء على تجنيب غزة المزيد من الدمار والقتل.

وفي محاولة للإجابة عن هذه التساؤلات، أكد خبراء ومختصين في الشؤون الفلسطينية والإسرائيلية، الذين وضعوا عدة متطلبات من أجل نجاح اتفاق وقف إطلاق النار على النحو التالي:

حضور أميركي نشط وضغط سياسي واقتصادي متواصل.

رقابة دولية وتدخل عاجل عند أي تعطيل لتنفيذ بنود الاتفاق.

سرعة إدخال المساعدات وفق ما جاء في الاتفاق والتزام إسرائيل بالانسحاب من المناطق المنصوص عليها.

رفض الوصاية الأجنبية والاعتراف بدور المقاومة في إدارة القطاع خلال الفترة الانتقالية.

إنهاء حالة الانقسام الفلسطيني ودمج غزة بالضفة ووقف سياسة فرض الأمر الواقع.

 

سيناريوهات توقعها المحللون لهذا الاتفاق:

تثبيت الهدنة مع خروق إسرائيلية مستمرة.

جمود الاتفاق عند المرحلة الأولى وإدامة الأزمة الإنسانية والسياسية.

تجدد المواجهات في حال عجز الوسطاء عن حماية الاتفاق.

محاولة بناء نموذج تنموي في المناطق الخاضعة للاحتلال مقابل تهميش المقاومة وأدوارها.

تقدم بطيء مشروط بتحولات سياسية في إسرائيل والإقليم كله.

وجاء الاتفاق في ظل واقع إنساني بالغ القسوة، ومع اشتداد الضغوط الدولية والإقليمية لإيقاف آلة الموت التي اجتاحت غزة عامين، حيث تجاوز عدد الشهداء 70 ألفًا والمصابين 170 ألفًا، في حين وصلت الأوضاع الصحية والغذائية إلى مستويات المجاعة حسب تقارير الأمم المتحدة.

وحسب ما نشره موقع مجموعة الأزمات الدولية في تقرير بعنوان: "وقف إطلاق النار في غزة أمر حيوي لكنه البداية"، فإن المحفز المباشر لهذا الاتفاق كان الغارة الجوية الإسرائيلية في 9 سبتمبر/أيلول الماضي على مفاوضي حماس في اجتماعهم في الدوحة.

وأضاف التقرير، أن محاولة الاغتيال الفاشلة لقادة حماس أثارت غضب قطر ودول الخليج الأخرى، مما دفعها إلى توحيد جهودها الدبلوماسية مع مصر وتركيا، وتقديم القضية على أن تكاليف العدوان الإسرائيلي أصبحت لا تُطاق بالنسبة لشعوب المنطقة.

ويربط مدير مركز القدس للدراسات السياسية عريب الرنتاوي نجاح هذه الظروف بمدى انخراط الوسطاء وصرامتهم، ويقول في تصريحات اعلامية  "لولا الجهد الأميركي والضغط العربي-التركي ما كان لهذا الاتفاق أن يرى النور، ومع ذلك فإن ضمان بقائه مرهون برقابة لصيقة وتدخل سريع ضد أي محاولة إسرائيلية لتفريغه من محتواه".

وهذه الرقابة اللصيقة يؤكدها محللو مجموعة الأزمات في تقريرهم السابق، ويذهبون أيضا إلى أن إبرام اتفاق وقف إطلاق النار لم يكن نتيجة توافق على بنود الاتفاقية بين الطرفين، بل كان نتيجة ضغط ترامب على الطرفين والوسطاء لجسر المواقف غير القابلة للجسر، مما يفسر تحقيق الاتفاق من جهة وهشاشته القابلة للنقض في أي وقت من جهة ثانية.

ويضيف أستاذ العلوم السياسية، محمد غازي الجمل، سببا آخر للوصول لهذا الاتفاق، ويقول إن "الاتفاق جاء بعد أن أصبح استمرار القتال بلا جدوى لأي طرف؛ فالمقاومة أرادت حماية شعبها من إبادة جماعية، والولايات المتحدة كانت تبحث عن إنجاز سياسي يخفف الضغط عن حلفائها". مضيفا أن إسرائيل لم تكن ولا تزال غير راغبة في تسوية جذرية.

وموقف إسرائيل السابق يؤكده الكاتب والباحث في الشؤون الأوروبية حسام شاكر، مبينا أن الجميع بحاجة لإيقاف الحرب ولو مؤقتًا، لكن إسرائيل تستخدم هذا الاتفاق لالتقاط الأنفاس من دون أن تقدم تنازلات جوهرية، مضيفا أن التجارب السابقة أظهرت استعدادها للالتفاف على أي تفاهمات بمجرد تغير الظروف أو تبدل التحالفات، حسب قوله.

 

ما يحتاجه اتفاق وقف إطلاق النار

يشدد معظم الخبراء على أن استدامة الاتفاق تتطلب التزامًا سياسيًا وميدانيًا جادًا، في مواجهة مناورات إسرائيلية متوقعة ومسؤولية دولية ضاغطة. لكن تقرير مجموعة الأزمات يذهب إلى أن الاتفاق -رغم الترحيب المرحلي- يفتقر إلى آليات التنفيذ الصارمة والضمانات الدولية التي تحول دون انتكاس مساره أو تجمّده في أولى مراحله.

 

ويشدد التقرير على أن وقف إطلاق النار ينبغي ألا يتحول إلى مجرد "هدنة مؤقتة"، بل يجب أن يُستتبع بإرادة سياسية وعمل دبلوماسي مستمر من جميع الأطراف، لا سيما الولايات المتحدة والوسطاء العرب والأتراك، لتأمين انتقال فعلي نحو الاستقرار والبناء.

والموقف الأميركي أيضا مهم لنجاح هذا الاتفاق حسب ما قاله مدير مركز القدس للدراسات السياسية، إن "نجاح الاتفاق يستدعي إرادة أميركية حقيقية تراقب التنفيذ بكل تفاصيله، وتنسيقًا مباشرًا مع الوسطاء العرب والأتراك، إذ إن حكومة نتنياهو واليمين المتطرف يبحثان عن ثغرات لتعطيل الاتفاق، ولا بد من تدفق المساعدات بسلاسة ومن دون مماطلة".

في المقابل، يزيد الخبير في الشؤون الإسرائيلية عماد أبو عواد على ما سبق، أن "أي محاولة لفرض وصاية خارجية أو تجاهل القوى الفلسطينية الأساسية ستقود إلى فشل ذريع، مشددا على أن "الفلسطيني يجب أن يتحكم في المشهد أو أن يكون جزءا منه في قطاع غزة، لأن فرض أي وصايات خارجية لن يؤدي إلى الوصول إلى هدوء دائم في قطاع غزة".

ويؤكد أبو عواد على تطبيق ما تم الاتفاق عليه في المساعدات الإنسانية وسرعة إعادة الإعمار وفتح معبر رفح لدخول وخروج الغزيين، مبينا أنه إذا طال الواقع الحالي كما هو فسيؤدي إلى حالة من عدم الاستقرار أو الانفجار ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وفي تصريحاته شدد شاكر على دور الوسطاء، "فالوسطاء العرب والإقليميون في اختبار حقيقي، ويجب عليهم الضغط على إسرائيل والولايات المتحدة لإنجاح الاتفاق وتحقيق تقدم في ملفات المعابر والمساعدات".

 

ويذهب أستاذ العلوم السياسية إلى أن نجاح الاتفاق واستكمال بقية بنوده يحتاج إلى تغير حقيقي في البيئة السياسية الإسرائيلية والدولية، وإلا ستبقى غزة في دائرة الانتظار والتآكل البطيء.

 

سيناريوهات وقف إطلاق النار

تبدو سيناريوهات الاتفاق رهينة موازين القوى وحجم الضغط الدولي ونجاعة الضمانات الأمنية، وهي كلها قابلة للتغير المستمر، مما ينعكس على مستقبل الاتفاق ومداه الزمني الذي قد يصمد إلى مراحله النهائية ويتحول إلى اتفاق يؤسس لمرحلة جديدة من الوضع السياسي في غزة أو ينهار كليا ويعود شبح الإبادة الجماعية من جديد.

ولذلك وضع المحللون في تصريحاتهم عدة سيناريوهات لمستقبل اتفاق وقف إطلاق النار، فالجمل يحذر من أن "السيناريو الأرجح هو الاكتفاء بتنفيذ المرحلة الأولى، فإسرائيل ترفض أي وجود دولي دائم يعطل قدرتها على التدخل، وربما نشهد تكرارا لما حدث في لبنان: تهدئة هشة وخروقات لا تتوقف".

والتحذير نفسه يذهب إليه تقرير مجموعة الأزمات الدولية، "فالسيناريو الأكثر ترجيحًا هو إدارة أزمة طويلة بدل حلها"، مع استمرار بعض المساعدات وانفراج محدود، لكن من دون تحقيق تسوية دائمة أو وضوح بشأن مستقبل غزة السياسي وارتباطها بالضفة.

وتحذّر المجموعة كذلك من أن غياب المشاركة الفلسطينية الحقيقية في الحوكمة وإعادة الإعمار قد يعزز الانقسام ويفاقم الأزمة، خاصة إذا طبقت إسرائيل فكرة "نموذج رفح أولا"، حيث تحظى المناطق الخارجة على سيطرة المقاومة ببعض التنمية مقابل تهميش الجزء الأكبر من القطاع.

والنقطة الأخيرة تحديدا، يتخوف منها الرنتاوي "هناك خطر من أن تخلق إسرائيل مناطق نموذجيّة في رفح أو غيرها لترويج فكرة أن الرخاء مرتبط بنهاية المقاومة، وهذا سيكرّس الانقسام وسيزيد الضغوط على غزة".

ويذهب الباحث في الشؤون الأوروبية إلى أن السيناريو الأساسي، هو انتهاكات مستمرة من الجانب الإسرائيلي مع الحفاظ على الاتفاق، أو نقضه بعد انتهاء المراحل الأولى.

مبينا أن المراحل اللاحقة من الاتفاق مفخخة وتنطوي على معضلات جوهرية، وكلما طال أمدها فإنها تخدم الموقف الإسرائيلي، خاصة تشكيل هيئة دولية لإدارة قطاع غزة بمعزل عن الشعب الفلسطيني وإراداته، وتجاهل أي إمكانية للتوافق الفلسطيني على إدارة مشتركة لقطاع غزة ولو كانت فنية.

أما عماد أبو عواد فيرى، أن "السيناريو الأرجح أن نبقى في دائرة المراوحة في المكان مع التقدم البطيء"، حيث لن نعود إلى حرب الإبادة، لكن لن تُطبق المراحل اللاحقة بالسرعة المطلوبة، وستحلحل الملفات أيضا ببطء.

ويضيف الخبير في الشؤون الإسرائيلية، أن هذا السيناريو مفضل لدى جميع الأطراف، فالمقاومة الفلسطينية لا تريد العودة للحرب، ويفيد إسرائيل لأنها تريد تعطيل أو إبطاء المرحلة الحالية في الوقت الذي تستعد فيه للانتخابات، وعليه لا تريد تقديم استحقاقات سريعة في قطاع غزة.

وبعد عامين من أبشع عدوان شهدته غزة في تاريخها، فلا تزال غزة ترزح تحت وطأة الحصار والجراح المستمرة منذ السابع من أكتوبر 2023، وعدوان إسرائيلي خلف أكثر من 70 ألف شهيد و170 ألف مصاب، ودمار شبه كامل للبنية التحتية.

وبين هدنة مثقلة بالانتهاكات والخروق الإسرائيلية وسيناريوهات مفتوحة على احتمالات الجمود أو الانفجار، يبقى مصير اتفاق وقف إطلاق النار رهنا بإرادة الفاعلين الدوليين والإقليميين، وضغط الوسطاء على إسرائيل لاحترام التزاماتها وإنهاء الحرب فعلا، لعل غزة تنعم أخيرًا بفرصة للحياة وإعادة البناء.

وكالات

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار مجموعة الأزمات لهذا الاتفاق هذا الاتفاق فی الشؤون قطاع غزة على أن إلى أن

إقرأ أيضاً:

حماس تتمسك بوقف اطلاق النار رغم الإنتهاكات الإسرائيلية

الأراضي الفلسطينة "وكالات": قال كبير المفاوضين في حركة حماس خليل الحية إن حركته ملتزمة بتنفيذ اتفاق وقف النار، موضحا أنها تلقت تطمينات أميركية بانتهاء الحرب في قطاع غزة.

وقال الحية في تصريح صحفي وزعته الحركة اليوم "ما سمعناه من الوسطاء والرئيس الأميركي (دونالد ترامب) يُطمئننا أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة انتهت".

وأضاف "ملتزمون باتفاق وقف إطلاق النار وما تم التوافق عليه مع الفصائل الفلسطينية".

وقال الحية "كلنا ثقة وعزم على تنفيذ اتفاق غزة بشكل كامل"، معتبرا "أنه سيصمد بناء على الوعود التي قطعت وسمعناها من جميع الوسطاء".

وعقد وفد حماس المفاوض برئاسة الحية لقاءين مع الوسطاء المصريين والقطريين الإثنين في القاهرة تناولت استمرار وقف إطلاق النار، وبدء مفاوضات المرحلة الثانية للاتفاق، وفق مصدرين مطلعين على سير المفاوضات.

من جهة ثانية، أعرب الحية عن أمله في "أن تزداد كميات المساعدات لتلبية احتياجات أهالي قطاع غزة".

وفيما يتعلق برفات الرهائن الإسرائيليين المتبقية والمحتجزة في قطاع غزة، قال "نحن جادّون لاستخراج جثامين كل المحتجزين".

وأضاف "نجد صعوبة بالغة في استخراج الجثامين، ونواصل محاولاتنا، وقلنا إننا نحتاج الى معدات ثقيلة متطورة للبحث والانتشال".

وسلّمت حماس الإثنين جثة رهينة إسرائيلي كانت محتجزة لدى كتائب "أبو علي مصطفى"، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الى إسرائيل عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وكان تمّ العثور عليها الأحد.

وكثّفت الولايات المتحدة ضغوطها اليوم مطالبة حماس واسرائيل الالتزام ببنود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالتزامن مع وصول نائب الرئيس جاي دي فانس إلى إسرائيل اليوم في مسعى لتثبيت الهدنة في القطاع بعدما شابتها خروق وتأخير في تسليم رفات رهائن.

وكتب ترامب على تروث سوشال أنه أبلغ إسرائيل وحلفاء واشنطن الإقليميين بأن "الوقت لم يحن بعد" لمواجهة جديدة مع حماس. وقال "لا يزال هناك أمل بأن تفعل حماس ما يجب فعله.

وكان ترامب قال الاثنين "توصّلنا إلى اتفاق مع حماس يضمن أن يكون سلوكهم جيّدا جدا مضيفا أنه يريد أن يمنح "فرصة صغيرة" لاتفاق وقف إطلاق النار.

وكان نتانياهو أكد أنه سيبحث مع نائب الرئيس الأمريكي فانس في "التحديات الأمنية التي نواجهها، والفرص الدبلوماسية المتاحة "، مضيفا "سنتغلب على التحديات ونغتنم الفرص" من دون أن يحدد موعد اللقاء.

والتقي نتانياهو اليوم رئيس جهاز المخابرات المصري حسن رشاد الذي وصل إلى القدس غداة لقاء مسؤولين مصريين وفدا من حماس.

وأعلنت رئاسة الحكومة الإسرائيلية أنه خلال الاجتماع مع رشاد "نوقِشَت سبل تعزيز الهدنة السارية في القطاع.

وتبحث المحادثات في القاهرة آفاق المرحلة المقبلة من وقف إطلاق النار وترتيبات ما بعد الحرب في غزة بالإضافة إلى تثبيت وقف إطلاق النار الحالي.

و اتهمت قطر، التي تضطلع أيضا بدور الوساطة مع مصر، إسرائيل اليوم بارتكاب انتهاكات مستمرة. وقطر وتركيا، التي استغلت دورها لتعزيز مكانتها في المنطقة، محاوران رئيسيان مع حماس.

وأعلن الصليب الأحمر اليوم أن إسرائيل سلّمت جثامين 15 فلسطينيا إلى قطاع غزة.

وقالت ميراف زونسزين الباحثة في مجموعة الأزمات الدولية إن "ترامب يترك إسرائيل تفعل ما تريده، لكنه يريد أن يبقى وقف إطلاق النار".

وأضافت أن نتانياهو يعمل على خطّين "يتحدّث عن السلام ويستعيد خطاب ترامب عن الاتفاقات الابراهيمية، لكنه في الوقت نفسه يقصف غزّة ويسعى لتقييد دخول المساعدات".

وتابعت "ما يثير الخوف بشكل كبير هو أنه من دون الرهائن الأحياء هناك، الأمر الوحيد الذي يمنع إسرائيل من تدمير غزة بشكل إضافي هو ترامب".

-

مقالات مشابهة

  • تقدير إسرائيلي: القاطرة الأمريكية لا تتوقف عن الضغط على إسرائيل لكبح جماحها
  • هل سيصمد وقف إطلاق النار في غزة؟ الخبراء يضعون السيناريوهات
  • روبيو: المشاريع الإسرائيلية في الضفة تهدد وقف إطلاق النار في غزة
  • وزارة الخارجية ترّحب بوقف إطلاق النار بين باكستان وأفغانستان
  • خبراء أميركيون يفككون زيارة فانس إلى إسرائيل
  • البث الإسرائيلية: نتنياهو يرفض إدخال قوات أجنبية لغزة في المرحلة الحالية
  • أكسيوس: روبيو يخطط لزيارة إسرائيل هذا الأسبوع
  • حماس تتمسك بوقف اطلاق النار رغم الإنتهاكات الإسرائيلية
  • كوبا تدين الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على لبنان