ترامب يشدد ضغوطه على إسرائيل للالتزام بوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
غزة – أفادة صحيفة “فاينانشال تايمز” إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يشدد ضغوطه على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأفاد مصدر مطلع للصحيفة بأن الإدارة الأمريكية تدرك أنها لا تستطيع ترك تنفيذ الخطة السلام للرئيس الأمريكي لإسرائيل وحدها. بينما أشار مصدر آخر إلى أن ترامب أوضح لنتنياهو استياءه من الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة وتوقف المساعدات الإنسانية.
وصرح أحد المطلعين للصحيفة: “لم يكن ترامب سعيداً بالإسرائيليين لأن إسرائيل كانت تحاول إيجاد مخرج من الصفقة. وقال لهم توقفوا عن ذلك”.
يذكر أن ترامب كان قد أعلن في 9 أكتوبر عن توصل إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية إلى اتفاق لتنفيذ المرحلة الأولى من الخطة السلام لتسوية النزاع المسلح المستمر منذ عامين في قطاع غزة.
وتتألف خطة ترامب، التي عُرضت في 29 سبتمبر، من عشرين بندا، وتشترط وقفا فوريا لإطلاق النار مقابل الإفراج عن الرهائن خلال 72 ساعة. كما تنص على أن لا تشارك حركة الفصائل أو أي فصائل فلسطينية أخرى في إدارة القطاع، بل تُسلّم السيطرة إلى حكومة تكنوقراطية تحت إشراف دولي، يترأسه ترامب شخصيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
غضب مدرسي وشعبي يشعل شفاعمرو شمال إسرائيل عقب حادث إطلاق النار
أعلن المجلس البلدي في مدينة شفاعمرو، شمال إسرائيل، عن تنفيذ إضراب شامل غدا الأربعاء في جميع مؤسسات جهاز التربية والتعليم، ردا على حادث إطلاق النار الخطير الذي استهدف صباح اليوم حافلة مدرسية كانت تقل طلاب المدارس.
وأكد المجلس أن هذه الخطوة تأتي احتجاجا على تفاقم العنف في المدينة، وحماية لأرواح الأبناء والبنات، معتبرا أن الحادث يمثل "خطا أحمر لا يمكن السكوت عنه".
طلاب شفاعمرو بين الرصاص والإضراب: المدينة في حالة تأهبدعا البيان الصادر عن المجلس البلدي المواطنين إلى المشاركة في تظاهرة غضب يوم السبت المقبل الساعة العاشرة صباحا أمام دار البلدية، للتعبير عن رفض العنف والمطالبة بضمان الأمن والأمان لجميع سكان شفاعمرو.
وأوضح البيان أن هذه التحركات تهدف للضغط على الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات عاجلة للحد من العنف المتصاعد، مؤكدا أن سلامة الطلاب والمواطنين تعتبر أولوية قصوى.
أكد المجلس البلدي أن موجة العنف الأخيرة باتت تهدد استقرار المجتمع، وأن أي تهاون في التعامل مع الحوادث المماثلة قد يضاعف المخاطر على الأطفال والطلاب.
وشدد على ضرورة تضافر جهود السلطات المحلية والوطنية في إسرائيل لمواجهة هذه الظاهرة، وتحقيق الأمن المدرسي والحياة اليومية الآمنة لجميع السكان.
نوه البيان إلى أن الإضراب لن يشمل المؤسسات الحيوية فقط، بل سيترافق مع سلسلة تحركات احتجاجية تهدف لإيصال رسالة واضحة للجهات الأمنية حول ضرورة الحماية الفورية للحياة العامة.
وحث المجلس الأهالي والمعلمين على الالتزام بالإجراءات التنظيمية أثناء التظاهرات، لضمان التعبير عن الغضب بشكل سلمي ومنظم، دون تعريض أحد للخطر.
شدد المجلس البلدي على أن الاستجابة لهذه التحركات الشعبية والمطالب الجماهيرية تمثل خطوة مهمة لدعم حق الطلاب في التعليم الآمن، وحماية شفاعمرو من أي تصعيد محتمل للعنف، مؤكدا أن التعاون بين السلطات والمجتمع المدني هو السبيل الأنجع لاستعادة الطمأنينة العامة في المدينة.