انطلاق مسابقة أصداء القصيد بمحافظة مسندم
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
نظم صالون مسندم الثقافي مسابقة بعنوان "أصداء القصيد" بمجلس نادي خصب بمشاركة متسابقين من سلطنة عمان وعلى المستوى الخليجي.
وتهدف المسابقة إلى إبراز المواهب في الإلقاء الشعري وتعزيز الاهتمام باللغة العربية، وجماليات الشعر وقيمه الثقافية، وتعزيز الهوية الثقافية والانتماء، وإيجاد التنافس الشريف وتقدير الأداء الشعري الجيد، وإتاحة منصة فرص لعرض المواهب الشابة أو الجديدة في المجال الشعري بالإضافة إلى تنمية القدرة على الإلقاء الشعري أو الأداء الشعري أمام الجمهور.
وتشكلت لجنة التحكيم من الشاعر يوسف بن عبد القادر الكمالي والكاتبة مكية الكمزاري ومريم خميس الشحية نائبة رئيسة صالون مسندم الثقافي.
وقال الشاعر يوسف بن عبد القادر الكمالي أنا أعتقد بأن الإلقاء والاسم الذي سميت به هذه المسابقة "أصداء القصيد" هدفه أعمق من مجرد الحضور المسرحي أو الحضور الخطابي هدفه العودة إلى معاني الكلمات في أعماقها وتدبر الكلام قبل البوح به والإفصاح به وهذا قد ينسحب على مجالات شتى في حياتنا تبدأ بالإصغاء لأن الملقي الجيد بالضرورة مصغي جيد والشاعر هو اسم فاعل من الشعور ومن هذه الزاوية يشترك المتلقي ويشترك الملقي بجذر الشعور، وهو ما نبحث عنه في كل نبرة صوت وفي كل لغة جسد وفي كل أداء. وأعرب الكمالي عن شكره لصالون مسندم الثقافي على هذه الفعالية ومن خلال اختيار نخب من المشاركين، ونخب من الحضور ومن لجنة التحكيم، مضيفا: أعتقد أن بإمكاننا الإضاءة على نماذج رائعة. ومن خلال هذه النماذج يهتدي جمهور الأدباء وجمهور الفصحاء ومحبي الأدب ومحبي اللغة العربية الفصحى إلى السبيل لاستشعار الكلمة والوفاء بحقها المعنوي والوجداني من جانب آخر ذكرت مريم الشحية بأن المسابقة خطوة لتعميق مواهب الإلقاء في الناشئة، وتحسين وتطوير هذه الموهبة من خلال التحليلات النقدية، وكيفية استخدام نبرات الصوت وامتداد الصوت وخصائص الحروف في خطوة لتحسين الأداءات القادمة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تحتضن فعاليات المنتدى الثقافي لشعوب المتوسط
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "مكتبة الإسكندرية تحتضن فعاليات المنتدى الثقافي لشعوب المتوسط".
وقالت نورا سمير، مراسلة "القاهرة الإخبارية" في الإسكندرية، خلال التقرير، إن مدينة الإسكندرية ولدت على ضفاف البحر وتغنى بها الشعراء وتلاقى فوق أرضها الشرق والغرب، تعود الإسكندرية اليوم لتؤكد دورها كجسر ثقافي لحضارات المتوسط، من خلال منتدى الإسكندرية والمتوسط الثقافي تحت شعار روابط المتوسط التي تجمعنا.
وأضافت: "المنتدى الذي تنظمه مكتبة الإسكندرية يأتي احتفاء باختيار المدينة أول عاصمة للثقافة والحوار في البحر المتوسط لعام 2025 جامعا نخبة من المفكرين والفنانين من مختلف دول المتوسط، لتتحول المكتبة إلى فضاء نابض بالحياة بين ندوات فكرية ومعارض تراثية ومهرجان للأغذية يحتفي بتنوع المنطقة وثقافاتها الغنية".
معرض الإسكندرية في مطلع القرن العشرينوتابعت: "كما يشهد المنتدى معرض الإسكندرية في مطلع القرن العشرين ومعرض دلتا البحر الأبيض المتوسط بالتعاون مع سفارة أسبانيا في مصر، فيما يحتضن المسرح الصغير حفلا موسيقيا يوثق الحياة الموسيقية للجالية اليونانية في المدينة خلال أواخر القرن التاسع عشر وحتى منتصف القرن العشرين".