انتوا عاوزين الزمالك يغرق.. عمرو أديب ينتقد عدم عودة أرض النادي المسحوبة
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
شن الإعلامي عمرو أديب هجوماً بسبب أزمة أرض نادي الزمالك، مطالباً بتوضيح موقف الدولة بشكل صريح من مستقبل النادي واستثماراته.
وقال عمرو أديب خلال تقديم برنامج “الحكاية” والمذاع عبر قناة “ام بي سي مصر”، إن نادي الزمالك يمر بأزمة مالية طاحنة، مؤكداً أن الحل الحقيقي لتجاوز هذه الأزمة هو استعادة أرض الزمالك التي من شأنها أن تنعش موارد النادي وتعيده لمساره الطبيعي.
وأضاف: "يا جماعة الأزمة المالية اللي فيها الزمالك تحلها الأرض.. الأهلي كان في أزمة مالية وما نجدهوش غير الأرض.. انتوا عاوزين الزمالك يغرق؟ قولوا، لكن ما تسيبوناش كده!".
وأشار عمرو أديب إلى أن نادي الزمالك كيان عريق ويمثل الدولة، قائلاً: "هو نادي الزمالك دا مش ملكي.. دا نادي دولة، ملك الدولة، يعني خسائر النادي هي خسائر الدولة نفسها!".
وتساءل : “يعني البلد ناقصها أرض؟ فجأة أرض الزمالك بقت على النيل؟ يا جماعة قولولنا واجهونا، الناس في حالة صعبة، ودي الأرض اللي ممكن تدي النادي فرصة يتنفس”
وقارن بين موقف الأهلي والزمالك، قائلاً: "الأهلي أخد 3 أراضي ودلوقتي عاوز يشتري محمد صلاح، والزمالك مش قادر يسترجع أرضه! فين العدل؟ فين الإحساس بالكيان ده؟!".
واختتم عمرو أديب حديثه قائلًا: "احنا مش بنطلب حاجة بالعافية، قولوا بس مش عاوزين النادي دا يستثمر.. مش عاوزين نديكوا أرض.. بس واجهونا بالحقيقة!".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمرو أديب الزمالك أرض أكتوبر ارض الزمالك بوابة الوفد نادی الزمالک عمرو أدیب
إقرأ أيضاً:
الزمالك يغرق في الديون ومجلس لبيب يرفع شعار "سلفني شكراً"
يعيش نادي الزمالك حالة غير مسبوقة من الأزمات المالية التي تهدد استقراره الإداري والرياضي على حد سواء، وسط تضخم الديون في الوقت الذي يسعى فيه مجلس الإدارة برئاسة حسين لبيب إلى إيجاد حلول عاجلة لإنقاذ القلعة البيضاء من الانهيار المالي.
الأزمة تفاقمت بشكل واضح عقب سحب أرض النادي بمدينة السادس من أكتوبر، والتي كانت تمثل أملًا كبيرًا لمجلس الإدارة في إنشاء مشروع استثماري يعود على النادي بعائد ضخم يساعد في تخفيف الأعباء المالية.
ومع ضياع هذا المشروع، وجد المجلس نفسه في مواجهة مباشرة مع واقع مالي قاسٍ، جعله مضطرًا للجوء إلى سياسة الاقتراض والسلف لتسيير شؤون النادي اليومية.
لتزداد حجم الديون إلى أكثر من 3 مليار جنيه مابين مستحقات لاعبين متأخره فى جميع الألعاب خاصة الفريق الأول لكرة القدم حيث يحتاج المجلس إلى مبلغ ٤٢ مليون جنيه لسداد التزاماته تجاه الفريق سواء للاعبين المحليين أو الأجانب ناهيك عن مستحقات متأخره عباراه عن أقساط مستحقه للأندية التى حصل على خدمات لاعبيها أدت إلى تقديم شكاوى ضد النادى إلى الاتحاد الدولى لكرة القدم منها شكوى من اتحاد طنجة المغربي يطالب بمبلغ ٥٠٠ ألف دولار فى صفقة اللاعب عبد الحميد معالي ونادي أوليكساندريا الأوكراني يطالب بمبلغ مليون و٨٠٠ ألف يورو فى صفقة البرازيلي خوان بيزيرا ونادى الميرا البرتغالي يطالب بـ٨٠٠ ألف دولار فى صفقة الأنجولي شيكو بانزا ونادى الزمامره المغربى يطالب بـ٣٠٠ ألف دولار فى صفقة صلاح الدين مصدق ونادى ايتان الفرنسي يطالب بمليون دولار فى صفقة محمود بنتايج بالإضافة إلى مستحقات اللاعبين فى فرق اليد والسلة والطائرة لدرجه أن الزمالك مهدد بعدم المشاركه فى دوري سوبر الطائره بسبب مديونية للاتحاد قيمتها سبعة ملايين جنيه .
والواضح أن مجلس الإدارة اضطر إلى اللجوء إلى نظام أو باقة " سلفني شكرا" حيث تشير محاضر مجلس الإدارة إلى موافقة المجلس على سلفه أو قرض حسن من حسين لبيب رئيس النادي وقرض آخر من المهندس هشام نصر نائب الرئيس كما حصل على سلفه من صاحب أحد المحلات الواقعة بسور النادى قيمتها أربعة ملايين جنيه لشراء لاعبين لدعم فريق اليد بالإضافة إلى القروض الحسنة التى يحصل عليها من ممدوح عباس رئيس النادي الأسبق ووصلت إلى أكثر من ٢٠٠مليون جنيه وسبق أن حصل على قرض من هشام نصر قيمته ٢٠ مليون جنيه لدفع جزء من مستحقات اللاعبين المتأخره للفريق الأول وقرض آخر من أحد رجال الأعمال قيمته ٣٠٠ ألف دولار لدفع جزء من مستحقات اللاعبين الأجانب.
حسام المندوه أمين صندوق نادي الزمالك، تحدث عن الأزمة المالية التي يمر بها النادي مؤكدًا أن الديون تشكل خطرًا كبيرًا على استقرار النادي إذا لم تُحل الأزمة.
كما أشار إلى أن استرداد أرض 6 أكتوبر يعد مفتاحًا للنجاة من هذه الأزمة
أوضح المندوه أن مجلس الإدارة الحالي ورث ديونًا متراكمة من فترات سابقة وأنهم يعملون على حل هذه الأزمة حيث تجاوزت الديون 3 مليارات جنيه منها على حد قوله
ديون وزارة الأوقاف وبلغت 17 مليون جنيه ومصروفات سنوية مليار و600 مليون جنيها بينما تبلغ الإيرادات سنوية 500 مليون جنيه.
كما أكد رامى نصوحي عضو المجلس أن النادى سدد ديونا بسبب شكاوى اللاعبين للإتحاد الدولي لكرة القدم فيفا بلغت 8 مليون دولار كما تسديد ديون متراكمه للإتحادات الرياضيه بلغت 200 مليون جنيه.